رواية انصاف القدر

بعد مرور أسبوعين

وقف المعلم رجب أمام منزل عائلة توفيق.

رجب :معناته ايه الكلام ده يا حاج شكرى ده احنا اديلنا ولا عشرين يوم اهو من يوم القعدة وهو مطلقها من قلبها بييجى شهر.. المفروض العدة تكون قربت تخلص مش العده 3شهور بردوا ولا ايه.

الحاج شكرى:اه بس بينهم وبين ربنا بس على الورق هو لسه ماطلقهاش.

رجب :نعم.. معناته ايه الكلام ده؟!

شكرى :يعنى يامعلم هو طلقها شفوى كده بالبق… لازم يطلقها على الورق عند مأذون وتستنوا عدتها كامله على الورق عشان تقدر تتجوزها.

وقف رجب يغلى من الغضب مما يسمعه وقال وهو يشير على توفيق الصامت متفرج:وكل ده مستنى ايه.

توفيق :مافضتش.
رجب:ايه… مافضتش… مش عارف تفضى نفسك لحاجه مهمه زى دى امال فاضى لايه.

نظر له توفيق بتمعن يقول :وانت مالك كده متسربع ومتضايق كده ليه.

شمله رجب بنظره مشمئزه وقال بسخرية :اصل انا بعيد عنك دمى حامى وجسمى سخن ماعرفش ابقى بارد فى اى موضوع انا داخل فيه من قريب ولا من بعيد… حاجه ماتسمعش انت عنها.

ثم تركهم ورحل.

توفيق بغضب لأخيه :هو قصده ايه الراجل ده.

شكرى:لو مافهمتش على طول يبقى عمرك ما هتفهم.. عليه العوض.

ثم رحل هو الآخر تاركين ذلك البارد ينظر لاثرهم باستغراب وغضب…….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top