رواية زوجي

احب اعرفكم بالبنت اللي لابسة فستان ابيض،،دي صاحبة ليلي اكيد معظمكم عارفينها بس السؤال هنا،، هي ليه لابسة فستان ابيض،، انا بقي هقولكم،، الانسانة اللي قدامكم دي خدعت مراتي اللي هي صاحبة عمرها اللي كانت بتعتبرها اختها وامنتها علي بيتها وحياتها فكان جزاءها انها تلعب علي جوزها اللي هو انا وتاخده منها وكل ده عشان بتكر*ها وده كان جزاء اللي من نوعها تقف الوقفة دي دلوقتي،،

انا بحذركم من النوعية دي وياريت محدش يأمن لحد مهما كان قريب منكم ومتخلوش المظاهر تخدعكم عشان النوع ده قادر يخر*ب بيوت ودلوقتي يا انسة ليلي زي ما انا وفيروز دخلناكي حياتنا بنطردك منها وبنقولك انك مهما حصل مش هتقدري تفرقي بينا وانا بقولك اني عمري ما هضحي بفيروز مراتي وحب عمري عشان واحدة زيك

ليلي كانت بتبص لفيروز بغضب واحمد بيتكلم وكأن نا*ر جواها وفيروز كانت دموعها سابقاها وللحظة صعبت عليها ليلي انها تتحط في الموقف ده،، ليلي مسكت فستانها وخرجت جري وعنيها بتلمع بالدموع وهي سامعة همس الناس عليها وفيروز انتبهت لاحمد اللي مسك ايديها وهو بيركع علي ركبة واحدة قدام الناس وبيقولها بندم وهو بيترجاها بعنيه:

بعتذرلك قدام الدنيا كلها وبقولك اني بحبك يا فيروز ونفسي تسامحيني وتديني فرصة اثبتلك انتي ومليكة اني استاهلكم

فيروز كانت بتعيط ومحتارة توافق ولا ترفض،، قلبها بيحن ليه وبتعترف انها لسة بتحبه بس هل هتقدر تنسي اللي عمله،، بصت لعفاف اللي اترجتها بعنيها ولقت نفسها بتبص لاحمد وبتحرك راسها بموافقة فقام احمد بفرحة وحض*نها وشالها ولف بيها وهو بيقول بلهفة:

بحبك يا فيروز بحبك اووي واوعدك اعيش مخلص ليكي طول عمري لحد ما اموت

فيروز كانت خايفة بس سعيدة من جواها وقلبها طاير من الفرحة،، وقررت تديله فرصة وجر*ح قلبها سابته للايام ولاحمد يداويه هو،، مش عيب انها تديله فرصة تانية،، يمكن الفرصة دي هي اللي تخلي بينهم الحياه احلي واجمل بكتير والفرصة دي هي اللي تخلي احمد يعمل المستحيل عشان يسعدها ويبذل اقصي جهد عنده عشان يحافظ عليها وعلي الفرصة اللي اديتهاله وخصوصا بعد ما عرف قيمتها

تمت

بقلمي اسراء ابراهيم

عارفة ان ممكن يكون في اختلاف وجهات نظر وبحترمها جدا ورأيكم اكيد يهمني بس دي القصة نهايتها من وجهة نظري انا واتمني نكون اخدنا عبرة منها وان مش اي حد ندخله حياتنا ونعرفه تفاصيلها،، اشوفكم علي خير في رواية جديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top