ټوفت زوجته أثناء الولادة

وكانت صدم#مه كبيره لنا ، ولكنى تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت احاول على قدر الإمكان رعايتهم ، ولكن بسبب خوفى من حديث الناس ، كان لابد من اتخاذ خطوه رسميه تربطنى بهم ، لذلك عرضت على البنت الكبيره الزواج ، وكانت فى هذه الفتره فى السنه الاخيره بالجامعه ، وبالرغم من عدم وجود أى حديث بيننا ، لكن كان لابد من الاهتمام بوصيه هذا الرجل .

وبالفعل بعد فتره قصيره تزوجتها ، وبالرغم من أننى دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط ، ولكن كان الرد قاسي للغايه ، حيث منذ الأيام الأولى فى زواجى ، كانت انسانه غير متفاهمه ولا تهتم بى كزوج ، بل كانت دائما تتعامل معى بااهمال شديد ، وماجعل الحياه اصعب بيننا ، أنها كانت انسانه متسلطه لاتستمع لأحد ، وترى أنها اعلم الناس وافضلهم .

وتحولت حياتى إلى معاناه كبيره معها ، وكلما فكرت فى الطلاق والانفصال عنها ، كان هناك شئ داخلى يجعلنى اتحمل من أجل وعدى الذى قطعته لهذا الرجل ، وربما كان صمتى تجاه أفعالها كانت هى تراه ضعف منى أو قله حيله ، لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top