هز رأسها بابتسامه بسيطه: أيوه يا ثائر انت كويس؟
هز راسه بتعب: ايوه كويس، بس انتِ فين يا روان بقالى فتره مش عارف أوصلك
ابتسمت بهدوؤ ووضعت يديها على قلبه برفق: علشان دا مش فاكرنى ولا عايز يفتكرنى، بس دا
ثم أشارت على رأسه برفق: دا بيصارع علشان يفتكرنى يا ثائر
نظر حوله بتوتر: لا يا نوران أنا بحب..
قاطعته بابتسامه: هشش أنا فاهمه متكدبش يا ثائر انت بتكدب على نفسك الحقيقه الى بقالك كتير بتخبيها لازم تظهرها ليك الأول علشان تميمه
نظر لها بتوتر: ت.. تميمه مالها
: تميمه مستنياك زى ما انت مستنيها بقالك تلات سنين يا ثائر طول ما انت معايا كنت بعقلك لكن قلبك كان ليها من زمان مش ليا ولا عمره هيبقا ليا
نظر لها بحزن وندم: نوران صدقينى انا حولت بس..
تنهد بنفس ابتسامتها الراقيه: مُرهق كمن ركض في طريق طويل هاربًا من كُل شيء، حتى وصل مُنهكًا إلى مكان يُشبه تمامًا ما كان يهرب منه.
ابعد نظره عنها بحزن هو لا يقدر على مواجهتها ليشعر بيدها على شعره برفق: انت مخونتنيش أنا مشيت قبل ما تخونى يا ثائر
عقد حاجبيه بأستغراب من كلامها لينظر اليها ولكن لم يجدها امامه لينظر الى ارجاء الغرفه باستغراب: نوران؟!
: ثائر فاق يا تميمه
كانت تجلس مع عُمر وآيه فى الكافتيريا لتحاول ان تاكل اى شئ من أجل طفلتها،
—
لينتشلها من حزنها صوت والدها الفرح لتجرى مسرعه الى الأعلى بدموع تاركه الجميع خلفها
بينما صعد والدها خلفها ونظرت آيه الى عُمر بإبتسامه: قولتلك هيفوق وهيبقا كويس
ابتسم بفرحه: الحمد لله يارب
كادوا ان يصعدوا ولكن قاطعهم ممرضه: حضرتك استاذ عُمر وأنسه آيه
هز عُمر رأسه باستغراب: ايوه فى حاجه؟!
نظرت لهم الممرضه بعمليه: أيوه فى حد بره المستشفى كان جاى يطمن على استاذ ثائر ولما قولناله انه فى غيبوبه قالى انادى على حضراتكم
هز عُمر راسه بأستغراب: تمام احنا جايين
نظرت له آيه باستغراب: مين دا يا عُمر
هز رأسه بعدم معرفه: تقريبًا حد من قرايبنا تعالى نشوف
اتجهوا خارج المشفى حيث وجهتهم الممرضه ليقفوا فى الحديقه الخلفيه بمفردهم، لينظر عُمر الى آيه باستغراب وكان ان يتحدث ليتلقى ضربه على رأسه بقوه تجعله فاقد الوعى ليكون أخر منظر يراه هو سقوط آيه مغشى عليها من نفس الضربه امامه ليقع مغمى عليه……..
بينما تميمه التى صعدت الى الأعلى بسرعه وهى تكاد تتعثر ليساندها والدها وتدخل الى الغرفه لتجده يجلس على السرير بملامح مرهقه وحوله والده ووالدته ويبدو عليهم القلق لتقع عيناه عليها بينما هى نظرت له بدموع وإشتياق لتقترب منه ببطء، ليشيح نظره من عليها وينظر الى والده بجمود: نوران مالها
نظرت اليه بصدم#مه عن سؤاله عنها عندما استيقظ لتنزل دموعها بحزن، لينظر والده له بقلق: نوران ماتت
الفصل الحادى عشر
نظر اليه والده بتوتر: نوران ميته يا ثائر
فتح عيونه بصدم#مه: م.. مامتت أزااى
اقتربت منه تميمه بتوتر خوفًا عليه مما هو قادم من معرفته ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ: ثائر ممكن تهدى دلوقتى ووبعد….
نزع يديها من عليه بغضب وصراخ: انا مش مجنون علشان أهدى إبعدى عنى ابعدى…
ترجعت الى الخلف بدموع وصدمه من صراخه عليها، لينظر الى والده بغضب: نورااان فين
نظرت والدته الى زوجها بدموع لتتنفس بعمق وتقول: انا هقولك الحقيقه يا ثائر
حول انظاره الى والدته بسرعه ليستمع لها، لتأخذ نفس عميق وتقول بدموع: نوران ماتت من اكتر من سنتين يا ثائر
فتح عيونه بصدم#مه: لا لأ نوران نوران كانت هنا من شويه أزاااى ميته إزاااى انتوا اكيد بتكدبوا عليا صح بتكدبوا عليا ع.. علشان اكمل فى الجوازه انا هكملها ب.. بس متحسسنويش انى مجنون بالله عليكم. ن.. نوران إزااى