رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني

وهي انهارت باكيه ولم تشعر بالوقت ونامت وبعد ساعة دخل أسد ورأها نائمه بوضعية غير مريحه فعدلها ودفأها واخذ هاتفها ووجد رسالة ففتحها فصدم انه نفس الفيديو الذي مسحه من على النت والصور أيضًا فجلس بجانبها وهو يمسح بيده على شعرها وقبل جبينها فدخل واستحم وخرج وقد اخذ الرقم وذهب لصديقه مراد وجلسا وظلو يتحدثون وشربا كوكتيل وناقشو أمور الشركة وتوسعتها
وبعد ذلك اخبره بالرقم ليقوم بالبحث عن صاحبه ومعرفة مكانه وعندما انتهو غادر كل منهما لبيته ودخل أسد فاستقبله خالد.
أسد ؛ ظننتك قد نمت وتحلم الان .
خالد؛ لم أستطع أن ١نام فكري مشغول بامر هام لهذا لم انم ماذا عنك ؟
أسد ؛ سأخبرك لاحقا سأذهب للنوم وانت تصبح على خير فصعد ودخل لجناحة وتمدد بجانب زوجته وضمها ونام.
وعند عادل وصلته عدة رسائل وصور زوجته الراحله ومكتوب ستكون بجانبها قريبًا وانت من فتح باب الجحيم فلا داعي للقلق نم قد تكون هذه الليلة الاخيرة

لك هههههه احلامًا سعيدة.
عادل؛ من هو هل اخبر عمر ولكن ماذا سيفعل واما اسد فهو مشغول وغارق في خلافات هل اواجه مهم وظل يفكر طوال الليل.
وفي صباح يوم جديد استيقظو وكانو جالسين على المائدة وكانهم كانو يخوضون حـrبًا وكل واحد منهم يريد أن يتكلم ولكن لا يعرف عن ما يتحدث عنه .
قمر؛ ماذا بكم أرى انكم قلقين من شيء ما ؟

خالد؛ لا تشغلي بالك ان فقط افكر في أمر هام ويتعلق بالمستقبل.
عادل؛ ليس لدي ما أقوله فوصلته رسالة ففتحها فغضب ولكن هذه المرة الصور لقمر فصعد ودخل لغرفته واغلق الباب بقوة ماذا يريدون ماء الرجل الاوغاد وماذنب قمر
فسمع طرق الباب نعم ماذا هناك؟
خالد؛ افتح لدي امر لنتحدث عنه ففتح له ولاحظ القلق على ملامحه ماذا حدث؟
عادل؛ لا شيء فقط امور في الشركة لا تشغل بالك.
خالد؛ هل أنت متأكد أن كنت تواجه اي مشاكل فأخبرني ساساعدك .
عادل؛ سأحاول حل هذه المشكلة واتمنى ان أنجح في ذلك.
فنادت ناهد خالد ليوصلها للجامعة.

خالد؛ هذا رقمي ان اردت اخباري باي شيء فذهب واغلق الباب وهو استلقى على الأريكة فوردة اتصالا من عمر فرد.
عمر؛ السلام عليكم صباح الخير.
عادل؛ وعليكم السلام صباح النور كيف حالك؟
عمر؛ الحمدلله بخير ماذا عنك ؟
عادل؛ انـL بخير ولكن لا اعرف كيف اتوافق مع الجو وهكذا.
عمر؛ كلا هذا ليس الامر انت تواجه مشكلة اخبرني ؟
عادل؛ سأخبرك لاحقا سأذهب لدي شغل عوالم خفية فاغلق وخرج بعد أن بدل ملابسه وذهب وفي الطريق اعترضت سيارة طريقة ونزل منها عدة رجال فتعارك معهم وعندما ارهق اoـسك به اثنين منهم والآخرين ركبا وانطلقو لاحد الأماكن المهجورة وفي المساء قابلة احدهم.

وعند قمر كانت تتجهز للذهاب للمكان الموعود وكان أسد خلفها بدون أن تدري وكانت تمسح دموعها وهي خائفة ووصلت ودخلت الفندق وكان في استقبالها احدهم فاصطحبها وأسد خلفهم فدخلت لأحد الغرف واغلق الباب فتقدمت فامسك يدها.
فراس؛ اجلسي لا داعي للخوف اعتبريني مثل زوجك او حبيبك فجلس ووضع قدم فوق القدم الاخرى دعينا نتكلم حول بعض الأمور.
قمر وهي خائفة؛ لماذا اتكلم معك بصفتك من ؟
فراس؛ مثل ما قلت اعتبريني حبيبك او قريبًا سأكون زوجك هههههههه.
قمر ؛ دعني أذهب لا اعرف لماذا اتيت هنا انـL غبية.
فراس؛ لا تخافي انـL لم اتحرك بعد ولم افعل شيء أهدأي واشربي ما امامكِ ولن تحسي باي شيء حتى الشعور لن تشعري بشيء .
قمر وهي مصدومة؛

ماذا تقول كلا لن أشرب منه أبدًا كيف تقبل فعل هذا ساغادر حالًا فنهظت فامسك يدها.
فراس؛ إلى اين نحن لم نبدأ بعد فسحبها ورمى بها على السرير .
فاحست بألم في بطنها قمر؛ دعني أذهب يا هذا وتقدم نحوها وهو يخلع ملابسه فسمع الباب فذهب ليفتح.
أسد ؛ خدمة الغرف يا سيدي لقد احضرنا العشاء.
فراس وهو غاضب؛ حسنًا ادخل فدخل ونظر لقمر الخائفة فاغلق الباب.
فهجم أسد على فراس وظل يسدد له اللكمات والركلات؛ من تظن نفسك تعتدي على زوجتي .
واما عادل فقد افاق وهو يشعر بألم شديد في جسده وامامه ذلك الوغد المغرور جالس ويضحك .
وائل؛ انت تحت رحمتي لاتنسى اننا اعطينك أكثر من فرصة لتتعاون معنا ولكن لا فائدة انـL انفذ أوامر سيدي وأنت كبش الفداء لن تخرج من هنا حي .
عادل؛ لست غـbي لكي أتخلى عن مبأدي واخون ثقة الاخرين لست مثلك اخون ثقة غيري.

وعند قمر حملها أسد وخرج بها وعادو نحو القصر ولم يتكلم معها وهذا جعلها تشعر بالحزن ودخل جناحهم وهو يتجاهلها فصلت وظلت تقرأ القرآن فنام أسد متجاهلًا وجودها فنامت على الأريكة وفي صباح اليوم التالي استيقظت وهو يصرخ عليها .
أسد ؛ اذهبي وساعدي الخدم في الأعمال لا اريد اي اخطاء ولا تدخلي هذه الغرفة مرة أخرى فخرجت وهي تبكي ودخلت المطبخ وبدأت العمل ولم تأكل وفي المساء لم تخرج من المطبخ ودخل خالد.
خالد؛ ماذا حدث لماذا تبكين هل اغضبكِ أخي؟
قمر وهي تمسح دموعها؛ لا تشغل بالك انـ بخير ساصعد لانام وذهبت للغرفة التي كانت بها من قبل ودخلت واغلقت الباب ونامت وبعد دقائق سمعت الهاتف فردت بلهفة أهلا بك يا اخي.
عمر؛ أختي حبيبتي كيف حالك هل انتي بخير؟
قمر ؛انا بخير ماذا عنكم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top