لما قولتلك الكلام دا كان غصب عنى فكرت لما أبعدك عنى هكرهك، بس للأسف لقيت نفسى بدل ما حبيتك عشقتك، الكام يوم الى فاتوا كانوا هيكونوا حلوين لو كنت معايا أنت وحشتنى أوى والله، فتح عنيك وهنسمى فريده زى ما إنت عايزه، خلاص إرجعلى علشان خاطرى فتح عيونك
ثم وضعت رأسها ببن يديه بدموع وهى تدعى الله ان يتم نجاته بسرعه
مسكت يديه بحنان وهى تحاول ان تخفف عليه حزنه، نظر اليها بحزن وقال: تعرفى أول لقاء بينى وبينه مكانش كويس، بس شوفت حبه وغيرته على تميمه أختى حسيت انه هيعرف يحافظ عليها ويحبها، وهى كمان شوفت حبها ليه هو اول مره عيونها تلمع كده غير لما يكون معاها فرحته لما بتشوفه وتطمن انه موجود معاها
مسح دمعه هاربه من عيناه واكمل بإبتسامة: عارفه يوم ما جينا بيتكم علشان اتقدم ليكى وهما كانوا معانا اتقابلنا عند بيتكم تحت وقتها حصل موقف عمرى ما هنساه بينهم
نظر الى ساعته بغيظ: شوف يا بابا قعدت تقولى هاجى بدرى وفى الاخر تميمه هى الى أتأخرت
ضحك والده عليه بخفه: انت الى مستعجل وجايبنا بدرى يبنى، اختك اتصلت وقالوا انهم قربوا هى وجوزها
زفر بغيظ من تأخر أخته، حتى نظر وجدهم يدخلون الى الشارع بسيارته أخيرا، تنهد براحه عندما وجد تميمه تدلف من السياره وهى تبتسم لهم بفرحه
اتجهت اليهم بسرعه بينما لم تتنتبه لتلك السياره القادمه بإتجاها، نظر والدها الى السياره بخوف: تميمه حاااسبى
لم تستطيع إستيعاب شئ سوى سقوطها داخل احضان دافئه برائحه غير غريبه عليها لتبعدها عن الطريق والسياره بسرعه، رفعت راسها بخوف من داخل احضانه لتتشبث عيونها الدامعه بعيونه القلقه: أنتِ كويسه فيكى حاجه
هزت رأسها بابتسامه: لا انا كويسه شكرًا
عقد حاجبيه بغضب طفولى جعل منظره لطيف ومضحك: شكرًا دى تقوليها لراجل غريب مش جوزك يا ست تميمه اييه البت الى هتجبلى الشلل دى ياربى
ابتسمت رغمًا عنها على منظره وهى تقول: هههههههه منظرك مسخره والله هههههههه
كاد ان يرد ولكن قاطعهم مجئ عُمر وووالدها اليها بقلق انتشلها والدها من احضان ثائر ليزفر بضيق من بعدها عنه لينظر لها والدها بخوف: تميمه انتِ كويسه يا بنتى فيكى
—
حاجه.. حصلك حاجه
نظرت الى والدها بدموع وضمته باشتياق: انا كويسه يا حبيبى انا بقيت كويسه دلوقتى
ضمها اليه بدموع وهو يهمس لها بندم: انا اسف وحشتينى اوى يا بنتى
نزلت دموعها بقوه اكثر: وانت كمان وحشتنى اوى يا بابا اوى
تابع ثائر الموقف بدمعه خانته، فهو سعيد برجوع علاقه تميمه بوالدها بعد ان كانت متوتره منذ حا@دثه اغتصا*بها ليتأكد ان عاطفه الأب لا مثيل لها بالعالم
فاقوا على صوت عُمر بغيظ: طيب ممكن يعنى تسيب بنتك الى وحشتك علشان اتجوزت ونطلع تجوزنى علشان أوحشك انا كمان
ضحك عليه الجميع بخفه لتمسح تميمه دموعها بمرح: الى متغاظ اهو امشى يلاا روح اتقدملها لوحدك انا هاخد بابا ونتعشى سوا ونسيبك
صرخ بهم بغضب: والله دا انا أعملكم قت*يل هنا قال تمشوا قال مش كفايه متأخرين
شدها ثائر الى حضنه بمرح وهو يغمز لها: اختك الى بتتأخر فى اللبس
نظرت له بغيظ طفولى: لييه انا الى مكنتش لايقه فرده الشراب بتاعتى ولا إنت
رفع كتفيه ببرائه: ما انتِ الى ضيعتيها الاه
ولكن سرعان ما قبل جبينها بحب: بس انتِ تضيعى الى انتِ عايزااه يا حبيبتى
احمرت خجلًا من كلامه امامه والدها وأخيها وتخفى راسها بصدره، بينما ضحك الجميع على خجلها ليردف عُمر ضاحكًا: طيب يلاا نطلع بدل ما تنف*جر من الكسوف
ليضمها ثائر اليه بشده بينما سار عُمر ووالده امامهم ليهمس لها بحب: يلا نطلع علشان عندنا ليله طويله النهارده يا سمو الاميره
لتتتركه وتلحق بوالدها واخيها من الخجل ليضحك عليها بخفه ويصعدوا سويًا الى الأعلى..
مسحت دموعها على صديقتها التى وقعت فى حب زوجها وهى لا تدرى، كيف تحولت تلك الزيجه لستر حملها الى قصه حب كبيره تظهر هكذا فى عيونهم
لتمسك يد عُمر بإبتسامه هادئه: هيقوم علشانها والله وهيبقى كويس
هز رأسه بهدوؤ وهو يرردد: يارب يارب
فتح عيونه بتعب وهو يغلقها ويفتحها ليعتاد على الضوء الذى حوله لينظر الى تلك الاجهزه التى حاوله بضيق، لينتبه على دخولها الى الغرفه وملامح الخوف على وجهها لتتوجه اليه بقلق: ثائر
نظر إليها بصدم#مه وأستغراب: نوران