رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني

قمر ؛ هل نذهب لمدينه الملاهي ام لحديقة الحيوانات؟
شهد؛ لا اريد اخرجي من هنا ساكون مرتاحة ان تركتيني فنهظت .
قمر ؛ سانتظركي في غرفتي ان غيرتي رايك واستلقت وهي تفكر كيف ستغير تفكير شهد وتشعر بان مهمتها صعبة فسمعت طرقًا على الباب ادخل فدخلت أخت أسد.
ناهد؛ حبيبتي كيف حالك لقد اتيت لقضاء عدة أيام معكم.
قمر احتضنتها؛ أهلًا بك الحمدلله انـL بخير ماذا عنك .
ناهد؛ بخير يا حبيبتي هيا نجلس في الحديقة ونستمتع فذهبتا للحديقة وجلستا .
قمر ؛ كيف هي عمتي ريهام ؟
ناهد؛ بخير ماهو شهرك الان في الحمل ؟
قمر ؛ الشهر الرابع أخبريني هل تحبين احد ما او يحبكِ احدهم ؟
ناهد؛ ليس هذا وقته .
فاتت الخادمة ؛ سيدتي هناك شاب يسأل عنك.

قمر ؛ حسنًا اخبريه ان ياتي هنا من هو ؟
الخادمة ؛ لا أعرف ساخبره ان ياتي فذهبت وبعد فترة دخل وسلم .
قمر؛ هذا انت اهلًا بك تفضل اجلس احضري عصير وقهوة لا تتاخري.
فجلس وكانت ناهد مبهورة به فقد اعجبت به.
عادل؛ كيف حالك سيدة قمر.
قمر ؛ انـL بخير ماذا عنك أسفه لاني لم اعزيك طول تلك الفترة.
عادل؛ بخير الحمدلله على كل شيء لا عليك لقد وقفا اشقائكِ معي اشكرهم جزيل الشكر فهم نعم الأصدقاء .
فوضعت الخادمة المشروبات والحلويات وعادت .
ناهد؛ سأذهب لاكمال مذاكرتي فغدًا اخر يوم في الامتحان وبعدها اسافر فدخلت وقلبها يدق بشدة.

عادل؛ يبدو بأنني ازعجتها.
قمر ؛ ماهي أخبار الشركة وهل نجح عمر في الصفقة الأخيرة؟
عادل؛ ممتازة واما عمر فقد نجحت الصفقة نجاحًا باهرًا وظل ينظر للباب .
قمر؛ هل أعجبت بها ما رايك بها؟
عادل؛ هي فتاة جميلة ولا اعرف ان كنت معجب بها ام مجرد شعور اخاف ان احب مرة اخرى فاخسرها لاني صرت اتجنب الفتيات قلq من ان اؤوذيهن متى سيعود زوجكِ ؟
قمر؛لا اعلم ذهب للشركة مع ان اليوم عطله.
عادل؛ اعطيني عنوان الشركة فاعطته وذهب ووصل ودخل وذهب لمكتب أسد فسمع اصوات غريبة ففتح الباب بهدوء وصدم مما رآه فقد كان أسد يقيم صلة مع احداهن فانتظر قليلًا فارتدت ملابسها وخرجت واما عادل فدخل.
فصدم اسد هل رأى كل شيء؛ نعم ماذا تريد مني. ؟
عادل؛ سارسل صورك لقمر تلك السيدة الطيبة التي لا تستحقك انت خـaئن لست رجل لماذا اعدتها مادمت تفعل هذا. ؟
أسد ؛ انـL حر أفعل ما اريد لا دخل لك.
عادل؛ سأذهب لها واخذها واخبر شقيقاها فانت نذل فخرج وأما أسد فلا يعرف كيف تورط في هذا الشيء .
وعند عادل وصل للقصر ودخل وقابل خالد شقيق أسد وهو غاضب.

