عشق ثائر

قاطعه مصطفى بغضب: متقولش حاجه واخرس خالص انت فااهم يلاااا من وشى
غادر الحارس بسرعه من امامه بينما تابع مصطفى جلوسه وهو يقول: لا لا كله الا آيه دى بالذات مينفعش تتأذى مينفعش، ثوانى وأتته رساله من الحارس الخاص بمراقبه آيه يخبره بوقوفها مع احدى الشباب فى الشارع تحت منزلهم
نظر الى الرساله بغضب وهو يسب ويلعن: ماشى يا آيه انا هربيكى من اول وجديد
ثم حمل اغراضه بسرعه واتجهه الى منزلها بغضب يكاد كالأعصار
على الناحيه الأخرى كانت تقف مع احمد الذى يصغرها بعام جارها وهى تضحم معه بخفه: لا شد حيلك يا دكتور انت لسه فى سنه أولى كده اجمد اومال لما توصل رابعه بقا هتعمل اييه
ضحك بخفه: مش عارف والله انا كنت واخدك قدوتى فى كليه الطب دلوقتى بدعى عليكى
قاطعته بصدم#مه: نعااام
ابتسم بتوتر: قصدى بدعيلك
ضحكت عليه: خواااف
اندمجوا فى الحديث ولم يشعروا ببركان الغضب الذى يقف خلفهم وصرخ بصوت جهورى افزعهم: آيه
نظرت خلفها بضيق من وجوده بينما هو عيناه تفترسها بغضب: اييه الى نزلك من غير ما تقولوى يا هانم
نظر له احمد باستغراب: انت مين يا جدع انت
نظر له مصطفى بغضب وسخريه: خطيبها وجوزها قريبا يا محروس
نظرت له آيه بتحدى وغضب: بقولك اييه انا انزل وقت ما عايزه انا مش جاريه عندك اقولك على حاجه كمان انا مش خايفه منك يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه
ثم تركته كالحمر المشتعل وغادرت من امامه بينما احمد نظر له بهدوؤ: على فكره دى اكبر منى يعتبر اختى الكبيره عن اذنك
ثم تركهه ايضا بينما هو ينظر الى طيفها بغضب: والله لاندمك يا آيه على كلامك دا………..

كان يجلس على مكتبه وهو يتابع بعض الاوراق وفجاه غزت عقله زمردتها المشتعله وابتسامتها التى راها اليوم أخيرا ولكنه فاق على خطوات تقترب منه، رفع راسه ليجد نوران تقف امامه بهدوؤ وتنظر له بإبتسامه، وقف كالمصعوق واقترب منها بسرعه: نوران انتِ كنتى فين كل دا انا دورت عليكى كتير مكنتش لاقيكى
ابتسمت بخفه: انا بجيلك لما بحس انك محتاجلى
مسك يديها بحب: انا محتاجلك دائمًا يا نوران
وضعت يديها على يده الموضوعه عليها وابتسمت بهدوؤ: بس فى غيرى فى تفكيرك يا ثائر
عقد حاجبيه بتوتر: لا يا نوران انا مش بفكر غير فيكى
: انا عارفه حجات كتير انت متعرفهاش يا ثائر خلى بالك من تميمه
نظر لها باستغراب: لييه بتقولى كده
ابتسمت اكثر: علشان هى طيبه وتستاهل تعيش براحه شويه اوعى تزعلها وخليك معاها وجمبها انت فاهم
شعر بالتوهان والاستغراب: انتِ ازاى تقولى كده يا نوران
مسكت يديه بقوه: بكره تعرف يا قلب نوران.

