_ انتى لسانك ده اى هااا ، عاوز قصه ، وفجأة فكتلى الطرحة فشعرى اتفرد حسست عليه وقالت :
_ أعتقد أن فى حاجة تانية عاوزة تتقص غير لسانك عاشان بعد كدا تحرمى تردى عليا
بلعت ريقى وبصتلها بخوف
ندى بضحك : يخرب عقلك قلقتينى عليكى فى الاخر طلعتى حامل
هادى بفرحة :
مبروك ي لؤى والله ما مصدق انك هتبقا اب
لؤى بفرحة :
_ يولا ده انا اللى مربيك ، شايفنى صغير ولا اى ؟!
يوسف قرب وحضنه وباركله وبارك لأميرة
هادى لقا تليفونه بيرن فجأة رد عليه :
_ اى ي محمود فى اى ؟!
محمود بخوف :
_ فى مصـiبة
هادى بخوف اكبر :
_ فى اى انطق ؟!
محمود :
_ دلوقتى وانا مراقب الكاميرات اللى فى المكتب بتاعك ، سوزى هانم والسكرتيرة جاهم عند البنت الجديدة اللى انت جبتها و
هادى وهو بيقوم :
_هندد ، مالها هند عملوا فيها اى ؟!
يوسف قام من مكانه اول ما سمع اسم هند
محمود :
_ رشوا عليها منوم وشالوها ومعرفش ودوها فين بس تقريباً البنت فى خـtـر
هادى بزعيق :
_ ازاااى حصل كدا ازاااى امال البقر اللى قدام الشركة والأمن وانت كنت فين اقفل بقولك
لؤى بهدوء مريب :
_ سوزى اتخطت حدودها ولازم حد يقفلها هى وصلت أنها تخطفها .
يوسف فجأة جرى وركب عربيته وبدأ انو يتصل على سوزى ردت بسرعة :
يوسف بهدوء مريب :
_ انتى فين ي سوزى كنت عاوز اقابلك عاشان نحدد ميعاد الفرح ونظبط شوية حاجات
سوزى وهى بتبعد المقص عن شعرى، وبتحط على بوقى لزق عاشان منطقش ولا اعمل اى حاجة
وبترد بفرحة :
_ بجد ي يوسف ، انا انا فى الشركة هتحرك حالا بالعربية وهجيلك
يوسف بخبث وكأنه عرف فين المكان لان فى هدوء حواليها تاام ، وصوت الحيوانات ، عرف انها فى المخزن اللى فى مدينة نصر
يوسف بخبث :
_ تمام ي قلبى مستنيكى
سوزى رجعت بصتلى بشر وقالت :
_ حظك طلع من السما ، سمرررر
دخلت السكرتيرة اللى كانت معاها وقالت :
_ تخلى بالك كويس منها ماشى ، انا رايحة اقابل يوسف ، وهبقا اجيلها بالليل
مشيت وسمر خرجت وقفلوا الباب عليا حاولت ان افك ايدى من الكرسى مش عارفة خااالص ، ياربى اطلع من هنا ازاى بس قعدت نص ساعة بحاول ان افك ايدى مش عارفه لحد ما يأست وقولت :
_ يعنى هفضل مخطوفة كدا علطول ، انا كل حياتى خـtـف كدا يارب ساعدنى
سمعت صوت ضرب برة قولت بفرحة :
_ ي فـrج الله ، فجأة الباب اتفتح لقيت شخص طلع من الضلمة قولت بفرحة :
_ يوسف انت عرفت مكانى ازاى
جرى عليا وحط ايده على وشى قال وهو بيحاول يطمن عليا :
_ انتى كويسة عملت فيكى اى ، اى اللى بهدلك كدا ، مال وشك وحياتى عندك ي هند لاندمها انها فكرت تلمسك
قولت :
_ كويس انك جيت دى كانت عاوزة تقت-لنى ، دى كل همها الفلوس بتاعتك ي يوسف ، متتجوزهاش بجد ،دى مش كويسة وضربتنى بالقلم وكانت عاوز تقص شعرى ، وبدأت احكيله عملت معايا اى
يوسف بغضب :
_ انا اتصلت بهادى ولؤى واكيد مسكوها ، هى فكرت أن المكتب بتاع هادى مفهوش كاميرات ، بس محسبتش انو هادى لاحظ الفترة الأخيرة كان بيلاقى أن فيه فلوس بتتسر-ق منو فحط كاميرا مخفية من غير ما يعرف اى حد ، وده لحسن حظك ولأن ربنا بيحبك ، وانا كمان ي هند
قولت وانا بعيط :
_ وانت اى ي يوسف ؟!
يوسف بحب :
_ انا كمان بحبك ي هند
فصلت بصاله وهو بيبص فى عيونى زى المسلسلات الهنديه كدا نص ساعة ، كان ناقص تشتغل الموسيقى بقا وتبقا كملت ، فجأة جه صوت هادى :
_ وحيات ابوكوا ما وقت نحنة ، فكها وخلينا نخلص
بصينا على هادى يوسف جاب الطرحة وحطها فوق شعرى علطول قولت بفرحة :
_ هادى شوفت ي هادى اللى عملوه فيا كانوا هيق-تلونى ي خوياا والله ؟!
هادى بضحك :