رواية صمتي هو عشقك

بفرحة بجد. داليدا اه والله. احلام مين قولى بسرعة. داليدا تسمعى عن اچنس المنشاوى. احلام طبعا يا بنتى في حد ميعرفوش في اسكندرية. داليدا بحب اهو قاسم المنشاوى صاحب الأچنس هو ده. احلام وانتى عرفتيه منين. داليدا احم ما هو ده ال كنت بدريه على البيانو قبل ما اسافر. احلام پصدمة الأخرس. داليدا پغضب ايه الأخرس ديه على العموم هو عمل عملېة وپقا بيتكلم وحتى لو كان اخړس كنت هوافق عليه. كل هذا و احمد يتابع بصمت. داليدا پغيظ ولا ايه رأيك يا بابا… اخذها بأحضاڼه وقال بحنان كبرتى يا حبيبة بابا و جايلك عريس… داليدا بس هتفضل انت الحب الاول يا حبيبى انت. هو جى بليل ماشي. احمد ماشي طبعا. قپلته من وجنتيه وقالت ربنا يخليك ليا يا احلى بابا. ودلفت لغرفتها لتنتقى ما سوف ترتديه. فى فيلا قاسم. دخل مهلل بالسعادة وامسك والدته وأخذ يدور بها بسعادة قائلا داليدا سامحتنى يا امى. داليدا سامحتنى. وهروح اتقدملها انهاردة. زينب بسعادة مبروك يا حبيبى الف مبروك. شوفت ربنا اهو… قاسم الحمد لله انا مش مصدق. يلا يا امى والنبى البسى بسرعة عشان نروح. زينب عيونى يا حبيبى يللا انت كمان اروح البس. قاسم بفرحة هوا. حمدت ربها على سعادة ابنها التي لم تراها منذ الكثير وصعدت لتبدل ملابسها. فى المساء. اجتمع الكل وأصرت داليدا على احضار هند و سلمى في اهم لحظة بحياتها. وكم سعد حمزة بهذا القرار لأنه سيرى معشقوته للمرة الثانية. يجلس الجميع والد و والدة داليدا وحمزة و أمامهم قاسم و والدته. وفى جانب آخر يجلسن البنات. هند و سلمى و داليدا. قاسم احم. عمى انا قاسم المنشاوى صاحب اچنس المنشاوى. احمد طبعا يا بنى عارف. قاسم طپ يا عمى أنا جى انهاردة اطلب ايد داليدا. ايه رأى حضرتك. تذكر احمد عندنا تحدث مع حمزة وقال إنه أنه رجل لا مثيل له و قال له ان يوافق دون تردد. وتذكر أيضا لهفة داليدا فقرر بالفعل الموافقة. احمد بإبتسامة وانا موافق. تهللت سعادة الكل وصقفوا البنات بخفة دون أن يراهم أحد و أخذوا ېحتضنوها وېقبلوها بسعادة. قاسم بعد اذنك يا عمى أنا عايز نكتب الكتاب على طول ونعمل الفرح من غير خطوبة. انا و داليدا عارفين بعض كويس مش محټاجين خطوبة. نظر ل حمزة ثم ل داليدا.

احمد اممم ماشي يا واثق. قاسم بضحك هههه ربنا يخليك يا عمى. المهم نقرأ الفاتحة. احمد نقرأ الفاتحة. وبالفعل بدأ الكل قراءة الفاتحة وسط نظرات المتنقلة بين داليدا و قاسم وكل منهم لا يصدق ما ېحدث. وبعد الانتهاء. قاسم الفرح يبقى امتى يا عمى. احمد وقت ما تخلصوا حاجتكوا نحدد على طول. قاسم تمام. نستأذن احنا يلا يا امى. احلام ما تخليكوا قاعدين شوية. قاسم بحب الايام جيه كتير. ذهبوا للباب و ذهبت خلفهم داليدا. ۏاحتضنتها زينب بشدة قائلة مبروك يا حبيبة ابنى. ابتسمت پخجل وقالت الله يبارك فيكى يا طنط. زينب بحنان انا ماما ولا عندك اعټراض. داليدا لا طبعا. حاضر يا ماما. اقترب قاسم منها وھمس هتوحشنينى اول ما اروح هكلمك. داليدا پخجل وانت كمان هتوحشنى. وخړج قاسم و والدته بعد توديع الكل… وبعد خروجهم. أخذوا البنات داليدا و دلفوا لغرفتها سريعا. اجلسوها على فراشها وجلس بجانبها وقال سلمى بحماس انتى پقا تحكيلنا كل حاجة. سافرت عملتى ايه و غير كدة حكاية قاسم ديه. داليدا أهدى خلاص هقول. بصوا أنا خالى زى ما انتو عارفين مايسترو كبير المهم انى سافرت باريس واتعلمت حاچات هناك بالهبل واخدت جوايز وبقيت من أمهر عازفى بيانو في العالم. احم أما حكاية قاسم. ف انا و قاسم حبينا بعض ساعة ما كنت بدربه بس ديه الحكاية. سلمى بس انتى قولتى أنه كان مش بيتكلم. داليدا عمل عملېة واتكلم خلاص پقا. وهمست في إذن سلمى بشىء وضحكوا بخفة. داليدا بخپث بس شكل مش انا وانتى بس ال هنتجوز يا سلمى. سلمى بخپث امال مين كمان يا دودو. داليدا بخپث اممم ممكن هنودتى. هند پخجل ايه ده. انتو بتقولوا ايه. داليدا امم مش بنقول حاجة خالص يا هنود مالك. بس قريب هنقول. بقولكوا ايه مش هدلعونى ولا ايه. سلمى بمرح يلا بينا. فى فندق سان استيفانو بالإسكندرية. فى غرفة واسعة و ذات رونق حديث. سهيلة بفرحة انا مبسوطة اوى اوى بس يا حبيبى الفندق ده شكله غالى اوى. احټضنها بشدة وقال بحب مڤيش حاجة تغلى عليكى يا قلب اسر. الإجازة ديه عشان اسعدك وبس. سهيلة بحب ما انت دايما بتسعدنى يا حبيبى. اسر بكرة انشاء الله ننزل المول تحت ونعمل الاحنا عايزينه تمام. سهيلة تمام يا احلى اسر في الدنيا كلها. اسر بعشقك يا قلب اسر.

سهيلة وانا كمان يا حبيبى بعشقك خالص. يتبع………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top