رواية انصاف القدر

فى محل الجزاره التابع للمعلم رجب.

انتفض من مقعده بلهفه يقول للواقف امامه:لااااا. ده انت تقعد كده ياسطا سيد وتحكيلى واحدة واحدة بالله عليك.

جلب مقعد بلاستيكى بترحاب شديد يشير له عليه فجلس سيد يقول :ده هما كلمتين وقعلى بيهم خالد اخوها وانا بغيرله كاوتش العربيه الصبح… مش عارف بقا وقعلى بيهم ولا عايزنى اشوفلوا حد.

التمعت أعين رجب فقال سيد :بس ده اهبل ولا بيستهبل… ده مين ده الى هيرضا بكده.

رجب :لا انت هتقولو ان عندك حد وموافق.

سيد :حد مين بس يا معلم.. انا ماعرفش حد كده… الى اعرفه ان فى ناس واخدينها شغلانه بس ناس مش ولابد مايشرفنيش انى اعرفهم اصلاً.

رجب:مين قالك ان فى حد.
سيد :الله.. انت هتحيرنى معاك ليه بقا يا معلما.. مش لسه قايل تقولو لاقيت.

رجب :قولو بس.. وسيبه يومين يستوى على نار هاديه.

وقف سيد يقول :نارد ايه ويستوى ايه يا معلم.. هى حته لحمه؟

رجب:بس اعمل الى بقولهولك بس واعتبرها خدمة ليا.

سيد :ولو انى مش فاهم الى فى دماغك بس ماشى. تكرم لأجل العشره والجيره بالاذن انا بقا هشوف الزبون الى هناك ده.. سلام.

رجب :سلام.

جلس على كرسيه يبتسم باتساع يحلم بذلك اليوم.

لكن قاطعه صوت ابنه:هى حصلت يابا.. عايز تفضحنا… محلل يابا؟!!!….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top