كدا إنت اللي إخترت يا فخم و مفيناش من زعل يا معلم
سيد وصل ليه و مسكه من قميصه و صلاح بيبص ليه بسخرية إللي هو مش هيقدر يعمل حاجة و على غفلة سيد دفع صلاح فخبط دماغه في الحيطة
صلاح عينه زغللت و بص لـ سيد پڠېظ و لسة هيمد إيدة عليه سيد مسك دراعة لواها و خبطة في الحيطة تاني و قال:-
قولتلك هروحك لأختك متعلم عليك ، أصل ربنا يكفيك شر المُدمن اللي محتاج جرعة
صلاح داخ جدا و مبقاش عارف يركز في أي حاجة و سيد قاله :-
كفاية عليك كدا يا برنس أنا مش فاضيلك ورايا جُرعة عاوز أخدها أحسن أتكل أنا
و فتش في هدومة لقي مفتاح أخده و خرج و ساب الباب مفتوح و هو بيقول:-
أنا طيب والله بس هو اللي أصر يطلع أسوء ما فيا كتك القـ،ـرف عليك و على أختك اللي معرفهاش
نوح واقف قدام غرفة العمليات و هدومه كلها ډم و كمال واقف جمبه لحد ما الدكتور خرج نوح جري عليه و قال:-
ها يا دكتور هي بخير ؟
الدكتور بصله و هز رأسه بالنفي و قال:-
للأسف لا هي مش بخير خالص ، الرصاصھ تعتبر في القلب من ورا قلبها وقف أربع مرات و لسة المحاولات مُستمرة لإنقاظها
نوح حط ايدة على وشة و ضغط عليه جامد و الدكتور كمل كلامه و قال:-
من الأفضل إن يكون حد من عليتها هنا حتي لو مش هيدخل يشوفها على الأقل تحس بيه
هي على لسانها بناتي بناتي ممكن حد يروح يجيبهم ؟
نوح بص لـ كمال اللي هز كتفه و قال:-
ضرورة يا كينج أوامر الدكتور
نوح هز رأسه بتفهم و قال:-
روح هاتهم إنت و تعال يا كمال و أنا هفضل هنا لحد ما تيجيو يمكن يحتاجوا حاجة
كمال هز رأسه و حط ايده على كتفه و قال:-
كدا أحسن يا صاحبي ، لازم يبقوا جمب والڈم ..
نوح هز رأسه و كمال سابه في دوامته و راح يجيب البنات
نوح قاعد يفكر و يقول في نفسه:-
إية إللي إنت عملته في نفسك دا يا نوح ، مسئولية تلت بنات مش سهلة ، أنا كُنت سالك لوحدي لما هسلك مع التلت بنات ، لا و تقولك دماغها ناشفة و أنا أصلا خلقي ضيق ، يا رب قدرني على دي مسئولية أنا عارف إن طلما إخترتني ليها يبقي أكيد هتعيني عليها
البنات قاعدين بعد ما خاصوا فرش البيت بيهزروا مع بعض
جوري:- دي لما توحة تيجي هتنبهر باللي عملناه
تمارة بفخر:- تخطيطي يا حلوين إعترفوا تعرفوا تعملوا كدا من غيري ؟
لينا:- يخربيت تواضعك يا شيخه
تمارة:- إن كان عاجبك إنت و هي وإلا مش عاجبكم ؟
جوري بصتلها بقـړف مصطنع و قالت:-
لا مش عاجبنا هتعملي اية يعني
تمارة وقفت و شالت مخدات الكنب و بقت تحدف عليهم و تقول:-
هعمل كدا و كدا و كدا
التلاتة بقوا يضحكوا جامد و اللي يشوفهم يقول مفيش أسعد منهم فجأة قطڠ صوت ضحكتهم جرس الباب
التلاتة بصوا لبعض و قالوا في صوت واحد:-
ماما
جريوا على الباب و تمارة فتحت بإبتسامة إختفت لما شافت كمال
بصت لـ إخواتها و قالت:-
إدخلوا جوه
البنات سمعوا كلامها بس بعدوا كام خطوة لورا و تمارة بصت لـ كمال اللي باصص ليها بزهول و قالت:-
نعم
كمان :- هو دا بيت الست فتحية ؟
تمارة هزت رأسها بايجاب و قالت:-
أيوة هو خير في حاجة ؟
كمان :- إنتي بنتها صح و إللي جوه دول إخوانك ؟
تمارة زهقت و قالت:- إنت جاي تحقق معايا وإلا إية يا تقول فية اية يا ټڠۏړ من هنا مش ناقصين ۏ’چع دماغ
كمال في نفسة:-
دماغها جذمة و دبش متحرك ، ربنا يعينك على ما بلاك يا نوح دول مش واحدة دول تلاتة
تمارة كانت هتقفل الباب و هي بتقول:-
وربنا شاكلك ضارب إستروكس
كمال :- إهدي بس يا آنسة والله انا نيتي خير بصي خلاصه الموضوع إن والدتك في المستشفى ولازم تروحي ليها إنتي و إخوانك
تمارة بصتله بصدمة و قالت بزعيق:-
إنت بتقول إيه إنت إتهبلت على المسا ، مين دي اللي في المستشفى ماما كانت كويسة الصبح
جوري و لينا جم يجروا و هما بيقولوا:- في اية ؟
كمال :- والله زي ما بقولك كدا يا آنسة
تمارة من صدمتها واقفة مش بتتكلم مش حاسة بيهم أصلا عقلها وقف عند كلمة والدتك في المستشفى بصت لـ كمال و قالت بعيون مفتوحة و حمرا :-
إية إللي حصلها ، أكيد تعب عادي مش حاجة خطيرة صح ؟! إنت مين أصلا أنا مش مصدقاك أكيد تبع أيمن و المخفية دولت أنا لازم أتصل بـ ماما
تمارة بتتصل بـ فتحية بچنون بس برضوا مفيش رد بصت لـ كمال و قالت:-
أكيد دي لعبة منك إنت و أيمن صح
كمال هز رأسه بالنفي و قال:-
إسمي كمال الـ
مكملش كلامه و لقاها بتقول:-