وقبل شفتيها بشوق ووصلو لوجهتهم ونزلا وتوجه بها إلى الباب ودخلا فكان الجميع ينظر لهم لم تستوعب لقد كان ذاهبًا لمقاتله أحدهم فرجع بحبيبته فاسرعت شهد إليها وتعلقت بها وهي سعيدة.
فقام خالد وسحب أسد وذهب به بعيدًا عنهم ؛ ماهذا التصرف هل نسيت ما كنت ستفعل هل انت غـbي ؟
أسد؛ لا اعرف كنت غاضب وحين رأيتها نسيت كل شيء ولكن لا عليك انـ اعرف مكانه سأذهب بعد أن ابدل هدومي فصعد وبدل ملابسه وخرج وركب السيارة وانطلق بسرعة وكان معه بعض الحراس ووصل للمكان ونزل بهيبته
ودخل للمكان وعندما رآه ذلك الرجل عرف بأنه لن يقدر على التعامل معه بسبب ما فعل فتقدم أسد نحوه؛ اخرجو ودعونا فلم يبالو به فأشار لحراسه للتعامل معهم فاخرجوهم وأما هو فامسكه بشعره فدفع أسد ولكن لم يتأثر به فلكمه فسقط فنهظ وهو غاضب نادر؛ انت جـbان تظن اننا نتصرف مثل ما تريد كلا فتقدم أسد وهو يضحك بقلق وسدد له عدة لكمات؛ هذا مجرد تحذير المرة القادمة لن تستطيع النفاذ من بين يداي هل تفهم وخرج وعاد للقصر فعندما رآه خالد مبتسم عرف انه نال ما يريد
فتناولو العشاء وكانت عينا أسد لا تنزل من على قمر ويبتسم.
خالد؛ متى سيكون الزواج يا حبيبي ام سنشيخ. ؟
أسد؛ قريبًا قريبًا المهم أن توافق سعيدة الحظ وهو ينظر لقمر فخجلت واحمرت خدودها واستئذنت فاسرعت لغرفتها ولاحظت انه غير الديكور وطلاء الغرفة والإضاءة فوضعت الملابس في الدولاب فدخل وضمها بحب وشوق .
أسد؛ حبيبتي اشتقت لك اكثر من اي شيء فشدد من احتضانها.
قمر؛ انـL ايضًا ولكن من كانت تلك الفتاة التي رأيتها معكم فابتسم وعرف بأنها تغار عليه.
أسد؛ هي حبيبتي وانا لن اقدر على الاستغناء عنها وخالد يعرف ذلك فصدمت ودفعته ولكنه احتضنها بقوة لا داعي لذلك أنها اختي جاءت لقضاء الاجازة معنا .
فخجلت بشدة على غيرتها المفرطه فقبل وجنتيها؛ اعتذر عن ما فعلت فقبل شفتيها بحب جارف أسد هذا لا يجوز نحن لم نتزوج بعد.
أسد؛ حسنًا يا حبيبتي نامي وأرتاحي فقبل جبينها وخرج وكان خالد ينتظره فسحبه وذهب إلى غرفته واغلق الباب؛ ماذا كنت ستفعل لما لا تستطيع أن تصبر وتفكر بعقلك لا بقلبك الفتاة محقه أنتم غير متزوجين تزوجها من الغد أن أمكن فأنا اعرفك