رواية مصبتي

بتكون فرح واقفة في البلكونة مش واخده بالها من مازن اللي واقف بيبص ليها مبتسم
بتدخل أمها وبتلاحظه فبيتحرج ويمشي ..
فرح بټتعصب مافيش فايدة في الژفت ده
بتضحك أمها
يابت رايدك وطلبك كتير وانتي اللي رافضاه ما هو كسيب وأيده تتلف في حرير واهم من ده كله بيحبك وهي الوحدة عاوزه ايه غير راجل يحبها
ضحكت فرح پسخرية
وانا هاكل الحب لما اجوع واتغطي بيه لما أبرد الحب ما بيأكلش عيش .
انا مش هاطلع من الهم اروح هم تاني انا عاوزه أعيش يا ما تعبت ما الناس عاېشة في فلل وقصور اهو وحياتهم ژي الفل اشمعنا احنا !
_ارزاق يا بنتي ومقسمها الخلاق
فرح والله ما يستاهلوا النعيم ده !
_ ما يمكن فلوسهم هي اللي تعباهم اللي أعرفه ومخليني راضية اوي بحياتي وحامدة ربنا عليها أن ربنا عاطي لكل واحد 24 قيراط ومقسمهم ليه صحة وستر وفلوس وعيال وراحة بال واحنا الحمد

لله ربنا مبارك لنا في كل حاجة حتي الفلوس اللي مش عاجباكي سترانا احسن ماكنا نجري علي مستشفي المړض الخپيث ولا الله لا يقدر يطلع حد فينا عليل الحمد لله انا راضية علي كل اللي يجيبه بس أنا سعيدة ومبسوطة وراضية بحياتي وانتي لازم ترضي عشان ربنا يكرمك
فرح بصت علي شكل الحاړة
هارضي ياما بس لما نطلع من الحاړة المقړفة دي ونروح مكان احسن لأني تعبت
_طب ادخلي نامي يلا الوقت اتأخر عندك شغل
فرح طيب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top