ومحدش يتعرضلي في منطقة شعبية زي دي، بحاول احمي نفسي واشتغل واسعى وواحد زي حضرتك مش بيشغل إلا الولاد أعمل أنا وقتها إيه، عارفه إنه حـrام وكل يوم وانا بلبس وبطلع للشارع وأنا عامله ولد ببقى بعاني وأنا شايفه البنات ماشيين براحتهم وعايشين، عارفه إنه مش صح بس أنا مضطرة عشان أعرف اعيش وسطكم اصل إللي زينا ملهمش ضهر يحميهم فمن فضلك بلاش تتكلم عن تربية والدي ليا لأنه رباني وأحسن ليا وجه الوقت اللي ارد ليه الجميل اللي لو قدمت ليه عمري مش كفايه، أنا آسفة إني عملت معاك كدا كنت مضطرة وغصب عني محتاجه اعالج والدي أنا من غيره هضيع ماليش إلا هو ، وأنا من الصبح هقدم استقالتي بس ارجوك متقولش لحد إني بنت
– سيف: أنا آسف لو كلامي كان صعب بس حطي نفسك مكاني، ضحكتي عليا وأنا صدقتك وصدفة غريبة تكشفلي الموضوع، أنا وثقت فيكي وفتحتلك قلبي لما حسيت إنك جدعة ومحترمة، كله وأنا مفكرك ولد
منير: معلش يا إبني إحنا غلطنا معاك، كل يوم وبنتي طالعة أنا في نار بتكويني عشان لا قادر اوفرلها حياة تستاهلها ولا احافظ عليها، بقيت عاجز وعبء وخلاص في آخر أيامي، بنتي تعبت ومعاشتش سنها ولا عرفت تفرح زي باقي البنات
– سيف: أنا كنت عايز اقابلك يا عمي عشان كنت بخلص اجراءات العملية بتاعتك عشان هتعملها يوم ١٥ في الشهر، كنت عايز افرح اسلام ويكون من إدخال السرور على قلب مسلم، كنت واثق في ابنك وشايفه راجل جدع يستاهل انه يشتغل ويكون نفسه وميشلش هم عمليتك
– إسلام: انت بتتكلم جد، يعني بابا خلاص هيعمل العملية ويرتاح من التعب، يعني خلاص بابا مش هيستنى اكتر من كدا ويعاني بسبب قلبه، يعني بابا هيكون كويس ان شاء الله
سيف: الكلام دا و أنا عارف انك راجل
اسلام: يعني إيه مش فاهمه
– سيف: يعني الوضع اختلف دلوقتي
– اسلام: يعني مش هتعمل العملية لبابا
– سيف: لأ هتتعمل بإذن الله وتنجح
– منير: أومال في إيه يا إبني حيرتنا
– اسلام: لو على الفلوس وعد هشتغل واسددها ليك بس ارجوك انقذ بابا
– سيف: انا طالب إيد بنتك يا عمي
– منير: بس يا ابني أنا حتى مش معايا اجهزها
سيف: مش هلاقي زيها في الزمن دا يا عمي، لا في في اخلاقها ولا ذكائها، غيرها كان عرض نفسه على السوشيال ميديا وطلب من الناس تبعت أسد ووردة وكبس كبس يا لؤي ويا ابو نواف وتحدي اللي تشيل من لبسها اكتر واللي تكشف شعرها واللي تقول كلام ميتقالش، بنتك جوهرة يا عمي تتستاهل تتصان وتتشال جوا القلب والعين
– منير: انا مش ضامن عمري يا ابني ومش هلاقي راجل زيك لبنتي بس المهم رأيها