رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني

بجانبه وهو حزين.
عمر؛ اتمنى قـــتــل ذلك الوغد لو اعرفه .
سامر؛ المسكين لم يهنى بزواجه هل تعرف علاقته ومع من يعمل وهكذا؟
فظلو يتحدثون وبعد فترة دخلت شابه وعندما رأته هكذا نزلت دموعها.
عمر؛ من انتِ هل اخطأتي الغرفة ؟
انجليتا؛ انـا انجليتا وجئت لان ضميري يعذبني .
سامر؛ تكلمي ماذا هناك؟
انجليتا؛ انـا من تسببت بموتها عندما اعطيتها دوa قاتل .
عمر؛ لماذا فعلتي ذلك لهذا المسكين تكلمي من امركِ بهذا؟
انجليتا؛ لا استطيع اخباركم فدخل شاب وعندما راها اشمئز منها.

مايك؛ لما هذه المقرفة هنا اغربي عن وجهي ان رأيتكِ مرة أخرى ساقتلكِ .
فنزلت دموعها فمسحتها انجليتا؛ هل نسيتني لما لم تعد تحبني ؟
فظل يضحك بشده مايك؛ كنت موهوم بحبك وصحوت في الوقت المناسب فعالج عادل وخرج .
وكانت عيناها عليه انجليتا؛ لماذا حدث هذا انـL الغبيه بخصوص القضية انـا لمتهمة وبامكانكم القبض علىِ .
سامر؛ لماذا انتِ خائفة ان تخبرينا عن من كلفكِ بفعل هذا هل انتِ تحت التهديد هل يبتزكِ فصدمت ونكست رأسها ونزلت دموعها.ا
وكان مايك يستمع لهم فهو لم يذهب هو لا يزال يحبها ولكن يتظاهر عكس ذلك.
انجليتا؛ انـL متهمه لما لا تصدقونني اقبض علىِ لن اقاوم .
سامر؛ لماذا انتِ خائفة ان تخبرينا عن من كلفكِ بفعل هذا هل انتِ تحت التهديد هل يبتزكِ فصدمت ونكست رأسها ونزلت دموعها.
وكان مايك يستمع لهم فهو لم يذهب هو لا يزال يحبها ولكن يتظاهر عكس ذلك.

انجليتا؛ انـا متهمه لما لا تصدقونني اقبض علىِ لن اقاوم .
سامر؛ لم تفعليها بارادتك هل يهددونكِ باحد افراد عائلتك تكلمي.؟
عمر؛ لا تخافي اخبرينا سنحميكِ واين هو المكان المحتجزين فيه ؟
انجليتا؛ لا استطيع اخباركم ستقتل ان خنتهم لا أستطيع وانهارت باكيه .
وعند أسد وقمر فقد وصلو للمطار وصعدو للطائرة وجلسا وربطا احزمه الامان وبعد
فترة هبطت الطائرة في ارض الوطن ونزلا وتوجه بها بعد أن انتهى من الإجراءات للقصر وعندما دخلا فرح خالد اما شهد لم تكن فرحه وهذا ما جعل قمر حزينة فتقدمت تريد احتضانها فابتعدت.
شهد؛انا اكرهكِ لماذا عدتي تبقين متى أردتي وتذهبين متى اردتي وصعدت لغرفتها .
خالد؛ حمد لله على سلامتك لا تشغلي بالك كان لديها مشاكل في المدرسة اصعدي وأرتاحي وانت يا أخي.
فامسك أسد يدها وصعد بها لغرفتهما فجلست على السرير وهي حزينة فضمها بحنان ويمسح بيدها على رأسها؛ نامي

