عشق ثائر

اخر فتره ليقول: هتوحشينى الكام ساعه الجايين دول هنزل مصر بس ساعتين وأجيلك بس هاخد اليوم كله طيران، مش هتأخر هليكى
ثم قبلها بحب وخرج بعد ان ترك حراسه مشدده امام الغرفه وفى جميع أنحاء المستشفى معتقدا ان تلك هى القيود التى ستمنع لقاء الحب تبًا لغباء ذالك مفتقر المشاعر………

وقف امامه وهو يلهث بشوق ولهفه: هى فين يا أدم بسرعه
نظر اليه الطبيب أدم بصدم#مه من دخوله المفاجئ وشعره المبعثر وثيابه غير المهندمه ووجهه الملئ بالأرهاق والتعب الواضح
: ثائر انت جيت بجد انت مكملتش كام ساعه
نظر اليه ثائر بشوق: دى تميمه يا أدم لازم أجى
تنهد أدم بإبتسامه ثم قال: علشان عارف هى بالنسبه ليك اييه كلمتك، لما كلمتنى من كام شهر وقولتلى ان مراتك حامل وكده بعتلى صور تحاليها وصورتها علشان تطمن عليها، وقتها لما شوفت تميمه مع اخوك مصكفى استغربت لما قال انها مراته وقلقت من رده فعله البارده من الاجهاض
نظر اليه ثائر بحزن: بنتى أوعى تكون عملت فيها حاجه
هز ادم راسه بهدوؤ: لا طبعًا انا مردتش أوديها المشرحه لما كلمتك وانت قولتلى انك عايز تدفنها
نظر اليه ثائر بأمتنان: مش عارف أشكرك ازاى يا أدم والله
ابتسم ادم بمرح: خف عن ادهم اخويا فى الشغل بس هكون متشكر علشان يبطل صياح كل ما أكلمه
ابتسم له ثائر بهدوؤ: حاضر
ثم اكمل بسرعه: عايز اشوفها يا أدم بسرعه
هز ادم راسه بتفهم ليجعل ثائر يرتدى زى طبيب ليتخفى عن الحراسه التى تقبع امام غرفتها ويتجه معه بهدوؤ حتى لا يلفت الأنظار الى داخل الغرفه
ليدخل الى الغرفه بشوق ودقات قلب عاليه وسريعه عندما وقعت عيناه على تلك الممدده على السرير بهدوؤ ووجهه شاحب وعلامات الحزن والارهاق عليها

لتنزل دموعه على خديه على منظرها وهو يقترب منها ببطء وعدم تصديق انها بين يديه وامام أعينه الأن ليغمض عينيه بشوق متحكما فى مشاعره بصعوبه لينزل الى مستواها ويجلس بحانبها وهى يمسك يديها بدموع وشوق ثم اخذ يقبل جبينها بحب ثم خدها المتورم بخفه ثم اخذ يوزع قبلاته على وجهها بخفه واشتياق وقبل شفتيها بهدوؤ حتى لا يفقد قدرته على التحكم
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يهمس لها بدموع: خلاص يا حبيبتى بقيتى معايا مفيش حد هيقدر يبعدك عنى أبدًا خلاص
ثم مسك يديها بقوه وهز يقبلها بتملك واشتياق شديد…..
فاق على يد أدم الموضوعه على كتفه: كل حاجه جاهزه يا ثائر تقدر تاخد مراتك يلاا
نظر ثاير اليها بهدوؤ وابتسامه: يلا بينا يا حبيبتى………..

بعد مرور بعض الوقت……
كانت تنام على السرير بعمق كما كانت ويمسك والدها يديها بدموع وهو يقبل يديها باشتياق: يا حبيبتى يا بنتى وحشتينى وحشتينى
وضع عُمر يده على كتف والده بإبتسامه ودموع: خلاص يا بابا اطمنا عليها أهو الحمد لله
قبل والدها جبينها بدموع: الحمد لله الحمد لله، بس هى نايمه كتير كده لييه
ابتسم ثائر وصاح من خلفهم بهدوؤ: متقلقش يا عمى انا طلبت من الدكتور يديها منوم يومين علشان اعرف أجيبها من فرنسا لمصر من غير ما يحصل مشاكل
نظر عُمر اليه بغضب: والى اسمه مصطفى دا ناوى معاه على اييه
تنهد ثائر بحزن وتفكير اذا كان اى شخص قد تجرأ فقط على التفكير بزوجته كان بين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top