رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني

فامسكها بكتفيها وهزها بقوة خالد؛ لن أسمح لكِ بالتلاعب بمشاعر اخي هل نسيتي بأنه كان يحبكِ منذ كنتم صغار وبعدها اختفيتي وفقد الأمل في عودتكِ ؟
قمر وهي تبكي؛ انـا لا أذكر شيء مما تقول انـا كدت افقد حياتي بحادث سيارة وابي توفي وانا كما تقول لي امي اني فقدت ذاكرتي.
فضحك خالد بقوة؛ هل هذه لعبة جديدة ومنذ متى حدث هذا الحادث وهو ينظر لها بشك؟
قمر وهي تمسح دموعها؛ منذ ثلاث سنوات لا أعلم وزاد بكائها فتلقت صفعه اسقطتها أرضا.
خالد؛ كفى كذبًا تريدين اللعب علي .
فظلت تبكي وتضرب وجهها وبعدها تحدثت بصوت مرتفع صوت عالي قويه هزت ارجاء المكتب وسقطت فاقدة.

للوعي فخاف عليها فحملها ووضعها على الأريكة واخذ عطر وبخ في يـده ووضعه على أنفها لعلها تفيق ولكن لا فائدة فزاد خوفه فاتصل بالطبيب وبعد ساعة وصل الطبيب واستقبله خالد وادخله المكتب في البداية استغرب ولكن عندما رأها عرفها فكشف عليها وأعطاها حقنه ومحلولا وخرج وسحب خالد للخارج .
خالد؛ ماذا أصابها؟
الطبيب؛ لا اعرف ماذا اقول لك فهي تنجب ودخلت غيبوبه ماذا حدث لها فأنا كنت المسؤول عنها قبل ثلاث سنوات عندما وقع لها الحادث ؟
خالد وهو مصدوم؛ اخبرني عن ذلك الحادث وهل م١ت والدها بسبب الحادث ؟
الطبيب؛ لقد كان اصطدام مروع توفي والدها وهي أصيبت أصابات خطيرة وهي غير مدركة للذاكرة وظلت عام كامل في المستشفى تتعالج وتهيئة نفسية وعلاج طبيعي
هل انت من تسبب لها بهذا؟

خالد؛ هل ستفيق قريبًا اخبرني افعل أي شيء.
الطبيب؛ هي في غيبوبة لا أعلم متى ستفيق اعتنو بها فغادر وسقط خالد ودموعه تنهمر بغزارة وحملها وكان معه من يساعده ووضعها على السرير وغطاها وجلس بجانبها ودموعه تسيل؛ آسف لم اقصد ذلك انـا احبكِ قبل اخي ولكن نسيتكِ واهتممت بعملي فقبلها وظل يمسح بيده على شعرها وبعد ثلاث ساعات افاقت ورأته نائم بجانبها فحاولت الجلوس ولكنها تشعر بألم شديد وصداع يفتك برأسها فجلست فاستيقظ خالد وضمها بقوة اعتذر عن ما فعلت انـL اسف سامحيني.
قمر؛ على ماذا اسامحك وأين هو أبي وماذا عن أمي؟
خالد؛ هل تعرفين من انا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top