زياد قعد في الأوضة قافل على نفسه، ومش بيرد على حد، وأبوه وأمه خاله بيحاولوا يفهموا اللي حاصل، لكن مفيش فايدة..
الأم سابت الاتنين قاعدين مع بعض يضربوا أخماس على أسداس، وأخدت أكل بنتها المعاقة “” والعلاج بتاعها، وطلعت فوق عندها..
دخلت عليها الأوضة.. والبنت قاعدة ع السرير، فاتحة بؤها، بتلاعب حاجة مش ظاهرة في الأوضة وبتعمل “عاااا.. هععععا.. هعععا”
الأم عارفة ان دي عادتها، ودخلت عليها وهي بتبكي من حسرتها ووجعها على بنتها اللي مش عارفة حاجة في الدنيا، ومع ذلك واقعة في ورطة كبيرة مش عارفة تتحل منها..
بكل عطف الأمومة ساعدتها تاكل، وتشرب العلاج، والبنت مش دريانة أصلا هي بتعمل ايه..
فجأة..
البنت عملت حمام على روحها.. ولأول مرة أمها تتعصب عليها، ونزلت عليها ضرب والاتنين بيصرخوا.
_ انتي زهقتيني في عيشتي.. أنا كرهتك.. انتي خربتي بيتي.. هتخليني أقتـ ل ابني بسببك..
وفتحت إيديها.. وضربتها على وشها بالأقلام بقوة.. وغل.. والبنت بتصرخ.. مش عارفة تنطق..
البنت مش عارفة تقول لها حـrام عليكي.. مش عارفة حتى ترفع إيديها تتفادى بيها الضرب..
الأم فجأة بقت زي الوحش الكاسر.. كأن الشيطان راكب راسها وبيحركها..
أقلام يمين وشمال.. والبنت وشها بيجيب دـm.._ انتي بلوتي.. انتي مصيبتي.. أنا عملت ايه في حياتي علشان ربنا يبتليني بيكي..
_ انطقي يا حمارة.. اتكلمي.. مين اللي عمل كده.. مين اللي عمل كده.. مين يا مقرفة
البنت بتصرخ.. والأم بتصرخ.. والأب والخال دخلوا فجأة.
أنقذوا البنت من أمها.. وأخدوا الأم وخرجوا بيها..
وفي اللحظة دي الدكتور اتصل بيها..