رواية زوجي

خلاص يا احمد،، اللي انت كسر*ته فيا لا يمكن هيتجبر تاني وحتي لو و*جعي منك خف عمري ما هنساه،، لو سمحت ابعد عني وعن بنتي وسيبني اعيش بقي مع اللي باقي من جر*حي بعيد عنك ولو عالشقة انا مستعدة اسيبهالك

ااحمد قام بسرعة وهو بيقول لفيروز بلهفة وكأن الشقة هي الخيط الاخير بينهم:

لا يا فيروز لو سمحتي متقوليش كدة،، الشقة دي ملكك انتي ومليكة،، انا اللي همشي،، بس وحيات حبنا وحيات مليكة عندك متطلبيش طلاق عالاقل فكري كويس وانا هسيبك لحد ما تبقي كويسة واوعدك ان ليلي دي انا هق*طع علاقتي بيها للابد

خرج احمد بعد ما قال كلامه لفيروز اللي كانت ماسكة نفسها واول ما خرج انهارت عالارض وبقت تعيط بحرقة وكان نفسها تسامحه بس مش قادره وعلي قد حبها ليه علي قد وجعها منه

دخل احمد شقة ليلي اللي كانت قاعدة وحاطة رجل علي رجل واول ما شافته قالتله ببرود:

اهلا اهلا،، ايه مرضيتش ترجعلك برضه بعد ما اتحايلت عليها وبوست الايادي

اخرررسي

قالها احمد بغضب وهو بيرمي مفاتيحه عالترابيزة وهنا ليلي ضحكت بصوت عالي وردت عليه بسخرية:

اااه،، طبعا ما لازم انا اللي اخرس مش الزوجة التانية،، ويا تري بقي قومتك عليا وقالتلك ايه،، قالتلك انها هي المظلومة واني انا خطا*فة الرجالة،، طيب مقولتلهاش انك راجل ومحدش ضر*بك علي ايديك وانك ااتجوزت عليها عشان هي نكدية وعيلة صغيرة مش فاهمة حاجة

اااه

صرخت ليلي بو*جع لما ضر*بها احمد بالقلم علي وشها اول ما خلصت كلامها وكمل بغضب وهو ماسك دراعها بحد*ة:

انتي ازاي كدة،،ازاي اتخدعت فيكي،، فيروز فعلا كان عندها حق لما قالتلي انك قصدتي تعملي كل ده وقصدتي تخر*بي بيتها وانا اللي اديتلك الفرصة بغبا*ئي

نفضت ليلي ايد احمد وردت عليه وهي بتقوم بغضب:

انت بتضربني عشانها يااحمد،، فاكر انها كدة هترضي عنك وترجعلك بعد ما اتجوزت عليها صحبتها،، مش فيروز يا احمد،، ده عندها تق*تل قلبها ولا انها تيجي علي كرامتها فبلاش تقلل من نفسك اكتر من كدة

اخررررسي

نطق بيها احمد بعصبية وكمل كلامه بغضب:

انتي طالق يا ليلي،، طالق يا شيطانة ياللي كنتي السبب في خر*اب بيتي وضياع مراتي وبنتي مني

مشي احمد من البيت وليلي كانت بتبتسم بخبث وهي شايفاه خارج من الباب ومفرقش معاها طلاقها من احمد لانها متجوزتهوش عشان تكمل معاه،، ده عشان تكس*ر فيروز وتخلي احمد يسيبها ونجحت في ده

دخل احمد علي امه البيت وعفاف اولما شافته شهقت بخضة لان كان شكله تعبان اوي واول ما دخل اترمي في حض*نها وبقي يعيط زي الاطفال،، عياط ندم وو*جع وحيرة ومشاعر كتير متلغبطة،، طبطبت عفاف عليه بحنيه من غير ما تتكلم لحد ما هدي احمد وبدأ هو اللي يتكلم:

انا غب*ي يا امي،، ضيعت نفسي ومراتي وبنتي مني،، مشيت ورا واحدة كانت مش بتعمل حاجة غير انها تبين اسوأ ما في مراتي وانا بغبا*ئي كنت بصدق وااكد علي كلامها،، خلتني اشوف كل حاجة ناقصة وو*حشة،، حتي فيروز يا ماما،، فيروز رغم اني جار*حها ووا*جعها بس مرضيتش حتي تعاتبني،، لو كانت اتكلمت كان ارحملي من سكوتها

اتنهدت عفاف وحاولت تواسي احمد وردت عليه بهدوء:

مش هقولك انك مغلطش،، لا يا احمد انت غلطت يابني،، كان عندك بيتك ومراتك اللي بتمنالك الرضا ترضي،، وايه يعني لسة صغيرة وفيها عيوب،،محدش فينا كامل،،انت نفسك يا احمد مش كامل واكيد هي مستحملة عيوبك وساكتة،، واللي انت عملته يكس*ر اي واحدة يابني اسمع مني،، سيبها يا احمد،، سيبها تلم جر*حها منك والايام كفيلة تداوي اللي حصل

غمض احمد عنيه ودعي ربنا من قلبه ان اللي حصل ميضيعش فيروز منه

عدي شهرين عاللي حصل كانت فيروز في الشهرين دول اغلبية الوقت في شقتها بتخرج بس لحضانة مليكة وترجع تاني اما احمد فنزل شغله بس عقله وقلبه مع فيروز وكان طول الوقت خايف احسن تطلب الطلاق وتسيبه،، فيروز كانت قاعدة في البيت عالسفرة هي ومليكة وكانت سرحانة وهي باصة في طبقها وبتفكر في احمد وانه ممكن يرجع لليلي وخصوصا لما عرفت من عفاف انه طلقها وكانت بتل*عن نفسها لانها لسة بتحن ليه وقلبها للاسف لسة بيحبه،، وليه لا وهو من يوم اللي حصل وهو بيبعتلهم مصاريفهم مع عفاف وكمان كل طلبات البيت وكل يوم يرن يسمع صوتها ويتأسفلها الف مرة ويقفل،، انتبهت فيروز لجرس الباب فقامت تفتح ولقت عفاف اللي حض*نتها بحب وفيروز كمان بادلتها الحض*ن بحب لانها بتعتبرها امها مش حماتها،، دخلت عفاف وهي بتقول بضحك:

قولت مبتسأليش فاسأل انا طالما بنتي مش معبراني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top