بصتله شروق بذهول عشان بيتكلم بثقة ولا كأنه عمل حاجة وقالت بإنفعال …انت عامل زى اللى قـtـل قتيل وجى تمشى فى جنازته وفاكر نفسك كده مش هتتحاسب على اللى عملته فيه يا مجرم انت والدكتور اللى خان القسم وعمل اللى يغضب ربنا .
شريف بسذاجة : بالعكس دى كده بيساعد الناس المحرومة ، يعنى بيعمل خير ، وانتِ كمان هتستفيدى بمبلغ حلو ومفيش حد هيعرف انك حامل لما تسافر معايا ، فانا صراحة مش عارف أنتِ ليه زعلانة !
شروق بسخرية : خير ازاى يا محترم وهو كده عمل اختلاط انساب ، فاهم يعنى ايه ؟
يعنى بالطريقة دى ممكن تخلى الأخ يجوز أخته من غير ما يعرف .
شريف : ازاى ده ؟
شروق : افرض سيادتك انى جبت ولد تمام و حضرتك خدته وكتبته باسمك واسم مراتك وانا اصلا مش عرفاك ولا عارفة اسمك لو الموضوع كان لسه فى السر بينك وبين الدكتور وانا فعلا متجوزة وخلفت بنت بعد ما خدتوا الولد منى .
والولد وبنتى كبروا وبقدر الله اتقابلوا وحبوا بعض واتجوزوا .
كده حضرتك يبقى ايه ( اخ اتجوز أخته ) وده طبعا جرmمة السبب فيها الدكتور وحضرتك .
وممكن تقول لا مش ممكن الصدفة تجمعهم ، هقولك وارد وبيحصل بسبب ناس زيك وزى الدكتور ميعرفوش وربنا .
واصلا العملية دى تعتبر زـnا كمان بطريق غير مباشر .
اتصدم شريف وقال : اناااااا اسف بجد ، مكنتش اعرف الحجات اللى حضرتك بتقولى عليها دى بجد ، فياريت تسامحينى ومتفكريش غير فى انى ومراتى كان نفسنا فى طفل زى اى اتنين متجوزين .
شروق : كنتوا صبرتوا لغاية ما ربنا يرزقكم أو تكفلوا طفل أو ترضوا بقضاء الله لكن تجيب طفل بالحرام تتوقع أنه يكون ايه لما يكبر ، مهو ممكن ربنا سبحانه وتعالى يعاقبك فيه ويكون مش كويس وساعتها تندم انك جبته للدنيا اصلا وياريتك ما خلفت .
شريف بندم : مش عارف ،اقولك ايه صراحة ،وازاى طيب أكفر عن غلطتى دى ؟
غير انك تقولى تنزلى الجنين .
حطت شروق ايديها على بطنها وحست فعلا انها أتعلقت بيه ومتقدرش فعلا تنزله ولا حتى لما يجى تتنازل عنه ليه .
فقالت بدون شعور : الحل يا محترم انك تكتب عليه عشان الناس تعرف انى اتجوزت لكن مش هنجوز بجد وتطلقنى بعد كتب الكتاب على طول .
لانى مش طايقة أبص فى خلقتك أصلا ، بس عشان اللى بطنى ملهوش ذنب يتعاقب بعملتك السودة دى .
شريف بصدمة : نتجوز !
طيب ومراتى ؟
شروق : مليش فيه يا محترم .
ومفيش حاجة اسمها هتاخده ويتكتب بأسمها ، لا الولد او البنت انا هربيه وهسمحلك بس تشوفه من وقت للتانى وتاخده عندك كمان يبات ليلة أو للتين ، لكن فى النهاية هو ابنى انا ، انت فاهم ؟
شريف بحزن : عارف اللى بتقوليه صح رغم أنه صعب وكان نفسى يعيش بينى وبين مراتى على طول .
ومش عارف هرجع أقولها الخبر ازاى ؟
شروق : بتفكر فى مراتك بس ومش بتفكر فى الجريمة اللى عملتها انت والدكتور .
شريف : معلش غصبا عنى ، وانا هنفذ كل اللى قولتى عليه .
بس ياريت يكون موضوع دكتور حسام ده فى السر ومحدش يعرف بيه عشان وعدته مش هيتعرض للأذى .
فابتسمت شروق بخبث وحركت رأسها بس كأنها موافقة لكن فى قرارة نفسها توعدته انها هتقدم بلاغ فيه ولازم ياخد عقابه بس هتصبر شوية عقبال ما يعدى موضوع الجواز والحمل على خير .