رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني

قمر ؛ يكفي ما كل هذا فرفع ذقنها وقبل شفتيها.
أسد ؛ سامحيني يا حبيبتي على كل كلمة قلتها وعلى ما فعلته .
قمر ؛ حسنًا يا حبيبي انت تقول أشياء لا تقصدها فحملها ووضعها على السرير وغابو في عالمهم الخاص.
وعند عمر كان قلq على وظل فورده اتصالا فرد؛ نعم يا أخي لماذا تتصل بي ؟
سامر؛ لماذا لم تخبرني ان اختي هنا؟
عمر؛ اين هي الان تكلم انـا قلq عليها؟
سامر؛ مع زوجها لقد كانت مخطوفة وانقذتهما وهما الان معًا .
عمر؛ ماذا تقول من خطفها هل تعرفه ؟
سامر؛ لقد قبضت عليه ولكن بسبب سلطته المطلقه ونفوذه خرج بسهولة ولم استطع فعل شيء به .
عمر؛ لو كنا في مصر للقنته درسًا لن ينساه في حياته هل تعرض لها او ما شابه ؟

سامر وهو يزفر بغضب ؛ لقد رأى بدنها وكاد أن يغتصبها لقد كان شقيقه احسن منه لقد كان يدافع عنها ولكن لا اعرف ماذا فعل له حسنا ساقفل لدي متهمين وقضايا احلها .
عمر؛ حسنًا حفظك الله واغلق الهاتف .
وعند عادل كان سعيد بزواجه وهو في قمة سعادته وكان مع زوجته يحتفلون في الجناح بالفندق فسمع الباب فذهب ليفتح وصدم من هذان الرجلان الضخمان فدفعاه احدهم ودخل الاخر واحدهم تهجم عليه والاخر على زوجته وهو يصرخ عليه؛ لا تلمس زوجتي يا قـdر وسمع صرخة قويه من زوجته وبعدها سكن صوتها فانقبض قلبه دعوني وهو يصيح بغضب من ارسلكم ؟
فضحك بقلق توني؛ انت اصبحت مزعج لسيدي كثيرا مؤخرًا نحن من طرف فرانسيس هذا فقط تحذير هيا فخرجو .
وهو بالكاد يمشي وتقدم نحوها وصدم مما رآه كانت زوجته غير مدركة للوعي

فاقدة للوعي وملابسها ممزقه وتنزف فضمها بقوة وهو يبكي وبعد لحظات دخلت سيدة شابه وتقدمت نحوهما وصدمت .
انجليتا؛ هل تستطيع حملها ووضعها على الفراش ام استدعي احد للمساعدة ؟
عادل؛ ساحاول فنهظ وحملها وعندما بدأ يسير تألم فساعدته .
انجليتا ؛ ساحضر حقيبتي الطبيه فانا طبيبه فذهبت وبعد فترة دخلت وعالجتها وهو استلقى فعالجته خذ هذا الدواء عندما تفيق زوجتك اعطها الدواء لكي تتحسن سأذهب الان لا عليك ساغلق الباب فخرجت واغلقت الباب وظلت تبكي عدة مرات وذهبت.
فنام عادل وهو يضم زوجته وعند الساعة الثالثة صباحا افاقت وهي تبكي واستيقظ عادل وهدأها واعطاها الدواء وشربت بعض الماء وبعدها اغمضت عيناها ولم تعد تتحرك فخاف وظل يهزها ولكن لا فائدة فاتصل بالاسعاف وبعد دقائق وصل الإسعاف وحملوها وانطلقو بها نحو المستشفى وادخلوها غرفة العمليات وحاولو افاقتها وانعاش قلبها ولكن لا يوجد استجابة فكان عادل خائف وهو ينتظر فخرج الطبيب.

عادل؛ هل هي بخير اخبرني ارجوك ؟
الطبيب؛ للاسف لقد توفيت ماذا حدث لها هل اخذت دوa ما اوسمم لها ؟
فسقط عادل على ركبتيه وهو يبكي ويصرخ ؛ لا هذا ظلم لماذا تركتني لقد وعدتني
ان تبقى بجانبي فنهظ ودفع الطبيب ودخل ليرى حبيبته وتقدم نحوها وقدماه لا تقوى على حمله وعندما رأها لا تتحرك وعيناها مغمضتان كانها نائمه اoـسك يدها وقبلها ودموعه تنهمر بغزارة حبيبتي استيقظي هيا لكي نذهب لا تتركيني وحدي وهو يهزها فامسكه ممرض وحاول اخارجه ولكنه دفعه فسقط واصيب بجروح وكانه في عالم اخر .
وفي صباح اليوم التالي استيقظ أسد وظل ينظر لتلك النائمة بجانبه فقبل جبينها ودخل بيت الراحة واستحم وجفف جسده ولف فوطه على خصره وخرج وهي قد استيقظت فخجلت عندما رأته هكذا فابتسم

أسد؛ صباح الورد والياسمين يا حبيبتي.
قمر ؛ صباح الفل والورد والياسمين يا حبيبي فتقدم نحوها ورفع ذقنها بهدوء وقبلها.
أسد؛ هل نعود للوطن اليوم ام نستمتع قليلًا قبل العودة ؟
قمر وهي تفكر؛ لا اعرف كيف ستكون رده فعل عمر هل اخبره اننا سنعود هل سيسمح لي؟
أسد ؛ انـL زوجك لا داعي لتخبري احد سنتسوق وبعدها نرجع للوطن .
قمر وهي متحمسه ؛ حسنًا ساستحم وارتدي هدومي فدخلت بيت الراحة واستحمت وجففت بدنها وشعرها وارتدت احد فساتينها وحذاء رياضي وذهبت معه .
في المستشفى كان عادل يرقد على احد الاسره وهو يهذي باسم حبيبته وكان عمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top