اسطي التاكسي.. حاضر ياهانم تؤمري براحتك انا منتظرك
وبعد تلت ساعه نزلت كريمه منهاره وعينها كلها دموع وركبت التاكسي
كريمه.. يلا اسطي كمل طريقك
الاسطي.. وهو باصص عليها من المرايه اللي قدامه كان قلقان لان الست كريمه كانت شكلها غير طبيعي
اسطي التاكسي.. تمام يافندم حضرتك بخير
كريمه.. بخير يلا كمل
اخيرا ..وصل التاكسي لبيت رحيم وساعتها الست كريمه قلبها دقاته بقيت سريعه حست انه ممكن يقف من شده خوفها من مواجهه ابنها اللي بقاله اكتر من شهر مبصش حتي ليها
دخلت كريمه .. البيت وطلعت لشقه رحيم وترددت كتير ترن جرس الباب وكانت هتمشي بس ديما في صوت جواها بيرن.(صلحي اللي انتي عملتيه وقربي ابنك منك)
فلاش باك……
في ليله من ليالي كريمه الحزينه وعادتها من بعد مافاء رحيم من الغيبوبه…وهي علي سجاده الصلي وبعدصلاه الفجر ودعائها ان ربنا يسامحها ويهديها ويهدي ابنها ليها وانه يرجع لريم واستغفرت علي أفعالها في حق اولادها ..وفي عز تعبها من معاقبه نفسها طول الوقت وانها وهبه حياتها للاستغفار عشان تكفر عن أفعالها نامت علي سجاده الصلي وسمعت صوت ..
كريمه…. (صلحي اخطاءك وقربي ابنك منك اولادك هي أعمالك اللي هتقابلي بيها ربنا )…اتفز-عت …لاقت النوم غلبها وهي بتستغفر
باك…….
افتكرت كريمه الليله دي واد اي حست بارتياح بعد الليله دي
فضربت الجرس ..
… رحيم كان عايش مع ذكرياته وصور ريم اللي ماليه موبايله كأنه عايش معاها مدام معرفش يعيش معها بالحقيقه وهو بيتفرج علي صوره مع ريم …جرس الباب رن .
وفجاءه رحيم بعد دقايق فتح الباب وقلب كريمه انتفض يرقص لرؤيه ابنها فهو ابنها المدلل المحبب لها
رحيم… انتي .. ايه اللي جابك ومين اداكي العنوان ادهم اكيد..حسابي معاه بعدين
كريمه.. انا ماما يارحيم وادهم ملوش ذنب انا اللي اتحيلت وصعبت عليه مش ذيك قلب قاسي
رحيم… بضحكه ساخره…معلش نسيتي تعلميني ازي احن ياست كريمه
كريمه.. يابني اسمعني اغفرلي انا غلطت في حقك انت واخواتك اديني فرصه أصلح كل حاجه وعد مني بس اديني فرصه.. انا امك