احلام ( ايوه فين الظابط، احنا مش هنفضل ملطوعين كده كتير )
” جوهرة قاعده ع الارض بتعيط ومفيش ع لسانها غير، فين بنتي ريتاچ، انا عاوزه ريتاچ ”
العسكري لعدنان بزعيق ( انا مش عاوز صوت)
جوهره بدموع ( فين ريتاچ)
عدنان بارتباك ( انا مش متهم بأى شئ علشان بتقبض عليا، وبزعيق: انا عاوز اخرج من هنا)
احلام ( نعم انت بتقول اي، ما كله بسببك)
عدنان بتجاهل لكلامها ( انا عاوز المحامى بتاعي)
احلام ( منك لله ودتنى في داهيه)
عدنان قرب منها ( انتي مين ي ست انتي وبتتكلمي معايا كده ليه)
في اللحظه دي كانت ملك وصلت القسم علشان تقول كل اللي تعرفوا عن احلام
احلام ” قربت منها وبتحاول تمد ايدها عليها وبتشدها”
( كله بسببك، انا مش هسيبك ي بنت الكل”ب)
ملك بتوتر وزعيق” بعدت عنها وزقتها ”
( انتى بتمدى ايدك عليا ي خطافه العيال، ماشى، ماشى، اما وداتك في ستين داهيه مبقاش انا ملك وبضحكه سخريه وبتبصلها من فوق لتحت بقر”ف
وانا اللي كنت بفتكرك زبونه محترمه قال)
” العسكري ماسك ايد احلام وبتحاول تفلت منه بغضب ”
( محترمه غصب عنك وعن اللي خلفوكي)
العسكري بشخط
( انا مش عاوز صوت منك ليها)
_وبعد دقايق دخل العسكري غرفه الظابط ولما خرج طلب من الجميع يدخلوا
دخلت ملك واحلام ووراهم عدنان وزوجته جوهره المريضه عقليا
وعند المواجهه انكر عدنان انه يعرف احلام
احلام بصراخ
( انا مخطفتش حد انا بريئه ي باشا)
الظابط بحده ” بيبصلها”
( لما اسألك تتكلمى)
ملك بزعيق
( دى كذابة)
الظابط لملك
( اومال فين البنت)
ملك بخجل واحراج ” قربت من ولأنه معرفه هو زوج صاحبتها الانتيم” قالت
( انا بجد اسفه ي وائل، فريحه حالتها النفسيه سيئه جدا وكمان وشها فيه حرو”ق ده غير ان البنت تقريبًا مش فاكره اي حاجه)
الظابط بارتباك لملك ” احم احم ”
( تمام بس ده ميمنعش ان هناخد اقولها في النيابه)
ملك
( اه اكيد)
احلام بصراخ
( انا بريئه)
الباب اتفتح” العسكري دخل ووراه ليلي ”
ملك بابتسامه خباثه ل احلام
( ليلي جت)
” احلام لما شافت ليلى اغمي عليها”
عدنان لظابط
( انا هقول كل حاجه)
الظابط” طلب منه يقعد”
( اتفضل قول انا بسمعك)
في فيلا الدمنهوري ( غرفه معتزه وكريم)
” معتزه فاتحه الدولاب وبدور جواه ”
__ كريم نايم في السرير ولما صحي من النوم
” بيبص لقي هدوم وحاجات واقعه ع الارض”
كريم
( اي ده في اي)
معتزه بتوتر
( مفيش)
كريم ” بيبص جمبه ع السرير ونزل عينه ع الارض، قام قعد ووطى خد قميصه”
( اومال ده بيعمل اي، والدنيا منعكشه ليه كده وبعدين انتى مطلعه كل الدولاب بره، هو في اي بجد)
معتزه بارتباك وشخط
( ما قولتلك مفيش)
كريم
( انتى بتزعقي كده ليه)
معتزه بتجاهل ” شالت الهدوم حطتها في الدولاب ”
وفي نفسها ( انا حرفيًا في مصيبه ومش عارفه اعمل اي، وخايفه احكي ل كريم اللي حصل)
في غرفه ( عمار ورقيه)
روقيه بغيظ
( يعني مفيش حاجة جديده حصلت ما بين اخوك ومراته وجهاز التسجيل لغايه دلوقتى زي قلته)
عمار بتفكي
( لغايه دلوقتى محدش فيهم اتكلم عن حادثه بابا خالص وموته)
روقيه بنظره سخريه وتريقه
( وده معناه اي بقى ان شاء الله)
عمار
( معناه ان في حاجة مش طبيعيه بتحصل ما بينهم) ” طلع الخاتم وبيبصلوا”
( ما هو لو مفيش حاجه كان اي اللي هيودي الخاتم ده جنب سرير بابا ليله ما اتشال منه الاجهزه)
روقيه
( انت متأكد ان الخاتم كان جنب سرير عمي)
عمار
( ايوه اومال هتبلي ع اخويا يعني)
روقيه ” قربت منه وبصوت خافت”
( انا سمعت كلامك لما قولت ع جهاز التسجيل ونفذت خطتك بالظبط، نفذتها بالحرف الواحد وبردوا مقدرناش نوصل لأي حاجه، اسمع كلامي لو مره واحده وسبني اعمل اللي قولتلك عليه؟)
عمار بفزع وخضه
( لا لا بلاش)
روقيه
( ي حبيبي متخافش، انا وانت هنكون بعيد خالص)
عمار
( طيب ي روقيه نفذي خطتك بس بلاش اذيه)
روقيه
( حاضر) وفي نفسها ( ماشى ي معتزه ياللي عامله فيها ست الطاهره اما وراتك وخليتك تعترفي ازاى قتلتى عمي انت وجوزك مبقاش انا روقيه)
في غرفه ( احمد)
قام من النوم بعد اكتر من ساعه ” بيبص ع السرير لقي جمبه ملابس منار الداخليه
ب استغراب ” بيبص لجمسه كان عريا”ن ”
دخل الحمام خد شاور وفي نفسه
( هي راحت فين؟)
خرج مسك الفون واتصل ب منار
في العربيه
( الفون بيرن)
في منزل تحيه.. ( الشقه)
سهر ووعد نايمين جمب بعض
وعد بتفرك في عينها “بتبص ل سهر”
( اي انتي بردو لسه صاحيه)
سهر بدموع وقهره ” ماسكه الفون وبتتفرج ع الفيديو”
( مش عارفه انام ولا باين كده هشوف النوم بعيني تانى)
وعد
( ليه ي هانم ما الخطه ماشيه زى ما الكتاب بيقول)
سه