فتحت عيونها بصدم#مه من الصوت الذى امامها لتجده عُمر يجلس امامها وهو يمسك يديها بقلق وخوف لتنزل دموعها بصدم#مه واشتياق: عُمر انت هنا بجد؟!!
ليومأ لها برأسه بدموع على حالتها ودموعها لتحاول الاعتدال لتصرخ بألم ليتجهه اليها بسرعه ويضمها الى صدره بحزن ودموع: خلاص يا حبيبتى أهدى اهدى وكل حاجه هتبقا كويس والله متقلقيش انا معاكي
لتتمسك به بدموع وهى تشهق بعنف: ك.. كان عايز يغت… يغتصب*نى يا عُمر ض.. ضر*بنى كتير اوى.. وأنا…
لتنهار باكيه داخل احضانه بألم عندما تذكرت ما حدث، ليشدد من احتضانه لها بغضب: والله همو*ته يا آيه هخليه يتمنى المو*ت ومياخدوش متخافيش يا حبيبتى أنا معاكى والله مش هسيبك
لتدخل الى حضنه لتشعر نفسها بالأمان ويظلوا هكذا لفتره حتى تخرج من حضنه وتنظر له بدموع: أنا مكنتش عايزاك تطلقنى هو الى طلب منى كده والله علشان يعالجك دا كان شرطه وانت كانت حالتك صعبه يا عُمر أوى فوافقت بس غصب عنى متزعليش من
والله أنا…
قاطعها ووضع وجهها بين يديه بحنان وحب: يا حبيبتى انا مزعلتش منك انا كنت عارف انه هو الى خلاكى تقولى كده فاكره لما قولتيلى حتى لو طلبت منك تبعد أوعى تبعد علشان كده انا عمرى ما أبعد فاهمه عمرى ما هبعد عنك
لتضمه اليه بسعاده: ربنا يديمك ليا يارب
ضمها بحب وهو يفكر فى حل ومخرج لتلك المشكله وطريقه للإنتقام من ذالك المدعو مصطفى ليقاطع افكارهم دخوله الى الغرفه بكل جمود
لتدخل آيه فى حضن عُمر اكثر بخوف وجسد يرتجف من الرعب، بينما ضمها عُمر اليه بقوه وهو ينظر اليه بغضب: ناوى على اييه تانى
نظر اليهم مصطفى بسخريه: ما شاء الله نبيه بس عايز اقولك حاجه انت ولا حاجه علشان تاخد اكتر من وقتك معايا انت والى جمبك دى انا خلاص مليت منكم الحقيقه كفايه كده اوى عليكم
ثم نظر اليهم ببرود: ساعه وهتخرجوا من هنا براحتكم
نظر اليه عُمر بإستغراب: واييه الى يخلينى أثق فى كلامك
—
ضحك عليه بسخريه: انتوا تحت رحمتى يعنى بإشاره منى أن*هى حياتكم سوا بس أنا مش هعمل كده علشان ورايا ناس أهم فرصه سعيده
ثم تركهم داخل موجه صدمتهم وخرج بينما عُمر يفكر لماذا فعل ذالك لتصرخ آيه برعب: تميمه…
أخذت تتأمل ملامحه بحزن وشرود وهى تمشى يديها على شعره ووجه الهادئ المستغرق فى النوم لتتنهد بدموع وحزن: انا حبيتك بس أنا مش مكتوب عليا الراحه ولا الحب فى حياتى أبدًا خوفك وقلقك عليا امبارح صدقنى بالدنيا وما فيها والى هيحصل النهارده غصب عنى مش هقدر أكمل معاك مش هينفع لازم أمشى
ثم مسحت دموعها بحزن لتترجل من السرير بهدوؤ وتدخل الى غرفه الثياب وتغير ثيابها لبنطلون جينز وااسع وسويشيرت أسود واوصدت حجابها ونظر الى ذالك النائم نظره أخيره ووضعت ورقه بجانبه واقتربت منه وقبلت جبينه بدموع ثم خرجت خارح الغرفه بل خارج القصر بأكمله متجهه الى طريق نهايت*ها بإيديها…
خرجت من القصر بخفاء لتجد سياره سوداء فى انتظارها اتجهت اليها بجمود وهى تتماسك حتى لا تسقط دموعها لتنطلق بها السياره نحو المجهول ذالك السر التى كانت دائما تحاول الاختباء منه ولكن الان لا مفر من الحقيقه
لتتوقف السياره امام احدى القصور الضخمه وكذالك المرعبه لها فعندما نزلت من السياره ثرت قشعريره فى جسدها لتقرر الهروب والفرار والتراجع ولكن مسكها الحارس بقوه ليمنعها بينما هى اخذت تبكى بع*نف: حـrام عليك سيبنى سيبنى
ومع كثره تحركها قام الحارس بضر*بها على رأسها بقوه جعلها تفقد الوعى وحملها واتجه بها الى الداخل، حيث يجلس هو فى الصاله يؤتيها ذهابًا وإيابًا لا يطيق الأنتظار لرؤيتها أكثر من ذالك فأخيرا بعد مرور الكثير ستصبح بين يديه من جديد ليلتفت خلفه، يفزع من المشهد وهى غائبه عن الوعى بين يدى الحارس ليتجهه اليها بخوف وقلق: مالها اييه الى حصل
: يا باشا كانت عايزه تهرب اول ما وصلت هنا فضر*بها اغمى عليها
رفع عيونه المظلمه باتجاهه الحارس بغضب ليلتقط تميمه من بين يديه برفق ويصعد بها الى الأعلى ولكنه توقف فى منتصف الطريق وقال لحراسه وهو يشير على ذالك الحارس الذى جعلها تفقد الوعى وحملها وهو يقول لهم ببرود: إقط*عوا أيده الى اتجرأت وشالتها وبعد كده عينه الى اتجر*أت وبصيلها واحمد ربنا انى مش فاضى دلوقتى والا كان ليا تصرف تانى معاك يلااا
ثم تركهم تحت صراخ الحارس طالبًا الرحمه بينما هو صعد بكل ثبات الى الأعلى حيث