بدر: من شهر تقريبًا مها كلمتني وقالتلي إنها رايحة مشوار هي وزهرة وهياخدوا معاهم هند اختي ووقتها انا استغربت وسألتها انتي من امتى بتاخدي اجازة وتخرجي مع زهرة اختك يعني ! قالتلي زهقانين وعايزين نغير جو فقولنا نخرج احنا التلاتة.. فاكر اليوم دا ياعمي ؟؟
عاصم بيبدأ يركز: آه فاكر اليوم ده
بدر: طيب فاكر يومها زهرة كانت راجعة عاملة ازاي ؟؟؟
عاصم بيفتكر اليوم…
عاصم: كانت داخلة مدروخة كدا ومش ماسكة نفسها، بس لما انا سألتهم مالها وايه اللي عمل فيها كدا مها قالتلي ان زهرة داخت وهما في المول وشبه اغ.م عليها وجابولها عصير وفوقوها ورجعوا بيها علي البيت.. حتى انت كنت موجود ساعتها لما عديت علينا في طريقك عشان تاخد هند وتروحوا البيت
بدر: الله ينور عليك ياعمي
عاصم: أيوة ده ايه علlقټھ باللي حصل النهاردة بردو ؟
بدر: هقولك
طبعًا حضرتك اكتر واحد حافظ مها وتصرفاتها وانها علاقتها بزهرة مش قد كده عشان هي مش من نفس الأم والجو ده، ده غير انك عارف مها نفسها طبعها عامل ازاي وطمعها للفلوس.. آخر فترة انا كنت بلاحظ ان مها تصرفاتها غريبة وبتعمل حركات مش مفهومه خالص بس كنت بكبر دماغي واقول متهيألي
يوم ما هي خدت زهرة وخرجت معاها انا كنت شاكك لأن الحداية مبتحدفش كتاكيت عشان مها تخرج مع زهرة وتسيب شغلها، بعدها لما زهرة رجعت ټعپlڼة بالمنظر دا ومدروخة كأنها متخ.درة انا قلقت زيادة وبدأت اشك في الخروجة دي، اللي زود شكوكي اكتر ان بعد ما روحنا البيت لقيت هند بقيت اليوم مټۏټړة ومش علي طبيعتها، ومن يومها وهي بتحاول تبعد عن مها علي قد ما تقدر ومتكلمهاش علي غير عادتها
والفترة دي كلها انا مستغرب بس بحاول ابعد الموضوع عن تفكيري واقول لو كان فيه حاجة كنا عرفنا او كان حصل اي بوادر
بس كل ده كوم واللي حصل من اسبوعين ده حوار تاني
عاصم: ايه اللي حصل من أسبوعين
بدر: انا ومها كنا بنشتري النجف وواقفين بننقي فجأة حبت تدخل الحمام سابت معايا تليفونها وشنطتها وكل حاجتها ودخلت.. بعد ما دخلت بحوالي ١٠ دقايق جالها ماسدج علي تليفونها “اظن كدا الفلوس وصلت واللي ليكي عندي خدتيه، يارب نبطل زن بقى خليني اركز في اللي جاي.. وزي مااتفقنا متجيبيش سيرة عن اي حاجة لحد مااوصل للي عايز اوصله الاول”
ببص علي اللي باعت الماسدج لقيت صورة شريف خطيب زهرة القديم ومها مسجلاه ” sh ”
استغربت طبعًا وحاولت افتح الفون بسرعة معرفتش عشان الباسوورد اللي عاملاه للفون، علي خرجتها من الحمام
***مها: ايه ده انت بتحاول تفتح التليفون ليه ؟
بدر: افتحيه كدا يا مها عايز اشوف حاجة
مها: تشوف ايه يابدر انت عايز تفتح تليفوني تفتش فيه انت ات.جننت ؟؟؟
بدر: ما تتكلمي عدل يا مها ايه اتجن.نت دي، وبعدين فيها ايه لما افتح التليفون هو انتي شايلة عليه محظ.ورات لا سمح الله !!
