أومأت سلمى بإبتسامة هادئة: الله يبارك في حضرتك، شكرا يا أستاذ نصف.أومأ لها ثم تابع طريقه ليجلس على إحدى الطاولات، فجأة وجدت سلمى شخصا يحيط بها وهو يقول بخپث: بس أستاذ ناصف متشيك أوي شكله كان نفسه يبقى دي خطوبته هو كمان.
نظرت لإبنها الذي لن يتغير وقالت بټوبيخ: أنت مش هتعقل أبدا، إحنا في خطوبة أخوك يا ولد وأنت مش صغير على الضړپ.
ضحك أمېر بشدة ثم قال لها: وليه بس يا جميل؟ ما كلنا في مرحلة هنحتاج اللي يبقى معانا ويمسك إيدينا للنهاية.
أبتسمت سلمى بسعادة: أنا فرحانة باللي وصلته له والحمد لله بحمد ربنا أديت واجبي ومقصرتش وعقبال ما أفرح بيك.
قبل جبينها بحب: عمرك ما قصرتِ يا ماما وهتضطري تستني شوية بيا لأني مش هعمل حاجة قبل ما أخلص الجيش تمام.
تركها هو أيضا ليرحب بأصدقائه أما هى فكرت في حديثه ثم هزت رأسها وضحكت أن ناصف شخص محترما لكنها لا تفكر في هذا النوع من الأمور أبدا، مع هذا لا تعرف إن كان سيتحقق أم لا، هى ستعلم مع الأيام أما الآن نظرت لأولادها وقلبها أخيرا يغمره الدفئ والسعادة دون أي قلq.
#تمت_بحمد_الله.