هتسيبني وتمشي برضه يا احمد وتروحلها ؟،، انت مش عارف انا ببقي حاسة بايه وانت عندها
قالت كدة ليلي وهي واقفة قدام احمد اللي كان بيلبس چاكتة بدلته قدام المراية اللي في اوضة نومهم ولف احمد وهو بيقولها بحب:
انا عارف يا ليلي،، بس انا ببقي معاكي اهو طول النهار عايزة ايه تاني،، وبعدين انتي عارفة يا ليلي ان فيروز وملكية بيبقو لوحديهم واقل حاجة اكون معاهم بليل
نفخت ليلي بضيق واتصنعت الحزن وهي بتسيبه وتقعد علي حرف السرير:
خلاص يا احمد مش هتكلم،، انا عارفة اني الزوجة التانية وكمان في السر وحقي لازم يكون ضايع،، بس انا راضية يا احمد،، راضية عشان بحبك
قرب احمد من ليلي وهو بيقولها بحب:
حقك عليا،، وانا وعدتك ان الوضع ده مش هيطول،، هو بس مسافة ما احس ان فيروز ممكن تتقبل الخبر ده وقتها هعلن جوازنا علطول،، وانا لحد وقتها هحاول مأخرش عليكي
حض*نت ليلي احمد وهي بتبسم بخبث وبتقوله بحزن مصطنع:
انا واثقة فيك يا بيبي،، انت بس متتأخرش عليا عشان بقيت بمل من القاعدة لوحدي
ابتسم احمد وقام بعد ما حب علي راسها :
حاضر يا حبيبتي،، يلا باااي
دخل احمد البيت متأخر وكانت قاعدة فيروز مستنياه وحاولت علي قد ما تقدر تبان طبيعية ومتحسسوش بحاجة فابتسمت وهي بتقرب منه وبتقوله برقة:
اخس عليك يا احمد للدرجادي هونت عليك تسيبني لحد نص الليل،، انت بجد بقيت بتتأخر جامد اوي
رد احمد بحب وهو بيقرب من دماغ فيروز وبيطبع بو*سة رقيقة عليها وبيقولها بحب:
اسف يا حبيبتي بس لو عرفتي اللي حصل هتعذريني بجد
بصتله فيروز بغموض وردت بقلق باين علي وشها وهي بتقوله:
خير يا حبيبي حصل حاجة في الشغل ؟
—
رد احمد وهو بيقعد عالكنبة وبيرمي چاكت بدلته:
اصل انهاردة كان في جلسة قضية كبيرة وكان لازم اذاكرلها كويس اوي وفضلت سهران عليها
ملامح فيروز بهتت اول ما احمد قال كدة وقالت بحزن:
يعني انت كنت طول اليوم في المكتب ؟
اتوتر احمد ورد بتلقائية وهو بيقوم من مكانه:
اه،، اه يا حبيبتي طبعا
قلب فيروز اتقبض وهي باصة لاحمد جوزها وملامحها بهتت اول ما قال كدة واتأكدت ان احمد بيكدب عليها ووقتها حاولت تمنع دموعها واحساس ان في واحدة في حياة احمد ذاد وبقوة عندها،،وهنا قررت تتأكد بنفسها عشان ترتاح من الحيرة وتعرف مين اللي في حياه احمد مخلياه متغير عليها اوي كدة
كانت قاعدة فيروز سرحانة بعد ما حكت لعفاف اللي حصل من وقت ما راحت مكتب احمد لحد كدبه عليها ووقتها عفاف كانت قاعدة وحاطة وشها بين ايديها بحزن وخزلان من ابنها الوحيد وانتبهت لصوت فيروز وهي بتقول بشرود:
انا كنت حاسة انه في حد في حياته،، بس كنت بكدب نفسي،، وكل يوم كان الاحساس بيزيد يوم عن يوم يا ماما،، واكدب نفسي تاني واقول ده مستحيل احمد يبص لواحدة غيري،،انا متأكدة
اتنهدت عفاف بحيرة وردت بهدوء وهي بتواسي فيروز:
متسبقيش الاحداث يا فيروز يا حبيبتي،، جايز ظالماه،، يمكن في حاجة كبيرة في شغله وهو مش عاوز يشيلك همه،، متتسرعيش با فيروز واتأكدي الاول يا حبيبتي
كان بيحكيلي وبيقولي كل حاجة مهما كانت صغيرة وتافهة يا ماما
قالت كدة فيروز باندفاع وهي بتبص لعفاف بدموع،، وفجأة قامت وهي بتكمل كلامها وبتسمح دموعها:
خلي مليكة عندك يا ماما،، عشان هروح لليلي شوية،، محتاجة اشوفها واتكلم معاها بقالي كتير مكلمتهاش،، معلش مش هأخر عليكي
اتنهدت عفاف بحزن وردت علي فيروز بحنية: