أسد وهو غاضب ويتحدث في نفسه ؛ انه جميل وجذاب هل هي معجبه به ؟
فابعد أسد يد عادل من على يدها.
عمر؛ هيا يا اختي نذهب وندعهما .
أسد؛ لن تذهب مع احد ساصطحبها معي .
عادل؛ لا مستحيل كيف تاخذها لن اسمح لك ؟
أسد وهو يشتعل من الغضب؛ هل تحبينه هل استسلم وادعكِ معه تكلمي ؟
عمر؛ لا تنادي بصوت عالي عليها يكفي ما جرى لها .
عادل؛ اجلس واصمت انت لا تدري عن ما تتكلم.
فضرب المائدة بيديه ؛ تكلمي ما علاقتكم هل نسيتي ما بيننا ؟
قمر والدموع تسيل؛ لا زلت كما انت تشك بي ان كنت تتهمني فطلقني وعد من حيث أتيت.
فجلس بجانبها وضمها أسد؛ انـا اسف ولكن لقد شعرت بالغيرة تكلم يا هذا ان طلقتها هل ستتزوجها ؟
فصدم عادل؛ لا تطلقها لقد كانت لعبه لنرى ماذا ستفعل فانا لدي خطيبتي واعتبر قمر مثل اختي.
أسد؛ هل تتلاعبين بي معهم لم اكن اعلم انكِ تريدن التخلص ماء الرجل هكذا فنهظ عمر ولكم أسد.
عمر؛ احترم اختي انت تهينها منذ أن وصلت هي لا تعلم بما حصل ولا صلة لها فامسك عمر يدها هيا يا أختي ولا تتعبي نفسك فانتي تنجب وهذا سيضر طفلك .
أسد؛ تنجب متى حدث هذا هل فعلته مع احدهم وصارت تنجب منه فانهارت باكية .
فانقض عليه عمر وظل يضربه ويركله ؛ كيف تشك بأختي انت لا تستحقها لن ادعك تلمسها وابنك لن تراه مادمت حي فخرجو وهو منهار لقد خسرها للابد .
عادل؛ انت انسان مريض تشك بانسانه محترمه لا تتعب نفسك فانا اعرف عمر لن يغير رأيه عد من حيث أتيت فغادر عادل.
واما اسد فعاد للفندق وهو حزين ودخل غرفتة ودخل بيت الراحة واستحم وهو يتألم بشدة ولكن ألم قلبة اشد فخرج وجفف جسده واخذ مرهم ودهن جسده وارتدا معطف واستلقى واخذ الهاتف واتصل بخالد فرد.
خالد؛ أهلا.
حمد لله على سلامتك لما لم تكلمنا ؟
أسد ؛ الله يسلمك نسيت كيفك ؟
خالد؛ ما الاخبار عندك؟
أسد وهو حزين؛ سيئة للغاية لقد التقيتها واضعتها .
خالد ؛ من هي ماذا تقصد؟
أسد وهو منفعل ؛ قمر قابلتها وافسدت كل شيء.
خالد؛ احمق انت متسرع واين هي ؟
أسد؛ لقد اخذها شقيقها معه ؟
خالد؛ اي اشقاءها عمر ام ياسر ؟
أسد ؛ عمر طبعًا لو كان ياسر لقتلني انت لا تعرفه اخبرني عن شهد هل خي بخير ؟
خالد؛ نعم بخير ولكن والدتها لا تريد تركها ساغلق الان انتبه لنفسك.
أسد ؛ حسنًا الى اللقاء فاغلق واسند راسه للسرير ودموعه تسيل انـL غـbي في ما كنت
افكر حينها ساحاول معه لعله يرجعها حتى لو خسرت كل اموالي المهم أن ترجع لي
واستلقى ونام بعد تفكير عميق.
وعند قمر كانت تبكي بسبب شكوك اسد ودخل عمر عليها.
عمر؛ يكفي يا أختي انسي أهتمي بصحتك من اجلك ومن اجل صغيرك .
قمر وهي تمسح دموعها؛ هل انـا سيئة ليشك بي ماذا فعلت فانا احبه ولم اتوقع منه هذا.
فجلس بجانبها وضمها؛ انتي جوهرة وهو يعرف ذلك فقط هو يغار ولا يعرف كيف يعبر عن ما بداخله .
قمر ؛ ساعود لشقتي واحاول نسيان ما حدث.
عمر؛ مستحيل لن تذهبي لاي مكان ابقي بعيدة عن المشاكل.
وفي المطار يصل شاب جذاب مفتول العضلات ويستقبله مساعدة.
ماتيو؛ اهلًا بك سيدي كل شيء جاهز .
فيقول بصوته الاجش؛ حسنًا ماذا عن مكان الاجتماع ؟
ماتيو؛ لا تتخض هيا السيارة جاهزة من هنا تفضل .
فيركب وتنطلق السيارة وهو يتحدث عن العمل وما يتعلق به ويصل للقصر فينزل بكل كبرياء والكل في استقباله.؟
كبير الخدم؛ أهلا بعودتك سيدي الكل تحت تصرفك.
فضحك بشدة ودخل جناحة الخاص واستحم وجفف جسده ولف فوطة على خصرة وجلس في الشرفة وظل ينظر وهو يتمتم بانزعاج .
ماركو؛ علي تنفيذ أوامر ذلك العجوز الخرف ساقتله قريبًا واما أخي الغبي سادمرة الان المكان هنا ملكي فوالدتي تنفذ لي كل ما اريد فتلقى اتصالا فرد مرحبا نعم.