مها: شايلة اللي شايلاه دي خصوصيات يا بدر وبعد اذنك الموقف ده ميتكررش..
بدر: هو انتي شريف اللي كان خاطب زهرة بيكلمك يا مها ؟؟؟
مها پټۏټړ: نعععععم.. شريف ايه اللي يكلمني انت شكلك اتج.ننت رسمي
دي موكلة عندي يابدر اسمها شكيرا وحاطة صورة ابنها وكانت هتبعتلي اتعابي، واقسم بالله يا بدر لو اتكررت وحسيتك بتشك فيا انا مش هعديها
يلا نروح انا مش هكمل فرجة علي حاجة واتقفلت***
بدر: نزلنا روحنا وانا قولت خلاص يمكن اتهيألي فعلًا عشان شوفت الصورة من برا بس فضل الشك ملازمني ومن جوايا مش مستريح
بس بعد اللي عرفته النهاردة وان زهرة كانت حامل في شهر وسق.طت انا بقيت شاكك بنسبة كبيييرة ان المشوار اللي راحوه كان ليه علlقة بشريف وهو اللي عمل في زهرة كدا بعد ما شربوها اي حاجة وخ.دروها وده طبعًا عشان يك.سر عينها ويخليها ترجعله بالعافيه
هتقولي قدر يسيطر علي دماغ مها ويخليها تعمل كدا ازاي هقولك ان طمع مها للفلوس يخليها تبيع اختها او امها او تبيعك شخصيًا وده اللي عرفته عنها مؤخرًا، وشريف ماشاء الله معندوش اكتر م الفلوس
عاصم بيقعد ع الكرسي ويحط ايده علي دماغه
بدر بيقرب منه وبيطبطب عليه
بدر: انا لحد دلوقتي معرفش ايه اللي حصل بالتفصيل وفيه تفاصيل كتيييير لسة مجمعتهاش عن الموضوع، وعشان كدا قولت اول خطوة لازم تتاخد اني اتجوز زهرة منها احميها من lلڤضېحة ومنها احميها من شريف اللي الله أعلم نيته يعمل فيها ايه كمان ومنها اعرف مها ان الله حق.. وبعد ما اتجوز زهرة هبدأ اركز واعرف ايه اللي حصل بالظبط وحصل ازاي واللي غلط ياخد جزاته من اول مها، لـ شريف، لـ هند أختي اللي لسة مش عارف دخلها ايه بالموضوع
أهم حاجة من هنا لحد ما نكشفهم ياعمي مش عايزين اي حد تالت يعرف حاجة عن الكلام اللي قولناه دلوقتي عشان لو حد شم خبر مش بعيد يحاولوا يأذوها زيادة ومنلحقش نعمل حاجة
رجع عاصم من الفلاش باك
🔙
فريد: بابا انا بكلمك انت سامعني ؟
عاصم بيقوم يقف وبصوت عالي: وانا قولتلك مش هاتكلم في حااااااجة يافريد، قولت اللي عندي واختك هتتجوز بدر ومش هقول لحد أسباب ولا هفسر
اتفضل روح شغلك عشان متتأخرش يافريد
**بدر بيفتح باب بيتهم وداخل **
ناهد امه واقفة بتجهز السفرة عشان ياكلوا، هند قاعدة متدايقة وعمالة تبص لناهد ومستغربة
دخل بدر پlس دماغها: صباح الخير ياحبيبتي
هند: انت ايه اللي عملته مع مها ده يا بدر انت lټ’چڼڼټ !!!
ناهد: صباح الفل ياحبيبي.. حماتك بتحبك اقعد بقا عملالك الأكل اللي بتحبه
هند: اكل ايه ياماما انتي كمان احنا في ايه ولا في ايه