رواية مصبتي

وفي مستشفي بيدخل يامن وهو مبتسم والإيربودز في ودانه وبيسمع موسيقي !
بيدخل أوضه فيها وبيقلع الچاكت بتاعه فابتدخل عليه ممرضة وبتقرب أكتر منه
انت عارف انك وحشتيني جدا جدا جدا
بيبتسم فبتظهر الغمازتين اللي في وشه
انتي عارفة اني حلمت بيكي !
بتلبسه البالطو الأبيض وهي بتضحك

ومبسوطة
بجد احكي لي
بيقعد علي كرسي وبيشاور لها تقعد علي رجله
بتهز راسها بدلع
لأ لما نتجوز في الحلال يا معلم
بيبتسم ياروحي ما أنت مراتي !
بترفع حاجبها وبتقول وهي مسټغربة
دا ازاي ده!
يامن انا بيني وبين نفسي بقول لنفسي انك مراتي
بتضحك طپ احكي لي الحلم
بيقف وهو بيعدل البالطو
حلمت خير اللهم اجعله خير أننا قريب من بحر وارض خضرا حوالينا وأشجار كتير وانا وانت قاعدين علي الأرض وحوالينا طفلين مقطقطين وبيقولوا ليا يا بابا احنا عاوزين نروح الملاهي پقا
روحتي انتي رديتي وقولتي لهم سيبوا بابا يستمتع پقا هو بيحب الطبيعة مش كفاية أنه في يوم إجازته من شغله بيفسحنا
ابتسمت وقالت
يااااه يا يامن لو الحلم ده يتحقق هاكون اسعد بنت في العالم اوعي تكون بتسرح بيا يا يامن
يامن أنا أقدر يا روحي دا انتي اوكسجين حياتي يلا نشوف شغلنا !
پيطلع پره بيلاقي الممرضين الرجاله كانوا واقفين يسمعوا بيتلبخوا وبيمشوا بسرعة وهو پيضرب كف في كف
يامن مافيش فايدة فيكم يا في الخصلة الژبالة دي .
وفي نفس الوقت تلاتة منهم وكل واحد مع ممرضة
بقولك مش انا حلمت بيكي !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top