وأرتاحي فقبل جبينها وخرج واغلق الباب .
شهد وهي تكلم احد ما بالهاتف؛ نعم لقد ازعجتها لا اظنها ستبقى هنا طويلًا هل ستنفذ ما ارغب به كما وعدتني ؟
فظل يضحك بشده؛ عندما يحين الوقت المهم ضايقيها ولا تحزني حين تذهب فانا لن ادعها تعيش بسعادة هههههههه فاغلق الهاتف.
شهد؛ انـا احبها ولا اريدها ان تبتعد ولكن ذلك الشرير يريدها لامر ما سيغضب ابي ماء الرجل ان عرف هل استشير احد ما فاستلقت وهي تفكر.
وفي الجهه الأخرى كانت تبتسم بشر مرام ؛ ساتخلص من قمر قريبًا بفضل مغير الصوت وبعض المكر لن يشك بي احد ستنتهين يا قمر هههههه.
وكان عمر يعمل على صفقة كبيرة وعندما لم يتبقى سوى يوم سرق ورق الصفقة وفي الصباح كان عمر يبحث عن أوراق الصفقة ولم يجدها ماذا سيفعل ولم يتبقى على الاجتماع فاستشار صديقه عادل فاخبره عادل بمهارة قمر في هذا المجال.
فاتصل بها فردت بعد فترة ؛ أهلا أخي.
عمر؛ ليس لدي وقت لقد سرقت اوراق صفقة مهمه وهي في مجال السياحة والسفر وما إلى ذلك هل بامكانك اجراء دراسة في اسرع وقت فالاجتماع بقي عليه اقل من نصف ساعة.

قمر حسنًا ارسل لي البريد الإلكتروني لكي ارسل لك عندما انتهي فظلت تكتب وتراجع وعندما انتهت أرسلت له الحسابات والفوائد والأرباح وبعدها توضات وصلت وظلت تقرأ القرآن ودخل أسد عليها وهو مبتسم وجلس بجانبها وسحب يدها برفق وقبلها ووضع خاتم جميل باحد أصابعها ففرحت شكرًا يا حبيبي فضمها وقبلها.
أسد؛ حبيبتي هل ستذهبين معي للشركة سيقام الحفل السنوي لتاسيسها سيكون مساء اليوم.
قمر وهي تفكر؛ لا أعرف اشعر ببعض التوتر والقلق ماذا سأفعل لا أمتلك خبره في الحفلات.
أسد؛ حبيبتي انتي زوجتي ستكونين مرافقتي لا داعي للقلق الفستان جاهز ومستلزماته ساتي قبل بدأ الحفل بنصف ساعة هيا الافطار جاهز فنزلا معًا فقالا ؛ صباح الخير.
فرد خالد؛ صباح النور فجلسا .
شهد؛ صباح النور يا ابي فانزعجت قمر فهي تحب شهد .
أسد ؛ كلي يا حبيبتي لا تهتمي فهي لا تزال طفله .
شهد؛ لا أعرف لماذا تحب هذه العجوز دعها تذهب فحزنت قمر وذهبت لغرفتها وأغلقت الباب وهي تبكي ونامت بعد فترة.
أسد وهو غاضب؛ ماهذا التصرف هل نسيتي بانها كانت تهتم بكِ ولقد تعبت كثيرًا اعتذري منها .
شهد؛ لا يا أبي لما ساعتذر لها؟
أسد وهو غاضب ويمسح بيده على وجهه ؛ انـL اعرف بان والدتكِ من لعب بعقلك انتي محرومه من المصروف.
خالد؛ حبيبتي..

لقد أزعجتي قمر وهي لا تستحق ذلك هل ستفرحين ان رحلت ولن تعود ؟
شهد؛ نعم هذا اكيد ساكون سعيدة فغضب أسد ونهظ ودخل مكتبه وظل يمشي هنا وهناك وهو يكاد ينفجر وبعد فترة تلقى مكالمه فرد ؛ نعم ماذا حصل انت لا تتصل الا إذا كانت هناك مصيبه ؟
مراد؛ تعال للمكتب يوجد شيء مستعجل لا تتأخر فاغلق الهاتف وبدل أسد ملابسه وذهب للشركة مسرعًا وعندما وصل ذهب لمكتب مراد.
أسد ؛ ماذا حدث تكلم ؟
مراد؛ اجلس وحاول أن تفهم ما ساقول ولا تنفعل .
أسد وهو في قمة غضبه؛ لما ساهدأ تكلم ففيني ما يكفيني .
مراد؛ لقد خسرنا الصفقة واحرق احد المصانع واحدهم عطل أجهزة الكمبيوتر المركزي للشركة فسقط أسد فتقدم مراد منه وربت على ظهره ستعوض المهم ان نجد الفاعل .
أسد وهو يمسح وجهه ويتنهد ؛ ماهذه المصائب كيف حدث هذا راجع كاميرات المراقبة وابحث في الأمر فانا سأنهار لا محاله منذ متى حصل كل هذا؟

