وصل كارم لعند صديقه وهو بالطبع يمارس عمله عليه.. تحقيق طويل عريض لكن بالطبع لم يخرج باجابه مفيده من صديقه.
كارم بضيق:طب اخلص هنخرج فين؟
عامر :انت حيـwان يالا… هو انا الجو بتاعك هخرجك.. حد قالك تيجى ياللي ماعندكش دـm.
كارم :لم لسانك.. واه هخرج معاك يعنى هخرج معاك.
بعد مرور ساعتين…خلافات بين كل الاطراف.
قررت دلال أن يقضوا جميعا اليوم معها على البحر.
مازن لجوار ندى وعامر منشغل بمليكته… و كارم….. كارم يجلس لجوار صاحبه النظاره السميكه.
عينه عليها وهى عينها على الطعام.
تأكل ولا تهتم لأحد… مسك الشوكة منها وهى فى طريقها لفمها وقال:ماكفايه بقا وحسى على دمك انا بقالى كتير سنجل مش كده.
رفعت حاجبها تقول:انت اهبل؟
كارم :لأ انا صايع وقليل الأدب ومش لاقى حد يلمنى من الشوارع ومافيش واحدة هتقدر تربينى غيرك.
اما هى ظلت تنظر له باعين متسعه وهى تراه على وشك جلب مأذون واثنين شهود.
فى تلك الحاره.
كانت الحياة أكثر بهجة.. تفتح ذراعيها للمعلم رجب.
لكنه الان غاضب بشده… يوم الذبح الأسبوعى وصبيانه متغيبين لظروف طارئة.. حتى يوسف يدعى انه مريض ولم يأتى.
زحام أمام المحل وهو يقطع اللحم على عجاله… جلبابه متسخ بقطرات الدم.
كل تلك الزحمه لم تمنعه أن يراها تخرج من البيت.
خرج من بين كل تلك الجموع ينادى عليها:ست أم ندى… ست ام ندى.
توقفت تقول :مساء الخير يا معلم.
رجب بغضب شديد :رايحه فين؟
نجلاء :هشترى طماطم لاحسن خلصت.
رجب :رايحه كده.
قالها وهو يشير بغضب لعباءتها الضيقه قليلا.
اكمل حديثة يقول :اطلعى انتى وانا هبعت حد يجبلك… يالا.
لا تعلم لما انصاعت لأمره وهى تراه غاضب هكذا.
دلفت للبنايه تصعد السلم لكن وجدته يناديها وقد دلف خلفها.
توقفت تقول :نعم.
وضع يديه فى سروال جلبابه.
فجأة وجدته يخرج من جلبابه الملوث بالدم بين يديه ورده حمراء قصيره.
ورده حمراء خرجت من جلباب تقريباً قـdر… ويد عالقة بها دماء ذبيحته.. لكن والله هو جميل… المعلم رجب انسان أكثر من ذلك الباشمهندس البارد.
أعطاها الورده بتوتر وخرج سريعا من شدة ارتباكه.
وهى تختصن الوره لا تصدق ما يحدث.
بنفس الحاره وفى احد البنايات… يجلس يوسف يدلك قدمى جدته المغتاظه لما قصه عليها :انت متأكد من الى بتقولو ده يا يوسف… رجب ابنى عمل كده.
يوسف :اه والله زى ما بقولك كده يا ستى.
الجدة :وامك الخايبه النيابة دى كانت فين… قوم معايا ساعدنى البس واروحلها اشوف هتفضل حاطه ايدها في الميه البارده كده لامتى؟ قوم وصلنى.