تمارة دخلت اوضيتها و فضلت راحة جاية و هي بتفتكر كل حاجه حصلت
فلاش باك
أيمن:- بنت تاني يا فتحية أنا عاوز ولد ولد
فتحية:- احمد ربنا يا أيمن غيرنا مش لاقي ضفر عيل
أيمن:- بس انا نفسي في ولد يكون سند ليا و اتفشخر بيه كدا قدام الكل
الدكتور:- باهر أيمن فړج
فتحية:- مش يمكن البنات دول يكونوا أحسن من الولد يا أيمن لية كدا تكسر بنفسهم كل ما تشوفهم لازم تراضيهم يا أيمن دول بنات يخويا و حساسين متخلهومش يكرهوك دول اللي هيشلوك في تعبك
أيمن بلا مبالاة:- لا طبعاً ابني اللي هيشلني و يجري بيا لكن دول محدش هيحس بيا منهم أصلا عرفتي إن الولد احسن من البنت ميــ،ت مره
دولت:- راسك نشفة و مش هنعرف نغير اللي فيها يا أيمن بس خد بالك التجاهل و الإهمال إنك تقول قدامهم ڈم ..ا إنك عاوز ولد بيعلم القسوة
باااك
تمارة قعدت على الأرض و مسكت كشكول و كتبت رسائل لم تصل أبدا
و فتحت الكشكول كتبت في أول صفحة أبي
تعلمت القسوة على يديك كنت انتظرك كل لية آملة أن دلف إلي غرفتي تطمئن عليّا … تقپلني من جبيني و تتأكد انني مغطاه..
كنت حين استمع الى تكات المفتاح في الباب ابتسم و أعد من واحد إلى عشرة لكي اسيطر على انفعالات جسدي
اتصنع النموم لكي و انتظرك لكنك لم تاني و لو لمره واحده
أبي
ما زنبي أنني خلقت انثي ؟ ما ذن1بي إنك تفضل الذكور على الإناث ؟ ما ذن1بي لتكن لي كل هذا الكره
لقد سمعت مقولة يوما أن البنت حبيبة أبيها و لكن كنت أنا و أخواتي ضحېة من ضحاېا أبي فـ أنا بتُ اكره الرجال جميعاً كل ما هو مذكر بسبب أبي أما اختاي فهم السذاجة نفسها يعيشون على أمل أن تاني إليهم يوما من الأيام
و أخيراً
أبي
أنا أكرهك ما كرهت إنسان مثلك من قبل تأكد أنني لم اسامحك في حياتي قد
فالعفو عند المقدرة و أنا ليس بقدرتي أن اعفو
دمت سالماً لصبيكَ الذي لم يولد بعد…
—– اذكروا الله
أيمن:- ما يلا بقي يا دولي اية هتاخدي الليل كله عندك
دولت خرجت و هي لابسة بدلة ر’قص مبينه اكتر ما مخبية و مشيت تتما’يل قدامة
دولت بدلع مقرف:- بتنادي يا موني
أيمن :- يا روح مني انتي يلا بقي
دولت:- حاضر يا بيبي
و شغلت اغاني و بدأت تر’ قص و هي بتقول جواها هخليك تنسي عيالك دول خالص مالك و انت ملكي أنا.. أنا بس
أيمن قاعدة بيشرب حشـ ‘ـيش و خمـr’ة و منسجم معاها جدا لحد ما الحشيش بدأ يلعب في دماغة و بقي يضحك من غير سبب
دولت:- الله انت اتصطلت يا أيمن طلما رأسك خفيفة كدا لية بتشرب
أيمن: هه دولت تعالي يا حبيبتي انتي اللي هتجبيلي الواد هه و طب نايم مكانه و هو بيشخر
دولت : ينيلك راجل خسaرة هدت الحيل اللي أنا فيها دي كتك الهم يا أخي أما أدخل أريح جتتي شوية لحسن الواحد فرهض من الرقص دا
—– اذكروا الله
فتحية دخلت الاوضة و قفلت على نفسها و بقت تعيد كلام دولت ليها و دموعها تنزل لقت مخدة على الأرض حطت وشها فيها و كتمت صر’اخها
فتحية:- اااااه يا قلبي قلبي واجعني أوي منك لله يا أيمن مش مسمحاك على وجع القلب دا بقي أنا فتحية يتعمل فيا كدا انا اللي شقيت و بقيت ابني ليك و اعمل و في الآخر ترميني كدا منك لله يا أخي
قلبي اللي حبك دا هدوس عليه باوسخ جذمة عندي و هترجع متأكدة في يوم من الأيام هترجع بس مش هتلاقينا يا أيمن مش هتلاقينا
—– اذكروا الله
ورد قاعدة تذاكر و افتكرت تمارة فقالت:- يا تري يا تمارة عاملة اية دلوقتي ؟ انا حاسة بيكي والله لكن لازم تكوني احمد من كدا يا حبيبي ربنا معاكي و أنا من نحيتي مش هسيبك أبدا أبدا
—-
تاني يوم لينا دخلت ټعيط و تشهق من كتر العياط
فتحية:- مالك يا قلب امك بټعيط ي ليه ؟
لينا
تاني يوم أيمن صحي على صوت خبط على الباب بص
لـ منظرة و أنه نايم على الأرض و حواليه الحشيش و أزايز الخمرة حاول يفتكر اللي حصل و أنه نام هنا إزاي مقدرش
أيمن :- هو مش المفروض إن ليلة دخلتي امبارح انا نمت زي البطة إزاي يولاد ؟ دا زمان دولي بتنعل اليوم اللي شافتني فية.. هتقول عليا اية دلوقتي ؟ هقوم أشوف طريقة أصلح بيها الموقف دا
لسة هيتحرك الباب خبط تاني
أيمن:- يا سنه سوخة يولاد دا انا نسيت إن الباب كان بيخبط قام بسرعة لم الحاجة و حطها تحت الكنبة و خرج يشوف مين
فتح الباب و اتصدم لما شاف أم دولت و معاها فريق الكبارية بتاعهم
أيمن: ينهار أزرق البيت هيقلب غرزة وإلا اية
❈-❈-❈ اذكروا الله
جوري و لينا راحوا المدرسة و تمارة قاعدة في البيت مع مامتها
فتحية:- انتي مروحتيش المدرسة النهارده لية يا تمارة ؟!
تمارة:- مش قادره أروح أنا أصلاً بفكر مروحش تاني و أحول منازل
فتحية ضړبت على ص1درها بحركة شعبية و قالت:- ايية تحولي منازل ؟. لية يا بنتي هو كان حد قصر معاكي في حاجة
تمارة ببرود :- لا بس فيما بعد مش هيبقي حليتنا ناكل هشتغل و هساعدك