أعطيتني أحلاما وفي النهاية اغتلت أحلامي السابقة، اعطيتني حياة جميلة مشعة قبل أن تطفئ النور وتدعني في الظلام لا أرى إلا الألم والبؤس والشقاء، أبكي كل ليلة حتى جفت عيوني لم تعد هناك دموع في مقلتي، تحسرت على تقتي بك وتحسرت على كل شيء مر بيننا، تحسرت على اليوم الذي التقيتك فيه،
وندمت على السنوات التي كنت فيها معك والتي قضيتها رفقتك وأنت تجعلني حينها أعيش في الوهم، أتعرف يا أحمد ذاك القلب الذي كان يعشقك ويحبك ما ذا حل به ؟ لم تكسره
ولم تجرحه فقط، بل قد قتلته، م١ت قلبي ودفنته ودفنت معه كل الألم وكل الجراح وحاولت دفنك معه لكن لم أستطع فلا زال يزورني في كل ليلة ليذكرني بك ويوقظ أوجاعي، جعلت مني فتاة ليست شريفة بعدما كنت أنا الشرف، جعلت مني فتاة ليست عفيفة بعد ما كنت أنا العفة، لن أسامحك يا أحمد فحياتي انتهت حين