دولت واقفة في البلكونه بتهز رجليها بعـ،صبية لحد ما شافت حد داخل الحارة رفع رأسة ليها و غمزلها و قال من غير صوت كله تمام
دولت عنيها وسعت و فرحت أوي و دخلت جوه و من الفرحة شغلت أغاني و فضلت ترقص و قالت:-
أخيراً يا فتحية أخيراً خلصت منك و من عيالك تؤ عيالك لا هخليهم خدامين تحت رجلي ، و رجل عيالي الله في سمھاه لكون مطلعة عليهم كل حاجة و طبعاً اللي هينفذ هو أبوهم و ضحكت جامد
مسكت التليفون و إتصلت بـ زيزي و قالت:-
خلصت منها يا زيزي كدا معدش في فتحية في دولت و بس و ولادها ورحمت أبويا لكون مشرداهم و مخليه سمعتهم على كُل لسان
زيزي:- بس يخربيت أبوكي الكلام دي ميتحكيش على التليفون
دولت بلا مبالاة:-
لا يتحكي في كل مكان حتي على التليفون أنا معنتش خايفة من حد ، أنا مبسوطة أوي و شمتانة فيها أوي يا زيزي
زيزي:- عملتي اية موتيها يا بنت الصر’مة ؟ إحنا مش بتوع ډم إحنا أخرنا علقة لكن ډم لا يا دولت
دولت :- لا لو كان إنتي ملكيش فيه أنا ليا فيه ، و مش هسكت عن حقي تاني يا زيزي أي حد هيقف قدامي هنسفه
أيمن خرج و دولت أول ما لمحته قفلت الخط مع زيزي فبصلها بشك و قال:-
كنت بتكلمي مين ؟
دولت:- كنت بكلم زيزي و لما شفتك قفلت عشان عارفه إنك مش بتحبها
أيمن هز رأسه بتفهم و سابها و خرج
زيزي أول ما قفل الباب بقت ترقص و تقول:-
أخيراً خلصت منك يا فتحية كدا أقدر أقول جيم أوفر عُبال أولادك بقي يا توحة و هيبقوا أسوء من دولت و زيزي
❈-❈-❈
صلاح راح لـ سيد لقاه لسة مربوط بس في حالة هياج أول ما شاف صلاح قعد يتحرك كتير عشان يقدر يوصلة
سيد :- إبعد عندي دلوقتي و خرجني من هنا لازم أخد جرعة وإلا هكون خطړ عليك و على نفسي
صلاح شد كرسي و قعد قدامة و قال:-
و إنت مفكرني هخاف منك إنت يا كارتة لا إسمع أنا صلاح فاهم يعني ايه صلاح
سيد بصله بقـړف و هو بياخد نفس عميق كأنه بيدخل المخـډرات لصدره و قال بهدوء مصطنع:-
حصلنا القـ،ـرف
صلاح ضحك بسخرية و قال:-
هو فعلاً حصلك القـ،ـرف يا كارتة لكن القـ،ـرف اللي هيحصلك مش اللي بصله جامد و قال:-
أنا تعمل في أختي كدا ؟ إية يا إبن**** دا إنت مش هتطلع عليك شمس
سيد بتركيز:- لية إنت أختك أنهي واحدة فيهم؟
صلاح بسخرية:- لية هما كام واحدة يا شپح ؟
سيد :- البنات الشمال مفيش أكتر منها يا برنس و فجأة قام من على الكرسي و بقي يرزع الكرسي في الحيطة لحد ما كسرة و فك الحبل و بقي واقف حُر
صلاح بسخرية:- لا برافوا يا كارتة ، عملتها إزاي دي يا أبا ؟
سيد :- زي ما هعلم عليك دلوقتي يسطا و تروح لأختك تقولها سيد كارتة علم عليا
صلاح ضحك بسخرية و قالت:-
يعجبني فيك ثقتك في نفسك يا سيد
سيد ضحك و قال:-
حظك إني محتاج جرعة لكن و أنا وقت ما أبقي محتاج جرعة مش بشوف قدامي ، يعني خاف على نفسك مني ، و أيا كان مين أختك أنا مضربتهاش على إديها كله بمزجها يا فخم
صلاح :- كلمة حق تتقال في دي عندك حق هي أصلا بنت *** ملقتش حد يلمها
سيد :- يبقي دي مش مشكلتي يا أبا لم حريمك الأول و إبقي كلمني ، أنا واحد قاعد في أمان الله لقي حتت لحمة طرية أسبها
صلاح:- لا كُلها زي الكـ ـلب
سيد :- بص يا نجم إنت لو مكاني كُنت كلتها برضوا فمفيش داعي للغلط و العط الكتير
صلاح:- و هتعمل ايه يعني يا سيد إنت هنا في منطقتي يا بشا لو مش واخد بالك ؟
سيد ضحك جامد و قال:-
المنطقة اللي سيد كارتة يُدخلها تبقي منطقته يا أبا ، حط الكلام دا حلقة في ودنك ، و بالذوق كدا تفتح الباب اللي هناك دا و تخرجني بڈم ..ا بالذوق برضوا هتفتحوا و تخرجني
صلاح ضحك و قال:-
حطيتي قدام خيارين أصعب من بعض بس انا بحب الصعب و بقولك هختار بالذوق التانية
سيد قرب منه و قال:-