رواية الوقوع في الغرام كاملة

لؤى بصلى وهو بيبرقلى ، أما هادى فكان بيضحك بصيت للؤى وحطيت ايدى على بوقى
_ اهو اتكتمت خلاص
الجو كان هادى وانا الصراحة كنت تعبانة اوى ، والوقت كان ١٢ بالليل ، لقتنى نمت من التعب بعد شوية سمعت صوت حد وهو بيصحينى بهدوء ، فتحت عيونى لقيته هادى :
_ قومى يلا ي هند وصلنا
قولت بنوم :
_ سبنى شوية بس صغيرة
اتكلم وهو بيضحك :
_ لؤى هيجى يقت-لنى ويقت-لك قومى بقاا
فتحت عيونى علطول وقولت وانا بدور عليه :
_ إلا هو فين صحيح
قال بهدوء :
_ دخل جوا القصر يلا بقاا
طلعت معاه لقيت نفسى فى جنينة كبيرة ده اى ده انا فى الجنة ولا اى ، اى الحلاوة دى كلها
قولت وانا ماشية مع هادى:
_ بقولك اى ما تخطفونى عندكم علطول
هادى ضحك عليا وقال :
_ لا ما انتى شكلك مطولة معانا
قولت وانا فرحانة :
_ الله انا بحب الحاجات دى اوى
هادى قال :
_ طب أهدى عاشان الكبير عص-بى اوى
_ هو صحيح مين الكبير اللى عاوزنى ده ، انتوا هتمو-تونى ولا اى
ابتسم وقال بلطف :
_ احنا مش بنمو-ت حد على فكرة اطمنى
كنت محتارة انا فين ومين الكبير اللى عاوزنى ده ، وانا هنا بعمل اى ، واى الحياة اللى انا فيها دى كلها .
_ يعنى اى تليفونها مقفول ما تعمل حاجة ي محمد البت راحت فين والله أما اشوفك ي هند لامو-تك لان انا قولتلك متنزليش فى الوقت ده ، وانتى طول عمرك قاطعة قلبى ومبتسمعيش الكلام .
_ متقلقيش ي ماما انا هنزل ادور عليها ، ولو كدا هبلغ القسم هنلاقيها أن شاء الله .
اتكلمت الام بحزن :
_ يارب روحتى فين بس ي بنتى
قدام باب القصر ، كان مليان حرس كتير وفى كل مكان وكل واحد ماسك سلـaح قولت بخوف :
_ يلهوى اى ده بنى ادمين دول ولا ديناصورات

هادى اتكلم وهو بيمسك ايدى :
_ متخافيش تعالى ، وفجأة باب القصر انفتح لوحده قدامى
_ ي حلاوة يولاد الباب اتفتح لوحده
دخلت جوة انبهرت بالجمال اللى انا ماشية فيه اى ده بجد السلم كأنه معمول من دهب ، ده انا اكيد بحلم والله .
شوفت لؤى واقف جنب واحد واقف بضهره قولت :
_ وحشتنى والله ي لؤى انت كنت فين ي راجل
كان ساكت ومش بيضحك
قولت لهادى بهمس :
_ ده صاحبك ده كئيب اقسم بالله
هادى اتكلم بنفس الهمس :
_ بس عاشان الكبير بيسمع دبة النملة
فجأة دور وشه ليا وقال :
_ ازيك ي هند عاملة اى
بصيت بصدمة كبيرة !!!!!!
و……

بصيت بصدمة كبيرة وقولت :
_ هو انت !!!
ابتسم بخبث وقال :
_ كنتى مفكرة انك هتخلصى منى كدا بسهولة ، انتى عجبتينى وانا مفيش حاجة بتعجبنى مش باخدها .
اتكلمت بثبات :
_ وطلبك مرفوض ي استاذ يوسف ، انا قولتلك إن رافضة إن اتجوز ما هو معلش الجواز مش بالعافية ، انت جيت واتقدمتلى وانا رفضت يبقا خلاص ، تقوم تخطفنى وكل ده انا مبحبش الشغل ده ، لو سمحت روحنى .
قرب منى ووقف قدامى واتكلم :
_ حتى بعد كل اللى عرفتيه وشوفتيه ده ، انا كنت متقدملك على انى انسان بسيط زيك ، وانا مش كدا .
قولت وانا بربع ايدى :
_ وانا عمرى ما همنى الفلوس ولا حتى يهمنى انت عندك اى أساسا ولو سمحت انا لسة مصرة على رأيى وروحنى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top