بجد،،طب ايه هي قولي بسرعة
احمد قعد وقعد ليلي جمبه وهو بيقولها بفرحة مزيفة:
انا هعملك فرح واتجوزك من اول وجديد قدام الدنيا كلها،، لا وكمان هنعزم فيروز عشان تشوفك وانتي مراتي وكمان بقي محضرلك مفاجأة بس دي مش هقولك عليها دلوقتي،،في الفرح بس
ليلي ابتسمت بشماتة وردت علي احمد وهي بتمسك ايديه بحب:
ميرسي اوي يا حبيبي،، بجد انا مش مصدقة انك هتعملي فرح ونعيش انا وانت سوا في النور
كشر احمد ورد علي ليلي بتردد حسته هي في صوته:
ايوة بس في مشكلة كدة صغيرة وانا محرج اتكلم معاكي فيها
استغربت ليلي وردت بقلق وهي باصة لاحمد بشك:
مشكلة ايه يا احمد،،اتكلم قلقتني
اتلكم احمد بتلقائية وهو بيبص لليلي بتأثر:
اصل ماما رافضة الموضوع وقالتلي انها مش هتحضر الفرح
اتنهدت ليلي براحة لما عرفت ان هو ده الموضوع وردت علي احمد بابتسامة:
طيب خلاص يا حبيبي مفيش مشكلة ولا حاجة،، احنا نتجوز وبعدين نبقي نروح ليها نصالحها وهي لما تعرفني انا متأكدة انها هتحبني
ابتسم احمد بخبث ورد ببرود وهو بيطبطب علي ايد ليلي:
اكيد يا روحي اكيد
بعد تلات اسابيع من الاحداث اللي حصلت كانت فيهم فيروز بتعامل احمد و*حش بس هو في المقابل بيحاول علي قد ما يقدر يخليها بافعاله تحن ليه وتسامحه بس هي كانت دايما بتصده وخصوصا انها مكنتش عارفة هو ناوي علي ايه مع ليلي او كان يقصد ايه بكلامه،، انتبهت لصوت عفاف اللي كانت قاعدة جمبيها في القاعة:
مالك يا حبيبتي،، انتي كويسة ؟
ابتسمت فيروز بهدوء وهي بتحرك راسها بايجابية ومن جواها مضايقة من وجودها في المكان ده،، رغم انها متعرفش فرح مين بس مرضيتش ترفض طلب عفاف لما طلبت منها تحضر معاها وجه في بالها انها عايزة تخرجها من الحزن اللي هي فيه،، شوية واتفاجأت باحمد داخل عليها وهو لابس بدلة كأنه عريس وقرب منها وفجأة مسك ايديها وقومها وبص في عنيها وهو بيقولها بحب:
اللي هعمله دلوقتي اقل حاجة اقدمهالك كاعتذار مني علي الغلطة اللي غلطتها في حقك واتمني تسامحيني يا فيروز ونفتح صفحة جديدة بعدها
فيروز مكنتش فاهمة حاجة خالص من كلام احمد بس كانت سعيدة انه لسة بيحاول وميأسش منها لما عرف انها مش هتسامحه وترجعله،، انتبه احمد لصوت الفون فطلع الفون من جيبه ورد علي ليلي:
الو يا ليلي،،انتي وصلتي،، طيب تعالي يلا ادخلي القاعة انا مستنيكي،، معلش اصل عاملك مفاجأة عشان كدة مجيتش جيبتك من الكوافير يلا تعالي بقي علطول
كانت فيروز بتسمع احمد وهي مكشرة ومش فاهمة حاجة ابدا وانتبهت ليه لما قفل الخط وبصلها وابتسم وهو بيمد ايديه وبيقولها برسمية:
ممكن تتفضلي معايا يا زوجتي العزيزة
فيروز بصت لايد احمد بتردد بس مدت ايديها ليه اخيرا وهو اخدها وراحو وقفو وسط الناس وفي وش باب القاعة وشوية والباب اتفتح واتفاجأت فيروز بليلي وهي داخلة القاعة ولابسة فستان فرح ابيض وعلي وشها ابتسامة فرحة بس اختفت اول ما شافت فيروز قدامها جمب احمد اللي ماسك ايديها بتملك،، شهقت فيروز بصد@مة وبصت لاحمد اللي ابتسم وبص لليلي واتكلم: