عمر بأبتسامه/ انا وسرين متربين مع بعض وهي بالنسبالي مش اكتر من صديقة
هنا/ وبالنسبالها؟؟
عمر/ المهم هي بالنسبالي ايه مش انا بالنسبالها ايه صح
هنا/ صح
وفي هذه الاثناء رن هاتف عمر ولكنه تجاهله وبعد اعادة رن الهاتف مرة اخرى نظر عمر للهاتف وجد الاتصال من ايطاليا
قام بالرد علي هاتفه وبعد لحظات وقف عمر سريعًا وهو في حالة صد@مة ثم وقع الهاتف من يده وهو لا يصدق ما سمعه الأن
بعد يومين في منزل دينا تحديدًا غرفتها تجلس هنا وهي تمـoت من القلق
هنا/ عمر بقاله يومين مسافر وتليفونه مقفول ومش عارفه عنه حاجه
دينا/ ما انتي لو كان معاكي باسبور كان زمانك سفرتي معاه
هنا / انا خايفه تكون مامته جرالها حاجه
دينا/ مش انتي كلمتي مازن وطمنك ان مامته حالتها مستقره دلوقتي
هنا/ ايوا بس الحادثه الا عملتها دي شكلها كبيره اوي انتي ماشوفتيش شكل عمر اول مجاله تليفون بالخبر
دينا/ ربنا يستر ان شاءالله ماتقلقيش
في ايطاليا بأحدى المستشفيات يقف عمر امام غرفة العنايه المركزه وهو ينظر لوالدته ويتذكر طفولته معها
كان عمر في طفولته متعلق بوالدته جدا كان ڈم ..ا يطلب منها ان تحتضنه وتطعمه بيدها وتلاعبه وتحكي له حكايات من وحي خيالها كان عمر ڈم ..ا بطل كل حكاياتها كان يعشق صوتها ويشعر دائمًا بأنه بطلها الوحيد وبعد وفات والده كان يعتقد انه راجلها وبوجوده لا تحتاج لرجل أخر
ويتذكر يوم اخبارته والدته انها علي وشك الزواج من رجل اخر
في هذا اليوم م١ت قلب عمر من الحزن فوالدته كانت كل حياته ولكنه اكتشف انه كان جزء من حياتها وهي الان تريد استكمال حياتها مع رجل اخر
تغير عمر بعد زواج والدته واصبح بلا قلب يتعامل معها ببرود وقسوة لا يسمح لها بأن تلمسه بعد ان كان احتضان والدته اكتر شئ يسعده فهو الأن يخاف ان يقترب منها ويشم رائحة زوجها في حضڼها ولكنه الأن لا يتحمل رؤيتها في هذا الوضع ولا يتحمل مجرد فكرة فقدانها فهي مهما حدث بينهم والدته وهو قطعه منها