الشيخ بيتقدم ناحيتها يسألها:
_ قولي لي يا ليندا.. كنتي تروحي فين مع ماما لما خرجتي معاها؟
ليندا خايفة.. ساكتة مش بتتكلم.
الشيخ مسك دماغها بقوة.. بغلظة.. بمنتهى القسوة.. ضغط عليها، كأن قطارين سكة حديد بيدهسوا رأس بني آدم.
يا ربي! حـrام كده.. البنت مسكينة.. بتصرخ.. بتتألم.. ايه ذنبها في كل ده؟
_ انطقي يا حمارة.. اتكلمي..
البنت مش قادرة تتكلم.. بتصرخ..
الشيخ طلع عصاية من جيبه، فرطها بيده بقت أكبر.. رجع خطوتين لورا، وبدأ يضربها بالعصاية على جسمها، ويلسعها بأطرافها على وشها..
حـrام بجد اللي بيعمله المتخلف ده.. حـrام..
ليندا بتصرخ ” اااااااااااااء… هاااااااااااااااااااااااع….”
_ اتكلمي يا معاقة يا متخلفة.. انطقي.. كنتي فين..
الأربعة واقفين متسمرين.. بيتفرجوا.. معتقدين إنه بيضرب جـn.. مفيش حد قادر يتكلم.. الشيخ وحده صاحب السلطان في الأوضة..
البنت بدأت تنطق فعلا.
فتحت عينيها، وبصت على أبوها.. وأخوها.. وخالها.. وبصت على أمها..
_ ماما.. وأنا.. وماما.. وأنا
_ انطقي.. كنتوا تروحوا فين؟
_ ماما كانت.. كنا.. ماما… نروحوا.. كنا.. فين؟
الشيخ اتعصب عليها.. جاب آخره.. راح مطلع شطة مطحونة من جيبه، وراح قافل بيها بؤها.. ومناخيرها.. وهو بيصرخ..