خالد؛ أهلا بك تفضل ماذا تريد؟
عادل؛ أهلا بك اتيت لاخذ قمر معي نادها سأنتظر هنا فجلس.
خالد؛ انتظر حتى يأتي أخي وأخبره.
فزاد غضبه عادل؛ انتظر من كلا لن أتركها مع هذا الوغد الذي لا يستحقها فدخل أسد.
خالد؛ وأخيرًا أتيت تفاهم معه يريد اخذ قمر معه .
أسد ؛ تفضل معي من هنا لدي ما اقوله لك سيد عادل.
عادل؛ لا كلام بيننا ساخذ قمر ولن تمنعني فسحبه أسد وهو غاضب ودخل للمكتب واغلق الباب.
أسد ؛ اجلس واهدا انت غاضب لا تجعل غضبك يعميك عن الحقيقة.
عادل؛ ساجلس ام الحقيقة التي تتكلم عنها فلا تكذب لقد كنت هناك ورأيت كل شيء كيف تجرأت وفعلت ذلك.

أسد وهو يمسح بيده على وجهه؛ انـا لا انكر اني فعلت هذا ولكن لم اكن بوعيي ولا اعرف ما حصل انت دخلت علي حين بدأت افيق لهذا لا تحكم علىِ قبل أن تفهم.
عادل؛ لو كان أحد غيري لفعل مثل ما فعلت ولكن من حسن حظك اني لم اضربك ماذا كنت ستفعل لو كان شقيقك ؟
أسد ؛ كان سيقتلني ويتزوج قمر وسينسونني واكون مجرد صورة معلقه

فدخل خالد؛ ماذا كان الموضوع الخطير الذي كنت تريد أخبار قمر به .
فظل كل منهما ينظر للاخر وهو يتحاشى اخباره .
خالد ؛ تكلما والا ستندمان.
عادل؛ لا شيء فقط كنت غاضب منه لأنه افسد على مشروع بالملايين.
خالد؛ اصعد يا أسد

وانت اذهب لجناح الضيافة حتى نتفاهم فذهبا يظنان اني غـbي .
فدخل أسد على قمر وهي تمسح دموعها؛ ماذا حدث لماذا تبكين؟
قمر تجاهلته وكانه غير موجود وظلت تتصفح الهاتف فتقدم نحوها وهو غاضب من تصرفاتها ؛ ماذا تريد ماء الرجل الان عد من حيث أتيت.
فجلس بجانبها أسد؛ مالموضوع تكلمي والا سيكون لي تصرف اخر ؟
فوقفت قمر وتجاهلت وجوده فسحبها فنظرت له؛ ماذا كنت تفعل في الشركة؟
فتغيرت ملامحه وتلعثم في الكلام أسد؛ ماذا أصابك يا حبيبتي اجلسي ساخبركِ .
قمر ؛ من هي التي كانت معك لا تكذب أخبرني ؟
أسد ؛ لست ملزمًا لاخبارك بكل شيء انـا حر من أنتِ لأخبرك بما أفعل؟

قمر وهي تمسح دمعه قد خانتها؛ حسنًا مادام لك حريه الاختيار ودخلت بيت الراحة وهي تمسح دموعها وغسلت وجهها وعندما انتهت وخرجت سحبها وضمها بقوة.
أسد؛ حبيبتي اعتذر لم اقصد قول هذا فطبع قبله على خديها لا احب رؤيه دموعك هيا غيري ملابسك لكي نذهب لمكان ما سأنتظرك بالاسفل فقبل شفتيها وخرج واما هي فجلست.
قمر ؛ كيف يعتبر فعل شيء كهذا عادي اتمنى ان اعرف من بعث لي الصور والفيديو ساقتله فارتدت ملابسها ونزلت وبعدها ذهبا ووصلا لمكان جميل على شاطئ البحر مزين بالورود والبلونات والشموع وجلسا واستمتعا ولكن وصلت رسالة لهاتف قمر فنهظت وهي غاضبه وحزينه .
أسد؛ حبيبتي ماذا هناك اجلسي ؟
قمر ؛ لا شيء ساعود لا تشغل بالك فغادرت بدون أن تكلمة ودموعها تسيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top