اتصنعت ليلي البراءة وقالتله وهي بتبصله بطيبة:
متظلمهاش يا احمد،، فيروز برضه مليكة شاغلة وقتها كله ومخلياها مش حاسة بحاجة،، هسيبك بقي تشتغل ومعطلكش،،
احمد كان بيبص لليلي باعجاب بيزيد مرة عن مرة وكان متابعها بعنيه وهي خارجة وكل تفكيره مقارنة بينها وبين فيروز وشوية ودخلت فيروز واستغربت انه سرحان كدة فقربت منه وانتبه لصوتها وهي بتقوله باستغراب:
مالك يا حبيبي،، سرحان في ايه كدة ؟
ابتسم احمد ورد بتوتر وهو بيرجع مكتبه تاني وقالها بضيق:
ممفيش يا فيروز،،انا مشغول شوية،، يعني مش ملاحظة اني بقالي فترة مشغول ومضايق،، ولا خلاص مبقتيش فاضيالي وحاسة بيا
فيروز استغربت نبرة صوت احمد وعتابه ليها فقربت منه وهي بتقول بحزن:
اخس عليك يا احمد،، ده انا اكتر واحدة في الدنيا حاسة بيك وبعدين انت اصلا مش بتحب تتكلم معايا بخصوص شغلك وانا مش برضي اضغط عليك وبسيبك براحتك،، ده جزاتي يعني ؟
اتنهد احمد ورد بهدوء وهو بيبص للورق اللي قدامه:
طيب يا حبيبتي،، سيبيني بقي عشان مشغول اوي واقفلي الباب وراكي
فيروز ابتسمت وهي قريبة منه وقالتله بحب:
طيب يا حبيبي،، انا هخرج انا وليلي عشان نشتري شوية حجات وهاخد مليكة معانا
كشر احمد باستغراب وسأل فيروز بفضول:
مشوار ايه ده ؟،، وجه فجأة كدة يعني،، عموما اجليه ليوم تاني عشان كنتي لسة برة امبارح
فيروز كشرت بزعل وقالتله وهي بتبصله بضيق:
هو في ايه يا احمد،، هو انا كل ما اطلب منك حاجة تفتحلي تحقيق يعني وبعدين بقولك هشتري شوية حجات لمليكة
احمد اضايق من فيروز وطريقتها فقالها بعند وهو بيبص قدامه ببرود:
وانا قولتلك لا يا فيروز والموضوع انتهي
فيروز بصتله بغضب وسابته وخرجت علي برة ولاحظتها ليلي اللي سألتها باستغراب:
في ايه،، مالك مكشرة ليه كدة وانتي خارجة من عند احمد،، هو قالك لا ولا ايه ؟
نفخت فيروز بضيق وهي بتقعد عالانتريه باهمال وبترد بغيظ:
ايوة،،رفض وحتي من غير ما يتكلم معايا ويناقشني في حاجة،، اوووف
ابتسمت ليلي وردت بخبث وهي بتغمز لفيروز:
طيب واللي يخليه يوافق،، بصي سيبيه عليا
فيروز ابتسمت بسخرية وردت بثقة علي ليلي وهي بترجع بضهرها لورا:
بقولك رافض،، احمد لما بيتعصب وبيقرر حاجة،، مش بيرجع فيها
قامت ليلي بثقة وردت علي فيروز وهي بتقولها بابتسامة:
يا ستي خليني اجرب مش خسرانين حاجة
شاورت فيروز بضيق لليلي من غير ما ترد وسابتها ليلي ودخلت لاحمد مكتبه بعد ما خ*بطت واول ما شافها هو ابتسم وهو بيقوم وقالها:
خير يا ليلي،، في حاجة ؟
ابتسمت ليلي وردت بابتسامة وهي بتبص لاحمد بخجل:
كنت جاية اعرف انا ليا عندك خاطر ولا لا لما اطلب منك اننا نخرج انا وفيروز عشان نشتري هدوم لمليكة عشان هدومها صغرت عليها خالص
ابتسم احمد ورد بموافقة عكس ما كان من شوية وقالها:
طبعا ليكي خاطر وقوي كمان،، روحو بس متتأخروش،، هي لو كانت فيروز قالتلي انكم هتخرجو عشان هدوم مليكة صغرت،،كنت وافقت علطول
ابتسمت ليلي بخبث وردت ببراءة مصطنعة وهي بتقوله بحماس:
بجد ميرسي اوي ليك يا احمد عشان وافقت،، كدة انا اتأكدت ان بقي ليا خاطر عندك
احمد كان باصص في عيون ليلي بتركيز وقالها بهدوء: