احببتها ولكن هي رفضت حبي

باين الأثر علي رقبته أن حد كان بيحاول يخن.قو

جز خالد علي اسنانة بغض.ب “انت متأكد يا دكتور

الطبيب:أيوة متأكد ياريت تاخد بالك يا منع كويس جدك راجل كبير وميستحملش حاجه تانيه زي كده تحصل

خالد :طيب هو عامل ايه دلوقتي “حالته خطيرة ولا اي

الطبيب:,لا ابدا هو هيبقي كويس “بس ياخد الأدوية بانتظام واهم حاجة عيونك عليه

خالد:اكيد يا دكتور “شرفت مع السلامة

ابتسم الطبيب لخالد ثم غادر الغرفة

اقترب خالد من فراش جدو ثم جلس بجوارة ليطبع قبلة علي راسه “سلمتك يا جدي اه لو اعرف مين الي اتجرء وعمل فيك

كده ورحمت امي ما هسيبه ثم تنهد خالد بحزن علي جدو ثم قام

ليغادر الغرفة ويذهب الي الحراس

حولت حنين تفتح الباب أو الشباك علشان تهرب منه بس لقيتهم مقفولين من بره

جلست علي الأريكة وهيا تجز علي اسنانها وتقول : انا لازم امشي من هنا قبل ما احمد يجي “يارب سعدني

احمد لو عرف الي حصل أو جه هيق*تل خالد أو خالد اللي هيخلص عليه “اعمل ايه بس ياربي

ثم قامت لتعيد محولتها لفتح باب لكي تهرب من هنا

بقلم الكاتب الصغير مصطفى جابر

صـ،ـرخ خالد في وجهم بغض.ب” انا مشغل بهايم

متولي :والله يبني ما حد دخل هنا خالص انا كنت قاعد انا وحسين وسهرنين

نظر خالد الي الغفر’ وانتم كنتم فين هاااا انطقو

اكيد الي دخل ده دخل من ورا القصر من جهة تانية

ارتبك الغفر بخو.ف من غض.ب خالد ثما قالو

والله يا خالد به كنا موجدين بس مشفناش حد

قطع حديثهم رنين هاتف خالد الذي رن برقم مجهول

رد خالد علي الهاتف بصوت صارم ‘الو مين

سمع خا ضحكة وصوت انوثي “يتذكرو جيدا

خالد ‘بغض.ب “عايزة ايه ومتصلة بيا ليه

سارة::وحشتني يا زوجي العزيز قولت اتصل اطمن عليك وعلي جدو فايز قولي اخباروه ايه دلوقتي

اغمض خالد عيناه بغض.ب ثم قال”انتي الي عملتيها

سارة:الله ينور عليك يا حبيبي ثما أكملت بدلع “هحرق قلبك عليه يا حبيبي يمكن فشلت المرة دي بس صدقني المرة الجاية

هحرق قلبك علي جدك واختك

خالد :مش هتقدري يا سارة عشان انا الي هخلص عليكي وقريب اوي

سارة:لما تعرف تلاقيني بس يا زوجي العزيز

خالد :ضحك بصوت عالي لكي يستفزها” هلقيكي وقريب اووي ولا نسيتي انا مين ولا نسيتي عملت فيكي ايه انتي وعشيقك زمان

اختنق صوت سارة وهيا تصرخ “لا منستش وعشان كده هحرق قلبك يا يا خالد “زي محرقت قلبي علي حبيبي

خالد : انتي ايه يا شيخة لسه بدفعي علي الي قت.ل ابنك قدام عنيكي عارفه غلطت عمري أن مقتلتكيش سعتها

صدقيني يا سارة هجيبك لو انتي فين وسعتها هخلص عليكي ومش هرحمك “قفل خالد معاها

وهو يحاول يكتم غضبه واشتعالة بسبب حديثها

اقترب حسين من خالد وهو يقول : انا بلغت الرجالة تيجي

خالد : متخليش حد يجي علي هنا انا عايزك تنزل مصر حالا وتجبهالي يا حسين فاهم عايز سارة في ظرف يومين تكون قدامي والا والله هخلص منكم كلكم وارتاح

حسين:حاضر يا خالد بيه اوعدك في ظرف يومين هتكون عندك

ظل خالد يمشي في آخر حديقة القصر ثم توقف ينظر إلي قبـ،ر أبيه الذي د.فن بجوار القصر .

ركع خالد علي ركبتيه وهو ينظر له ويلمس بيده المدفن ثم اغمض عيناه بألم حتي فرت دمعة من عيناه تحمل وجع وذكريات الماضي الأليمة

كان يجلس مع الفلاحين في وسط الخضرة والزرع “يفطر معهم بروحة المرحة “اقترب منه احمد صديقة

ازيك يا خالد انت قاعد هنا وانا عمال ادور عليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top