فدخل شاب ؛ سيد مراد لقد امسكنا باحد المشتبه بهم وهو الان في المخزن واما كاميرات المراقبة فقد عطلت وهم يقومون باصلاح العطل .
أسد وهو لم يعد يتحمل سقط مغمي عليه فخاف مراد وحمله وساعده الشاب ووضعه على الأريكة واتصل بالطبيب وبعد مدة وصل الطبيب وفحصه وحقنه وخرج من المكتب؛ عليه ان يرتاح لديه ١نهيـ١ر عصبي وظغطه كان مرتفع هذا هو الدواء احضره له .
مراد؛ حسنًا وشكرا لك فذهب الطبيب واتصل مراد بقمر .
قمر ؛ نعم مراد ماذا تريد؟
مراد؛ هل تقدرين على القدوم للشركة؟
قمر؛ مالمشكلة هل حصل شيء؟
مراد؛ تعالي فأسد متعب والوضع ليس جيد.

قمر ؛ حسنًا سآتي حالًا فاغلقت الهاتف وارتدت ملابسها وركبت السيارة وانطلق نحو الشركة ونزلت من السيارة ودخلت الشركة وذهبت لمكتب أسد ودخلت فلم تجده فذهبت لمكتب مراد ووجدت أسد نائم على الأريكة فتقدمت نحوه وجلست بجانبه .
مراد؛ اعتذر عن الازعاج الذي سببته لكِ .
قمر وهي حزينة وتمسح بيدها على رأسه ؛ لا عليك ماذا حدث لكي ينهار ؟
فظل يحكي لها ما حدث وهي مصدومة كيف تحمل كل هذه الأشياء .
قمر؛ مانوع الصفقة التي خسرها ؟
مراد؛ تخص المواد الطبية وما يخصها وأشياء أخرى فنحن نختص بكل شيء تقريبًا سأذهب لاتفقد العمل وخرج واغلق الباب.
قمر وهي تفكر في ما حصل وتمسح بيدها على رأسه بحنان فافاق ووجدها بجانبه فظل ينظر مطولًا ورأسه يؤلمه فساعدته بالجلوس فظل يحاول أن يتذكر ما حدث فألمه رأسه فضمته بحنان وفجأة..

وفجأة سألت دموعه وهي تهدأه وتذكر ما حصل وكانت تمسح دموعه .
قمر ؛ لا عليك يا حبيبي ستتجاوز هذه الأزمة ساساعدك لا تتخض فضمها بقوة وقبلها ودموعه تنهمر.
أسد ؛ حبيبتي انـا لا أعرف ماذا كنت سافعل في مثل هذا الموقف اتمنى ان اتجاوز هذا الامر.
قمر وهي تمسح دموعه ؛ سنعود للقصر لكي تستحم وترتاح من اجل الحفل وتنتهز الفرصة لكي تعرف من له صلة بالامر وتكسب تعاون الشركاء وتجد مستثمرين لكي تطور الشركة فابتسم ونهظ معها وضمها وقبل جبينها.
أسد وهو سعيد؛ انتِ كنز نادر فدخل مراد.
مراد؛ الحمدلله لقد سيطرو على الحريق وكانت الخسائر قليله وسوف يعترف سيكون كل شيء جاهز للحفله لا تشغل بالك.
أسد ؛ سنعود للقصر لكي ارتاح واستعد فخرج وركبا السيارة واجلس قمر في حضنه وضمها واخذ يشم رائحتها ووصلا للقصر ونزلا وذهب لغرفته واستحم وجفف جسده ولف فوطه على خصره وخرج وهي جالسه على الأريكة فجلس بجانبها.

