ابتسم احمد وحرك راسه بايجابية ووقتها كان وصل بيت ليلي ووقف بالعربية بس قبل ما تنزل ليلي اتفاجأت باحمد………
اتفاجأت ليلي باحمد بيقولها بابتسامة هادية خليتها تفرح اوووي:
ممكن تبقي تيجي بكرة تتكلمي مع فيروز يمكن يعني تتعلم تبقي زيك وتعقل شوية
ابتسمت ليلي وردت بتأكيد وهي بتبص لاحمد بفرحة،، وده عشان اول مرة احمد ميصُدهاش وهو اللي يبدأ معاها كلام من نفسه وكمان يطلب منها تيجي:
طبعا يا احمد،، فيروز دي اختي وانا اتمني لو تسمعني عشان حياتكم تكون مستقرة،، يلا باي
نزلت ليلي واحمد سرح فيها وكان بيفكر ازاي فيروز رغم انها صحبتها اوي بس دماغها مش زيها خالص،، حتي طريقة الحوار والتفاهم غيرها خالص،، نفخ احمد بضيق وبعدين دور عربيته وروح البيت علطول
كانت فيروز في اوضة مليكة بعد ما نيمت مليكة في سريرها وكانت قاعدة جمبها وبتعيط بحرقة،، صعبان عليها ان احمد يعمل معاها كدة ويحرجها قدام الناس،، كانت مش متخيلة انه ممكن يقسي عليها كدة حتي لو هي غلطت كان بيستني ويعاتب بينه وبينها لكن يهينها كدة قدام الناس عمره ما عملها والاسوأ انه يقارنها بليلي صحبتها،، مسحت دموعها اول ما سمعت صوت باب الشقة وعرفت انه رجع،، قامت بغضب وخرجت البلكونة عشان عارفة انه هيدخل يطمن علي مليكة وهي مش عايزة تشوف وشه،، كانت واقفة بتبص عالنيل والهوا بيطير شعرها وبينشف دموعها اللي نازلة بحسرة لحد ما سمعت صوته من وراها:
واقفة هنا ليه كدة ؟ عشان متشوفنيش مش كدة ؟
لفت فيروز وشها وبصت لاحمد اللي قلبه و*جعه اول ما شاف دموعها ورجعت فيروز دورت وشها تاني من غير ما ترد عليه فاتنهد احمد بحيرة ودخل البلكونة ووقف جمبها وقالها بهدوء:
—
انتي اللي استفزتيني بتصرفك ده يا فيروز،، حاولي تحسي احساسي وانا داخل الكافيه وسامع الرجالة بيتغزلو في جمالك وانتي واقفة مع امي،، تخيلي رد فعلي هيبقي ايه ؟
فيروز دموعها ذادت وهي باصة للنيل،،مش عشان زعلانة من احمد قد ما هي زعلانة من نفسها لان دي مش طبيعتها وانها عمرها ما لبست كدة،، غمضت عنيها بندم وهي بتقول في نفسها ياريتها ما سمعت كلام ليلي،، فتحت عنيها تاني علي صوت احمد وهو بيمسك ايديها وبيقولها بحزن:
انا اسف يا حبيبتي،، بس حقيقي انا كنت مصدوم وانا شايفك كدة ورد فعلي مكنتش حاسس بيه من غيرتي عليكي
فيروز بصت لاحمد وفجأة اترمت في حض*نه وهي بتعيط وبتقول بندم:
انا اللي اسفة يا احمد،، صدقني انا مش كدة،، انا بس كنت عايزاك تشوفني حلوة وتغير عليا
حاوطها احمد بايديه وابتسم وهو بيقولها بحب:
انتي دايما حلوة في عيونى يا فيروزتي،، وعمري نظرتي ليكي ما هتتغير ابدا
ابتسمت فيروز بحب وهي بصاله ومسح احمد دموعها بايديه واخدها ودخلو وهما مقررين يفتحو صفحة جديدة مع بعض
تاني يوم كانت فيروز بتحضر الفطار بعد ما اتفقت مع احمد انه ميروحش المكتب وياخد اجازة واحمد كمان كان حاسس انه محتاج ياخد راحة ويقضيها مع فيروز عشان علاقتهم ترجع زي الاول وشوية وهما بيفطرو الجرس ضر*ب فاستغربت فيروز وقام احمد يشوف مين واتفاجأت فيروز انها ليلي فاضايقت وخافت احسن احمد يزعل ويضايق عشان هي جاية من غير معاد بس اتفاجأت باحمد مبتسم وبيرحب بيها فدخلت ليلي وسلمت علي فيروز اللي قالتلها بابتسامة:
اقعدي افطري معانا يلا،، ما تقولها يا احمد يا حبيبي
احمد ابتسم وهو بيشاور لليلي وقالها:
اقعدي يا ليلي،، انتي واقفة ليه احنا مش بُخلة
قعدت ليلي بابتسامة وهي مستغربة انهم كويسين مع بعض والدنيا تمام لانها كانت متوقعة ان احمد هيبقي مكشر وفيروز كمان خصوصا بعد اللي حصل امبارح وانتبهت ليلي لاحمد اللي قام وبصت لفيروز وقالتلها بابتسامة باهتة:
انا شايفة انكم اتصالحتو اهو وكل حاجة رجعت زي الاول واحسن