الأموا*ت الآن ولكن ذالك أخوه قد أنزاقها كل انواع العذاب، لينتشله والده من تفكيره: سيبه عليا هو اكيد جاى دلوقتى فى الطريق متوجعش دماغك خليك جنب مراتك
هز ثائر رأسه بهدوؤ، ليقوم ووالدها بتقبيل جبينها بدموع ثم يتركه الجميع ويبقى ثائر فقط فى الغرفه مع تميمه
ليتنهد بشوق دفين وهو يضع وجهه بين ثنايا عنقها وهو يتنفس براحه ويضمها بشده الى صدره بحمايه وتملك: وحشتينى أوى يا تميمه، كل يوم بنام على صورتك بقالى شهر لا باكل ولا بنام زى الناس انا مش حبيتك انا عشقتك يا بنت الناس انا دموعى دى مكنتش بتنزل لاى حد كانت بتنزل كل يوم علشانك انتِ متستاهليش اى حاجه وحشه شفتيها انتِ تستاهلى كل خير وحب الدنيا كلها والله خلاص هنشيل وهنرمى كل السواد الى فات ونبدأ من جديد يا نن عينى من جوا
ثم قبل جبينها برفق وأغمض عيونه وهو ينعم بنعيم قربها المُهلك الذى اشتاقه بشده…..
بينما هى كانت تحاول عيونها عندما اخترقت رائحه قد اشتاقت لها لتبتسم وهى مغمضه العينين وهى تتخيل قربه بجانبها بسبب رائحه عطره المقربه له
تشعر بانها محاطه به الان لتغلف عيونها وهى تنعم بذالك الاحساس المؤقت الدافئ لتندثر داخل احضانه بقوه وأخذت تبكى بصمت، ليفتح ثائر عيونه بصدم#مه من بكاؤها لينظر اليها بقلق: تميمه حبيبتى انتى كويسه فيكى حاجه
لتزداد قوه بكاؤها وهى تهز راسها برفض ودموع: انت وحشتنى اوى يا ثائر عايزه
اشوفك كفايه انى بتخيلك فى كل وقت حتى ريحتك بقيت شماها انت محتاجاك اوى جمبى يا ثائر
ابتسم على حاله صغيرته واعتدل بجذعه العلوى قليلا ويخرج وجهها من صدره بحنان ويمسك وجهها بحنان بالغ: فتحى عيونك انا هنا يا قلب ثائر
فتحت عيونها بصدم#مه ودموع وهى تنظر اليه بصدم#مه كبيره بينما هو اشتاق لغابات عيناها بشده وهو يتأمل ملامحها بشغف وحب، اما هى كانت بعالم اخر لا تزيح عيونها من عليه بدموع: ثائر
ليقطع كلامها بقبله شوق وحنان عتاب حـzن كل المشاعر فقد اشتاق اليها بشده وهو لا يستطيع ان يترك شفتاها بينما هى كانت كالمستسلمه للأمر لا تعرف ماذا يحدث كانت فى حاله الااوعى، ليتعد عنها اخيرا بعد جوله فى شقتايها ايهمس امامها بشوق: انا هنا جمبك خلاص مفيش بعد تانى يا حبييتى
نظرت اليه بدموع وشوق: انت وحشتنى اوى اوى يا ثائر، ا… انا اسفه انى مشيت ب..
—
بس هو. ك
قاطعها ثاير بحنان: هشش بس يا حبيبتى انا الى اسف انى اتاخرت عليكى اوى كده انا عارف وفاهم كل الى حصل متخافيش انا جمبك مش هسيبك تانى خالص خلاص
لتدخل الى صدره بدموع: بنتى يا ثائر بنتى ما*تت
ضمها اليه بحزن ايضا: ربنا يعوضنا خير يا حبيبتى هى فى مكان احسن بكتير ادعيلها احنا بقا عندنا طفل فى الجنه ادعيلها ادعيلها
ضمت نفسها اكثر الى صدره بدموع وهو يحاول تهدأتها اكثر حتى غطت فى نوم عميق بين احضانه أخيرا
بينما هو قبل جبينها بحب وابتعد عنها ببطء ودثرها بالغطاء جيدا ثم نزل الى ساحه المع@ركه بالأسفل…..
دخل الى الفيلاا بصراخ غااضب وهو يجد الجميع مجتمع: مرااتى فين
وقف الجميع وهم ينظرون اليه بغضب، ليتوجهه عمر ناحيته بسرعه وهو يمسكه بغضب: مرات مين يا زبا*له انت لسه ليك عين تتكلم
ثم قام بتسديد لكمه قويه فى وجهه ليقف مصطفى كالجبل فقط يترنج قليلًا، ليتجه اليه حسن والده: استنى يا عُمر نشوفه عايز اييه
ثم نظر الى مصطفي بغضب: خير يبنى عايز اييه دمرت حياتها وحياتنا خدتها من حضن جوزها بنتها الى كانت بتحلم انها تكون دوa لكل الى مرت بيه انت كنت السبب فى مو*تها عايز اييه تااانى حـrام عليك يبنى
نظر اليه مصطفى بغضب: تميمه بتاعتى بتاعتى أنا وبس انتوا فاهمين
ليلتف وجهه الى الناحيه الأخرى عندما تلقى صفعه من والدته بقوه وهى تنظر له بدموع لينظر اليها بغضب وصدم#مه لتقول: انت وصلتنى لمرحله الندم انى ولدت، انا ولدت شيطان مش انسان طبيعى انت لا يمكن تكون طبيعى انت لا ابنى ولا اعرفك
ليمسكها حسام زوجها بحزن وهو ينظر الى مصطفى بغضب: البوليس الى وراك دا جاى ياخدك دا كان أسهل عقاب ممكن أقدمهولك
نظر مصطفي خلفه بصدم#مه عندما وجد البوليس حوله ثم حول انظاره الى والده بصدم#مه: انت بلغت عنى انا ابنك
صرخ به حسام بغضب: انت مش ابنى من اليوم الى فكرت فيه تأذى بنت اعز اصحابى، مش ابنى لما بعدت مرات ابنى عن جوزها انت مش ابنى يا مصطفى من اليوم الى دخلت فيه عالم المافيا والس*لاح والقرف دا كل ورقك وقرفك كشفته وكله بين الشرطه انا خلاص خليت مسؤوليتى منك