عبير : والله لو اقدر عليها مش هتأخر .. ايه هى الخدة دى ؟
وليد : انا عملت شركة سميتها الوليد للمقاولات
عبير ماشاء الله .. ده الخير ظهر اهو … بس ايه اللى اقدر اساعدك بيه ؟
وليد : انا هقدملك عرض واثق انه هيعجبك .. انا هستفيد منه واقدر اشهر شركتى واكبرها وانتى هيكونك نصيب من الربح اللى هيعود علينا
عبير : ايوة كده .. طالما الخير هيعم علينا يبقى معنديش مشكلة بس كده مېنفعش الكلام فى التليفون
وليد : وانا تحت امرك .. ايه رأيك نتقابل النهارده الساعة 8 مساءا ؟
عبير : معنديش مانع شوف نتقابل فين ؟
وليد : هبعلك اللوكيشن على الموبايل
عبير : اوكى .. يلا باى
وليد : هكون في انتظار حضرتك فى الميعاد .. مع السلامة
اغلق وليد الهاتف قائلا …. اظن كده نجحنا في اول خطوة
يوسف بأعجاب … لا شاطر برافو عليك … دلوقتي دورنا احنا يلا ياجماعة كلنا مع بعض كده نظبط المكان .. انا بلغت الرجالة من الصبح وزمانهم جابوا كل اللي هنحتاجه
انصرف الجميع الي ذاك المكان لوضع اللمسات النهائية ليحولوه الي مطعم فخم مثلما قال يوسف … بدأ جميعهم في العمل وكذلك رجال يوسف في تنظيف المكان اولا وبعدها فرشه بالنجيلة ووضع الكراسي والطاولات وعمل بار عليه الكاسات وزجاجات المشروبات
اخيرا جلس الجميع علي احدى الطاولات پتعب شديد بعدما انتهوا من تجهيز المكان فكان بالفعل في منتهي الروعة
عز وهو ينظر الي المكان … يوسف بقولك ماتسيبه مطعم كده علي طول احنا تعبنا فيه وديكوره روعة …. تسلم افكارك ياآية
آية پخجل … ميرسي ياعز بس بجد طلع تحفة .. مكنتش متوقعة انه يبقي بالجمال ده
يوسف … هنسيبه بس مش لحد .. لينا احنا نبقى نتجمع ونسهر فيه
وليد …. فكرة حلوة المهم الساعة پقت سبعة ونص انا لازم اجهز نفسى والناس تكون موجودة وانتوا كمان تجهزوا
يوسف … مټقلقش كله تمام ….. تعالى معايا يا وليد
انصرفوا جميعهم وابدل وليد ملابسه مرتديا بدلة غالية الثمن تظهر تبدل حاله ثم خړج لينتظر عبير على المائدة التى خصصوها لها