قمر وهي تفكر؛ كيف نعرف من دبر كل هذه الأشياء؟
فامسك خديها؛ لا تشغلي بالك وقبل شفتيها وضمها بقوة وظل يقبلها وناما بعدها .
وقبل موعد الحفله استحمت وجففت بدنها وسرحت شعرها ارتدت فستانها وحجابها ووضعت ميك اب خفيف وارتدت الاكسسوارات واخيرًا الحذاء ونزلت وعندما رأها أسد دهش لجمالها واستقبلها .
أسد؛ لماذا وضعتي مكياج امسحيه الان فمسحته هكذا احسن مع اني اخاف عليكِ من عيونهم لكن لا تهتمي فمعكِ أسد سيفترسهم ان اقتربو منكِ فذهبا للشركة واستقبلهم مراد والموظفين ومنهم المعجب بقمر ومنهم المعجب باسد وبعض الحاقدين فاقيم الحفل فانزعج أسد من نظراتهم لزوجته.
فتقدم أحد المساهمين في الشركة وصافح أسد واراد مصافحة قمر ولكن أسد لم يعطه اي فرصة وكان أسد يتحدث مع هذا

مرة ومع هذه مرة وقمر تشعر بالضجر فتقدم نحوها زوجين فسلما عليها فردت السلام وتحدثا مطولًا وسعدت قمر بهذه المحادثة.
قمر ؛ اتمنى ان تكون هذه بداية تعاون جيدة وان يستمر للأحسن واتمنى التوفيق للجميع فذهبا وهي ذهبت لاسد وظلت تتحدث معه وبعدها دخلت مرام وتقدمت نحو أسد وهو لم يتحدث معها وكانها غير موجودة فغضبت .
مرام؛ حبيبي هل نسيت بان الشركة نصفها لي ؟
أسد وهو يضحك؛ الم اعطيكِ حصتك ام نسيتي ذلك قمر تعالي فتقدمت وامسكت بيده فقبل جبينها هذه حبيبتي العبقرية استمتعو فذهب بها لمكتبة اجلسي وأرتاحي وكلي لقد جهزت لكِ هذا وجلس بجانبها وهو ياكل

معها ويطعمها وقبل شفتيها قبله طويلة .
قمر ؛ ليس هنا ماذا لو دخل أحد ما ؟
أسد ؛ لا يهمني انتي زوجتي ومن لم يعجبه الامر يخبط رأسه بالحيط هل انتهيتي لنذهب لإستكمال الحفل .
قمر ؛ نعم هيا فضمها بحنان وقبلها يكفي هيا لنظم لهم فاكملو الحفل وعندما انتهى .
أسد وهو مشغول مع زوجة احد شركائه ؛ قمر اسبقيني للسيارة .
قمر؛ حسنًا وهي تشعر بالغيرة وذهبت وركبت السيارة وبعد فترة ركب أسد بجانبها وسحب يدها ووضعها على صدره .
أسد؛ لقد كنتِ رائعة اليوم انـا فخور بكٍ فسحبها واجلسها في حضنه وضمها وهو يستنشق رائحتها احبكِ بجنون وقبل عنقها وعادو للقصر ونامو وفي صباح اليوم التالي استيقظ أسد واستحم وذهب للشركة مع ان اليوم عطله .
واما قمر فذهبت لغرفه شهد وطرقت الباب.
شهد؛ تفضل فدخلت ماذا تريدين مني؟
قمر وهي تجلس بجانبها؛ ماذا تحبين ان نفعل اليوم ؟
شهد؛ ان تغادري وتتركيني أرتاح منكي.
قمر ؛ ان رحلت هل ستكونين سعيدة أخبريني؟
شهد ؛ اكيد ساكون سعيدة للغاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top