رواية إعادة تأهيل

والله العظيم إنك أحلي اخ في العالم كله يا سمورة

سامر يصلها پڠېظ و قال:-

بلاش سمورة دي لحسن أغير رأي

أشجان بصتله پڠېظ و قالت:-

انت موافق على الهبل دا يا سامر ؟ تلبس نقاب اية و تكتف نفسها اية ، إصرف نظر عن الموضوع دا عشان مش هيحصل

سامر :- لية يا امي النقاب سُترة للبنت ، و بعدين هي حابة كدا فخلاص سبيها تعمل اللي هي عاوزاه

و بص لـ هدي و قال:-

بكرة هنزل أشتريلك واحد تلبسية و ننزل نجيب اللي إنتي عاوزاه كله

هدي قامت باستة و قالت:-

ربنا ما يحرمني منك أبدا يا سامر و يحفظك ليا طول العُمر يا رب

تمارة واقفة شوية تبص على الباب و شوية على جوري اللي مش مبطلة بكي

صمت رهيب و صوت الساعة مسمع في الطرقة

فجأة الباب فتح و طل منه الدكتور و بعده ممرضة ، بصله بتعب و حط رأسة في الأرض و أخد نفس

كانت تمارة واقفة قدامة في ثواني و قالت بصوت مهزوز:-

ماما كويسة مش كدا ، أنا عارفة إنها قوية و هتقوم منها علي خير هي وعدتني إنها تكون جنبي علطول

الدكتور بصلها بأسف و قال :-

أنا آسف إحنا عملنا كُل اللي علينا بس دي إرادة ربنا

تمارة بصوت مهزوز:-

يعني إية ؟!

الدكتور:- البقاء لله شدي حيلك

نوح غمض عينه جامد و كمال شد علي شعرة و ضـ،ـرب الحيطة و هو بيقول:-

لية كدا لية ، استغفر الله العظيم

جوري بصتله و ضحك و قالت:-

إنت بتقول إيه ؟ انت اكيد بتهزر و عاوز تخضنا عليها صح ، توحة كويسة يا راجل انت ، انت مبتفعمش حاجة أصلا

و صړخټ بصوت عالي و قالت:-

يا أميييي لية سبتيني يا حبيبتي ، لية ملناش حد من بعدك ، قومي يا توحة قومي عشان تقفي في وش أي حد يزعلنا ، و بقت ټصړخ و ټضړپ الأرض برجليها لحد ما أغمي عليها و كمال لحقها قبل ما تُقع على الأرض

نوح مركز مع تمارة و رد فعلها ، و تمارة بصت للدكتور و قالت:-

إنت کډ’lپ ، أيوة کډ’lپ ، أنا أمي مفيهاش حاجة ، أمي كويسة و هترحع نور بيتها من تاني

سابته و دخلت الأوضة جري و نوح وراها ، شافت فتحية نايمة و وشها شاحب و شفيفها مزرقة و التمريض بيشيل من عليها الأسلاك

قربت منها بإيد بترتعش و قالت:-

لية يا توحة كدا ؟ ، لية توجعي قلبي عليكي ، طب أقول لعيالك اية ؟ اقولهم لما خلاص كنا هنعيش مراتحين سابتنا و مشيت ؟

لية يا أمي لية ، مسكت إديها و بقت تبوسها و تقول:-

أپۏس ايدك يا امي قومي ، متمشيش إحنا ولا حاجة من غيرك ، قومي مش إنتي اللي تقعي كدا ، قومي والله و مش هعمل مشاكل مع حد تاني

نوح كانت بتألم عليها فقرب منها و قال:-

إهدي يا تمارة ، راحت للي أحسن من الكُل

تمارة بصتله و كانت أول مرة تشوفه فيها و قالت:-

سابتي و مشيت ، مبقاش ليا حد أعيش عشانه

قامت وقفت و بقت ټصړخ و تهز السرير و تقول:-

قومي بقي يا ماما قومي مش هقدر أكمل من غيرك

بقت تتصرف بچنون و هستريا لحد ما نوح مسكها من إديها بالقوة و هي بصتله و أغمي عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top