أسد؛ لا اعرف كيف اجاريك فأنت اقرب اخوتي وتعرف كيف أفكر حسنًا تصبح على خير .
خالد؛ لا تغير اتجاهك وتذهب لها اذهب لغرفتك ام اسحبك واغلق عليك
أسد؛ لا داعي لفعل ذلك انـا لست قادر على المجادلة سأذهب للنوم فأنا مرهق فذهب واستحم ورمى بجسده على السرير ونام وهو سعيد لان حبيبته معه واما هي فضلت تفكر في ما ستفعل هي تتمنى ان تكمل تعليمها ولكن بسبب ما حصل كيف ستواجه العالم الخارجي فهو لا يرحم تمنت أن الناس ينسون بسرعة ولكن لا فهم أن امسكوا عليك ولو شيء بسيط يظلون يعايرونك به حتى تهلك فنامت.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر وفزعت من هذا الذي ينظر لها فجلست وهي مرعوبة.
خالد؛ لا تخافي فقط أردت شيء ما منكِ مع ان الوقت مبكر .
قمر؛ هل فعلت شيء وانا لا اعرف؟
خالد؛ كلا سانتظركِ بعد الافطار في مكتب أسد بعد أن يذهب للشركة لا تنسي فخرج وهي ظلت تحمدالله انه ذهب فقد يشك أسد ويتهمها ككل مرة فنهظت وتوضأت وصلت وظلت تقرأ القرآن وبعدها خرجت وذهبت وقابلها أسد وهو مبتسم فتقدم نحوها وامسك يدها وقبلها ونزلو وهو ممسك بيدها وجلسو على مائدة الطعام ووضعو الطعام والشراب فاكلو بعد أن ذكروا اسم الله وتحدثو وبعد أن انتهو ذهبت شهد للمدرسة بعد أن قبلت قمر وودعتها وأسد فعل نفس الشيء وغادر ذاهب للعمل .
خالد؛ تعالي للمكتب فمشت خلفه وهي تشعر ببعض الخوف وجلس خالد على المكتب فامرها بأن تغلق الباب عليهم وتجلس وبالفعل نفذت ما طلبه وجلست وهي تشعر بالقللق يتملكها.
قمر؛ نعم ماذا هناك هل تريد ماء الرجل شيء ما؟
خالد؛ لماذا رجعتي بعد كل هذه السنوات؟
قمر؛ ماذا تقصد برجوعي بعد هذه السنوات لا أفهم قصدك ؟
فنهظ ودار حول المكتب وجلس امامها خالد؛ يعني انكي تستقلين الفرصة بعد أن طلقكِ زوجكِ وجئتِ لتتلاعبي بمشاعر اخي وتاخذي ما تريدين وتهربين .
فصدمت وتبدلت ملامحها قمر؛ ماهذا الكلام انت تشك بي انـا لا أفكر بهذا الشكل.