وعند أسد استيقظ على ازعاج فخرج فتفاجئ كيف يدخلون غرفته.
أسد؛ ماذا تريدون ولماذا دخلتم غرفتي ؟
الشاب وهو يضحك؛ انظرو من يتكلم هيا خذوه لا يفلت منكم فارادو امساكه ولكنه ضربهم ولكنه تلقى ضربه افقدته القدرة فحملوه وخرجو بهدوء وصعدو للسيارة وانطلقت بهم بسرعة نحو القصر ووضعوه في المخزن وقيدوه .
فدخل الشاب على ماركو ؛ سيدي لقد احضرناه ماهي الاوامر ؟
ماركو؛ ماذا عن الفتاة هل احضرتمها
الشاب؛ الحراسة مشدده ولكن لا تشغل بالك سيدي ستكون موجودة لن يطول ذلك.
ماركو؛ حسنًا نفذو بدون اخطاء انصرف واخبرني عندما تمسكون بها فانصرف .
وعند عادل فقد كان يجهز للزفاف وكانت اختة تكلم حبيبها وهي سعيدة.
وفي المساء كان الجميع سعداء والحفل صاخب وكانت قمر تبحث بعينيها عنه ولكن لم يكن موجودًا وبعد دقائق خرجت لاستنشاق الهواء وفجأة وضع احد ما منديلًا على انفها به مخdر فاغمي عليها وحملها ووضعها بالسياره وانطلق بها نحو القصر ووضعها في احد الغرف واخبر سيده فابتسم وكان سعيدًا .
وعندما اراد الدخول عليها تفاجئ بوصول شقيقه فغضب واغلق الباب وذهب إليه
ماركو؛ لماذا أتيت الم تكن برفقة حبيبتك؟
فغضب وامسكه بقميصه جوفاني؛ احترم اخاك الكبير تظن انك ستهرب ماء الرجل بعد الفضيحة الاخيرة.
فركله ماركو؛ لا يهمني انـا حر ولا يهمني أحد عد من حيث أتيت.
فلكمة جوفاني؛ سأذهب لغرفتي ولا أريد ازعاج .
ماركو؛ الغرفة مشغولة اذهب لغيرها فغضب وذهب لاحد الغرف ودخل واغلق الباب بقوة.
الحارس؛ سيدي المخطوف لا يتوقف ن الازعاج ويريد ان يخرج او يقابلك .
فلكمة ماركو؛ الا تعرفون كيف تتعاملون مع أشخاص عديمي الفائدة لقنوه درسًا لدي شيء مهم اذهب ساقابلة غدا فصعد ودخل عند قمر فابتسم وتقدم نحوها وهو ينظر لها بشهوة وابعد الحجاب عنها وازدادت رغبته وبدأ يفك ازرار قميصه فسمع طرق الباب ففتح نعم يا مزعج ماذا تريد؟
فدفعه ودخل فصدم جوفاني؛ لماذا خطفتها وتريد اغتصابها فلكمه فغضب ماركو
وهجم عليه وتقاتلا ؛ لا دخل لك دعني افعل ما اشاء انت الان مجرد دخيل.
جوفاني؛ لن ادعك تفعل هذا يا مختل ومن الاخر الذي في المخزن؟
ماركو؛ لا دخل لك اصفي حسابي انت تتدخل في ما لا يعنيك انصرف من هنا.
جوفاني ؛ ساخذها واخرجها من هذا المكان وان رفضت السماح لي فتاكد بانني ساسجنك ليست صعبه علىِ .
فظل يضحك بشده ماركو؛ من تظنني لاخاف لم أعد ذلك الطفل البريء الذي يخاف المفروض انك انت من يخاف كل من يعمل هنا رهن اشارتي اما السجن فاستطيع الخروج في نفس اللحظة التي سادخل بها انت لا تعلم مع من تتحدث اغرب عن وجهي فعندما اراد حملها تلقى لكمه اسقطته ارضًا واحس بانه غير قادر على فعل شيء فغاب عن القدرة فتقدم ماركو منها وبدأ بخلع ملابسه ومزق ملابسها فافاقت وهي مصدومة وهي تراى هذا الغريب وشعرت بانه لا ترتدي شيء فخافت وحاولت النهوظ
فثبتها وهي تستنجد باي أحد ولكن لا فائدة وفجأة يخترق الباب وتلقى ماركو
لكمة اسقطته ارضا وغطت قمر بدنها وهي تبكي بشده فاعطاها ملابس وخرج فارتدها وهي ترتجف وتبكي فدخل وضمها.
سامر؛ حبيبتي تأخرت عليكِ ولكن هذا الوغد سيندم.
قمر وهي تمسح دموعها؛ شكرا لك يا اخي على انقاذي أريد العودة فامسك يدها وخرجو وانتظر من تنتظر ؟
سامر؛ المختطف الاخر سيخرج الان فصدمت واسد أيضًا فركض نحوها وضمها ودموعه تسيل.
أسد؛ كيف اتيت هنا هل اصابكِ شيء فقبل خديها .
سامر؛ هي مخطوفة مثلك ولحسن حظها لحقتها قبل ان يغتصبها .
فغضب أسد؛ من هذا الوغد سيندم ساقتله اين هو الان .
سامر؛ يكفي لقد لقنته درسًا هيا لكي اعيدكما لحيث تقيمان فلدي شغل عوالم خفية فاوصلهم للفندق فصعد وحبيبته معه ودخل تفضلي يا حبيبتي ودخلت فاغلق الباب وضمها وظل يقبلها.