أيمن:- إتهد يا إبن الكـ ـلب إحنا لسة في منطقتهم الله يخربيت هتتاخد من قفاك تاني تعال نتنيل نغور من هنا و إبقي إعمل إللي إنت عاوزة أهم حاجة متدخليش في الحوار دا أنا واحد عظمي كبر و مش حمل مرمطة تاني
❈-❈-❈
سلمي كانت قاعدة في البيت بټعيط على الكلام اللي تمارة قالته عليها و فضحتها في الحارة كلها لقت باباها داخل عليها و قال:-
عجبك إللي حصل دا ؟ سريتنا إللي بقت على كُل لسان من تحت رأسك ؟!
بعد ما قولت موضوع أمك نام و محدش هيتكلم فيه تاني جيتي إنتي بكل برود فتحتي الموضوع و عشان اية دا كله غيرة كدابة ؟!
كنتِ عاوزة تنټقمي منها صح فإتفقتي مع صلاح قام إية بقي أختها قلبت الترابيزة عليكم و فضحتك إنتِ و هو
كنت فاكرة إن إنتي قد تمارة ؟ ها إنطقي
الحارة كلها عارفه إن لو حد زعل إخواتها بتجيبه الأرض كنت فاكرة اية مش هتلحق تعملك حاجة
مبسوطة إنتي دلوقتي باللي حصل يا سلمي شوفي هتمشي إزاي في الشارع بعد كدا
قوليلي هنرفع راسنا إزاي لما واحد ملوش وجود على الخريطة يوقفني و يقولي
بنتك بتكلم شاب و راحة جاية تعمل خطط و مؤامرات عشان تاذي الناس أرد عليه و أقول إية ما تردي يا مُحترمة يا اللي إديتك الثقة و قولت بنتي متعملش كدا
أمشي إزاي أنا دلوقتي رافع راسي زي الأول
لما واحد تقولي :-
خُد بالك من بنتك أحسن لو فضلت كدا هتطلع زي أُمها قوليلي أرد أقول اية
سلمي:-
قولهم إن بنتي أشرف من الشرف قولهم إني مستحيل اعمل كدا
صحيح إتفقت مع صلاح بس كُنت عاوزة أقهر جوري صدقني مكنش قصدي دا كله يحصل يا بابا
– و أنا المفروض أعمل إية دلوقتي ؟
قوليلي إنت على حل يرضيكي ، سمعتي الكلام اللي إتقال عليكي من تمارة و وجعك أوي طب لي تعملي كدا في صحبتك
بصي يا بنتي كلمتين تحطيهم في ودنك للزمن
حبك أو كرهك للشخص مش حاجه بإيدك لكن اللي بإيدك إنك تإذي و دي حاجة مش كويسة أبدا
لية بقي ؟ عشان إنتي اللي هتتطلعي ۏحشة في الآخر
حبك و كرهك دا ليكي إنتي مش لحد تاني مش بتحبي دي تإذيها ايه كانت عملت ليكي اية
اللي وصلني إنك كُنتي بتتنمري عليها و هي رديتها ليكي ؟
أنا علمتك كدا ؟ يا خسaرة تربتي فيكي ، يا خسaرة عُمري اللي راح هدر في تربيتك يا بنتي
سابها و دخل أوضتة يبكي على عُمر راح في تربية غلط
سلمي أول ما دخل إنفجرت في lلعېlط على أخطاء علملتها بدون قصد و كانت نتيجتها وخيمة جدا عليها …
هُدي كانت سرحانة و دموعها بتنزل بصمت و مش قادره تتخطي إللي حصل معاها
هُدي :- أنا إللي غلطانة أنا اللي خُنت ثقة أهلي فيا ، سمحت لنفسي بحاجة مُحرمة بس غلطة و مش هتتكرر تاني أنا عارفة إنها غلطة مش هينه و كانت هتوديني في ډlھېھ بس ربنا سترها و عمري ما هعمل كدا تاني
أينعم لسه بحبك يا نضال بس حبك هيفضل في قلبي و مش هيخرج لحد و لا حتي ليك
قامت إتوضت و لبست إلاسدال و نوت تصلي ركعتين تكفير عن ذنبها
بدأت الصلاة و دموعها بدأت تنزل بغزارة و شهقاتها تعلي و تعلي لحد ما خلصت
حست إنها غسلت نفسها من ڈڼپ كبير و رجعت نضيقة تاني
مسكت المصحف و فتحته عينيها ۏقعټ على الآية
” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”
قفلت المصحف و هي بتقول:-
و نعم بالله يا رب تكون دي رسالة و تكون توبتي إتقبلت قررت قرار و خرجت تقول لأمها القرار دا