_ هو انتي شاكة فيا؟
_ أشك فيك ازاي إنت كمان، إذا كنت اخترتك انت بالذات تساعدني، أنا هموت يا سيف، تصرفات زياد الفترة الأخيرة مخوفاني، وتصرفات أبوه من يوم بدأت اتعالج من الكبد موغوشاني أكتر.
_ هو إيه اللي يخلي الدكتور متأكد أوي كده إنه حمل محار م_ ده من أول ما اكتشف الحمل قال لي إنه محا رم
_ لو تحبي أتكلم مع ابنك زياد قبل ما اسافر، معنديش مانع
_ انت مش هينفع تسافر أصلا يا سيف، أنا منتظرة اتصال من الدكتور الساعة عشرة، ولازم تكون موجود..
طبعا سيف ميقدرش يمشي وإلا هيبقى بيهرب.
سابت أخوها سيف وراحت أوضة زياد ابنها، واتخضت لما شافته سايب سريره، وديسك المذاكرة، وقاعد ع الأرض، دافن وشه بين ركبتيه، وبيعيط، منفجر في العياط.
أمه حاولت تفهم منه بيبكي ليه، لكن مفيش فايدة.
حاولت تهديه علشان تحكي له، بردو مفيش فايدة.
بس قالت له، لازم تكون موجود الساعة عشرة..
بالفعل..
ألكل اتجمع الساعة، والدكتور اتصل بيها
الأب والأخ والابن، قاعدين في الصالة في موضع المتهم، والأم أخدت التليفون تجري بيه بعيد عنهم، وردت على الدكتور..
_ ألو.. أيوة يا دكتور.. أنا عملت اللي قلت لي عليه، والتلاتة منتظرين تليفونك، حاضر يا دكتور.. حاضر.. اللي تشوفه.