بعد مرور عده أيام…..
كانت تسير فى المول بفرحه وسعاده وهى تذهب لكل محلات الأطفال وتنتقى الكثير والكثير حتى وقفت امام محل ملابس اطفال صغيره ومسكتهم بفرحه: الله شوفت يا ثائر

شكلهم حلو اوى
اقترب منها بابتسامه: اااه هاتيها
هزت راسها بموافقه ووضعتها فى الصندوق، نظر لها بصدممه: تميمه
نظرت له باستغراب: اييه
ابتسم بمرح: انتِ جيبتى من الطقم دا خمسه هتجيبه منه تانى انا كنت بهزر
نظرت الى العربه الى يجرها الممتلئه باشياب الطفل بخجل: معلش من فرحتى بعبى اى حاجه قدامى
وضع يده على راسها بحنان: ولا يهمك هاتى لفريده كل الى انتِ عايزاه
رفعت عيونها عليه بغيظ طفولى محبب الى قلبه: برده فريده
هز راسه بمرح: اااه الصراحه حبيت الاسم دا أوى
نظرت له بغيظ وخرجت خارج المحل بينما هو جرى خلفها بضحك: استنى يا مجنونه هفهمك بس
بينما فى اثناء خروجها خبطت فى شخص كادت انا تعتزر ولكن عندما رفعت انظارها إليه كانت الصدم#مه الجمتها نظرت اليه بدموع وصدم#مه: إنت هنا!!!!!!!
نظرت اليه بدموع وصدم#مه: إنت هنا إزاى !!!!
جاء ثائر من خلفها وهو ينظر الى دموعها بإستغراب: مالك يا تميمه فى اييه
لم ترد عليه بل اخذت تنظر للذى يقف امامهم بدموع وهو يتطلع إليها بلهفه وحزن: تميمه!!
حتى اخذت تقترب منه وضمته بقوه ودموع وهى تتمتم بخفوت:كنت فين كل دا وحشتنى
بينما الاخر شدد احتضانه عليها بحزن:إنتِ كمان وحشتينى اوى
كان تحت انظار ثائر الحارقه وهو يرى زوجته تحتضن رجل غريب وسط المول وامام الجميع ولا تعطيه اى اعتبار فغلى الدم فى عروقه
اقترب منهم بغضب ونزعها من حض2نه وصرخ بها: إييه الجنان الى بتعمليه دا انتِ مجنونه
قاطعه ذالك الواقف بغضب: إنتِ مين يا جدع انت وازاى تمسكها كده
اقترب منها ثائر بغضب أعمى ولكمه بقوه وصرخ به بغضب: دى مراتى يا حيو*ان
ثم مسك يد تميمه بقوه وهى تحاول التملص منه بغضب وهو يجرها خلفه وهى تقول:سيبنى اشوفه يا ثائر سيبناى
عند تلك الجمله اظلمت عيناه بشده واستدار ليصفعها بقوه:اخرسى خالص انتِ ليكى عين كمان،اما هى اخذت دموعها تنزل بقوه حتى وجدت ذالك المجهول يقف امامهم ويسحب تميمه بغضب من يدي ثائر: إنت بتمد ايدك عليها يا زب**
ثم سدد له لكمه جعلت ثائر يترنج فقط ولم يسقط فانقض عليه بقوه وغضب وهو يسدد له اللكمات بعنف حتى فااق على صياح تميمه بصراخ ودموع: سيبه يا ثائر دا أخوياا أخويااااا
توقفت يداه المتكوره التى كانت على وشك الانقضاض عليه باللكمات مره اخرى ولكنها توقفت متجمده ليزيحه ذالك الشخص من عليه وهو يتطلع اليه بغضب، حتى جرت تميمه عليه وهى تمسح وجهه الملئ بالكدمات بدموع: إنت.. كويس يا عُمر
هز عُمر رأسه بضيق وهو يتطلع الى الواقف امامهم ينظر اليهم بضيق وبروود ولا كانه كاد ان يقتل شخصًا الآن

: يعنى المتوح*ش دا يبقا جوزك يا تميمه أزااى!!!
نظرت تميمه الى ثائر بتردد وخوف من ان يعرق اخوها ما حدث بقصه أغتصا*بها فقد اخفت الخبر عنه هى ووالدها لأن عُمر لا يستطيع التحكم فى غصبه، فخافت ان يسرد عليه ثائر حقيقه زواجهم
بينما تابع ثائر تعابير وجهه تميمه ففهم وصاح بهدوؤ: انا وتميمه بنحب بعض انا حبيتها من أول مره شوفتها فيها من تلات سنين وبالصدفه عرفت انها بنت صاحب بابا فاتقدمنا وكتبنا الكتاب واتجوزنا بسرعه علشان كان عندى سفريه شغل ضرورى بس دا الى حصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top