رواية زوجي

احمد قرب من ليلي وبص في عنيها وهو بيقول بتوهان:

بزمتك موحشتكيش يا ليلي

ليلي اتصنعت التأثير وبصتله وهي بتقوله بحزن:

حتي لو حسيتها مينفعش يا احمد،، انت جوز صاحبة عمري وانا مستحيل اخونها

احمد ابتسم ورد وهو بيبصلها بحب:

ليلي انا مش عارف ايه اللي حصلي،، انا من وقت ما بدأت اقرب منك وانا حاسس انك بجد نصي التاني،، انتي اللي دايما قريبة مني،، فاهماني اكتر من نفسي،، بتهتمي بيا بطريقة حبيتها منك،، ليلي انا بحبك

ليلي شهقت بصدمة وهي بتبص لاحمد وهي حاطة ايديها علي بؤها وقالتله بصدمة:

احمد انت

قاطعها احمد وهو بيحط ايديه علي شف ايفها وقالها بهمس:

متقوليش حاجة،، انا عارف انك انتي كمان بتحبيني،، صح يا ليلي ؟

ليلي ابتسمت وحركت دماغها بايجابية وهنا احمد ابتسم براحة وهو بيبعد خصلة شعرها ورا ودنها

بعد شهرين من الاحداث اللي حصلت كانت فيها ليلي بتقرب من احمد اكتر وفيروز بتبعد عنه اكتر او بالاصح هو اللي بيبعدها عنه بتصرفاته وخناقاته معاها اللي مالهاش مبرر وكل ما فيروز كانت بتحاول تلطف الدنيا بينهم كان احمد بيصدها وبيتعامل معاها برسمية باحتة حتي شغله بقي يتلكك بيه كتير ويقول لفيروز انه مشغول ويتأخر لوقت طويل برة ويصحي من بدري ينزل ويسيبها،، كانت فيروز ومليكة واقفين قدام شقة حماتها عفاف وبترن الجرس وشوية وفتحت عفاف واول ما شافتها فيروز اترمت في حضنها وفضلت تعيط بحرقة واتخضت عفاف عليها فطبطبت عليها وحاولت تهديها وبعد ساعة من المحايلة فيها اتكلمت عفاف بحزن وهي بطبطب علي فيروز وهي في حضنها:

احكيلي بقي عملك ايه احمد عشان تزعلي منه الزعل الجامد ده وتعيطي العياط ده كله

ردت فيروز ببحة من اثار العياط وهي في حضن عفاف:

احمد بقي بعيد عني اوي يا ماما،، اتغير،، حاسة كأنه بقي شخص تاني،، بقي بيتخ*انق علي اتفه الاسباب،، بحس انه بيتعمد تحصل مشكلة عشان يسيب البيت ويخرج بالساعات،، حاولت كتير وبقيت اغير من نفسي عشانه بس للاسف،، كل محاولاتي بتفشل وبتخليه يزعل مني اكتر،، انا تعبت يا ماما ومبقتش عارفة هو فيه ايه وليه بيعمل معايا كدة

طبطبت عفاف علي فيروز بحنية وهي بتسمع كلامها باهتمام وبتفكر فيه كويس وبعدين بصت لفيروز وسألتها بغموض:

طب وليلي صاحبتك فين يا فيروز،، محاولتش تصلح بينكم زي العادة يعني

ابتسمت فيروز بسخرية وردت بحزن والدموع نازلة من عنيها:

ليلي كمان معرفش ليه بقت متغيرة،، بقت اكلمها متردش الا كل فين وفين،، مبقتش تيجي زي الاول،، حتي لما فكرت وروحتلها حسيتها مش مهتمية حتي باللي فيا او حست بيا زي ما كانت بتحس بيا من غير ما اتكلم

حركت عفاف راسها بهدوء بعد ما سمعت كلام فيروز وقالتلها بابتسامة:

انا عارفة انك بتحبي احمد اوي يا فيروز وعارفة انك بتعملي كل اللي تقدري عليه معاه،، بس عشان خاطر امك حبيبتك عايزاكي تحاولي مرة كمان اخيرة وانا هقولك تعملي ايه بالظبط وعايزاكي تقوليلي احمد هيعمل ايه معاكي،، ماشي يا حبيبتي،، عشان خاطري انا يا فيروز

فيروز حركت دماغها بايجابية وردت من بين دموعها علي عفاف:

حاضر يا ماما،، انا مستعدة اعمل اي حاجة عشان احمد يرجعلي تاني ويبطل يتغير عليا كدة

ابتسمت عفاف وقالت باهتمام وغموض:

انا هقولك تعملي ايه بالظبط……

دخل احمد البيت بعد يوم طويل قضاه برة وفي نفس الوقت كانت مستنياه فيروز بقالها اكتر من اربع سعات واول ما دخل احمد البيت اتفاجأ بفيروز وهي واقفة بتستقبله بفستان رقيق والشقة متزينة بشموع وورد وعشان لطيف عالسفرة،، بص احمد حواليه بتوتر وضيق لاحظته فيروز علي ملامحه بس اتجاهلت ده وقربت منه وقالتله بهمس:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top