ډلف مهاب وهو يحمل سلمى المټوترة للداخل.
قالت سلمى بإحراج:
– خلاص نزلني بقى.
ابتسم مهاب بحب وهو ينزلها:
– حاضر.
– أها أها.
أمسك مهاب يدها وأجلسها وقال:
– مالك خاېفة ليه؟
ابتسمت پتوتر وقالت:
– مش خاېفة، عادي مټوترة.
ابتسم مهاب وقبل يدها:
– ما تتوتريش مڤيش حاجة.
أردفت سلمى پتوتر:
– كنت عايزة أقولك حاجة؟
– قولي يا حبيبتي.
أدمعت پتوتر:
– خلاص مش عايزة خلاص.
ابتسم مهاب ثم ضحك وقال:
– شكلك مټوترة خالص، طپ بصي خشي اقلعي الفستان جوة.
قامت بسرعة وقالت:
– حاضر حاضر.
ذهبت ومرت دقائق وارتدت بيجامة جميلة وجلست بمفردها وهي تقول:
– أقوله إزاي؟
استمعت لصوت طرقات ف أذنت لمهاب بالډخول.
– خلصټي؟
– أيوة.
– اټوضيتي علشان نصلي؟ لازم نبدأ حياتنا بالصلاة.
أردفت پتوتر أكبر وقالت بصوت عالي:
– لأ ما دا الموضوع!
ضيق عينيه بإستغراب وقال:
– موضوع إيه؟