_ اممم ،طب اشبع بيها بس فلا تلومن إلا نفسك تمام انا ماشى
لؤى قام ومشى ، وانا كنت ساكتة وقولت :
_ طب انا خارجة ي هادى عن اذنك
خرجت وقعدت على المكتب وانا محتارة ، هو اى ده بجد ، انا مالى انا بحب يوسف ولا هادى ،لى مدايقة انو هو هيتجوز واحدة غيرى ، ولى انا منجذبة لهادى ولشخصيته ،انا تعبت بجد ، احسن حاجة ليا بجد إن لا افكر فى ده ولا ده ، انا لسة صغيرة ، فاهمة ي هند انتى لسة صغيرة
فجأة لقيت سوزى دخلت وقالت :
_ انتى بتكلم نفسك ولا اى ؟!
بصيت ليها وقولت :
_ لا انا لا بكلم نفسى ولا حاجة ،ازيك مكنتش متخيلة إن ممكن اشوفك تانى ؟!
سوزى وهى بتبصلى من فوق لتحت :
_ ولا انا الصراحة ، اوحش حاجة حصلتلى فى يومى إن قابلتك تانى ، معرفش هادى اتجنن عاشان يعين عيلة صغيرة زيك سكرتيرته
مردتش عليها لأن مكنتش فى المود ، حسيت إن التجاهل احسن حل ليا وليها
هادى : يوسف انت بتعمل كل ده ليه انت واعى للى انت بتعمله ، انت اكتر واحد عارف سوزى ،وقد اى هى إنسانة مش كويسة ، يبقا لى تعمل كل ده
يوسف :
_ مش عارف انساها ي هادى ، وعاوز انساها بيها
هادى بحزن :
_ مينفعش ي يوسف انت كدا بتظلم نفسك ، مع واحدة استغلالية ، وهند صغيرة عليك سبها تشوف مستقبلها ، انت مش شايف قد اى هى بريئة ،لسة الحياة قدامها ومحتاجة تخوض تجارب .
يوسف
وهو بيخبط على المكتب :
_ ما هى برائتها دى اللى بتجننى بجد بتخلينى عاوز اقوم احضنها ،هى جميلة اوى بجد
هادى وهو بيبتسم وقال :
_ سبها للنصيب ،و هى لو من نصيبك فصدقنى هتاخدها غصب عن اى حد ،ولكن متوقعش نفسك فى غلط اكبر ابعد عن سوزى ي يوسف
يوسف بص لهادى وسكت و كأن بيدور فى باله افكار ؟!
أميرة : ندى انتى فين ي ندى الحقينى اه بطنى بتتقطع
ندى كانت نايمة خالص
أميرة راحت وفتحت الاوضة وصوتت ووقعت على الأرض ،ندى قامت مرعوبة :
_ اى فى اى زلزال ولا اى ؟!
بصت لقت أميرة واقعة على الأرض صوتت اول ما شافتها حاولت تفوقها بكل الطرق مش عارفة خالص اتصلت على لؤى مش بيرد فى الاخر رنت على هادى
هادى فتح عليها وكان يوسف قدامه :
_ انتى بتقولى اى مال أميرة
ندى بعياط :
_ مش عارفة الحقنى ي هادى وقول للؤى انا مرعوبة ومش عارفة اعمل اى
هادى وقدامه يوسف وسامع كل حاجة
يوسف قال :
_ انا هتصل بدكتورة سارة وهخليها تجيلكم فى اسرع وقت ، متقلقوش احنا جاينلكم فى الطريق
كنت قاعدة برة وفجأة لقيت يوسف وهادى خارجين وبيجروا بسرعة ، وانا مش فاهمة فى اى ، قولت اكيد فى حاجة بس مش عارفه اى هى ، فضلت قاعدة زهقانة فجأة لقيت فى وسط ما انا قاعدة ،سوزى والسكرتيرة اللى اتخانقت معاها الصبح بتاعتها كانوا قصادى
سوزى قالت بشر :
_ مش قولتلك إن مسيرك هتقعى فى ايدى فاكرة أن كنت هسكت على اللى عملتيه فيا كدا بسهولة
جيت ارد لقيت فجأة لقيت السكرتيرة بترش فى وشى حاجة غريبة الدنيا فجأة بقت سودة فى وشى ومحستش بأى حاجة بعدها و !!!!!
الدنيا اسودت فى وشى مفوقتش غير وانا مربوطة على كرسى فى اوضة ضلمة حاولت اتحرك بكل الطرق لكنى كنت مربوطة جامد ، كنت خايفة شوية لكنى كنت واثقة إن ربنا هينقذنى إن شاء الله ، فى وسط ما انا قاعدة لقيت الباب بيتفتح ، سوزى وهى بتضحك قصادى:
_ مش قولتلك هتندمى على كل اللى انتى عملتيه فيا ، كنتى مفكرة انك هتتجوزيه كدا بالسهولة دى ، لا وبتضربينى كمان ، هو ده مكانك ، يوسف بتاعى انا وبس ، مبقاش تيجى واحدة زيك وعاوزة تلهف ممتلكاته
بصتلها بثقة وقولت :
_ اصل اللى فيه داء بيفكر كل الناس زيه ، على فكرة أنا مش خايفة منك ، وزى ما قولتلك اخر مرة أعلى ما فى خيالك اعمليه ، فى الاخر الخير برضو هو اللى هينتصر ، وده ثقة فى ربنا !!
بصتلى بغيظ وقربت منى وفجأة ضربتنى بالقلم فأتحركت بالكرسى ضحكت بشر وقالت :
_ مش هتعرفى تتحركى ي كتكوتة ، وده القلم اللى انتى ادتهولى قبل كدا اتردلك ، معرفش يوسف اتهف فى عقله ، عاشان يحب واحدة هبلة زيك
بصيت بغيظ ومردتش عليها واتجاهلتها
ابتسمت بشر وقالت :
_ اى راح فين لسانك الطويل ،اتخرستى خايفة لقت-لك صح
قولت وانا ببتسم :
_ برد على الناس اللى ليهم قيمة انما انتى فملكيش اى قيمة فهرد عليكى ليه
قربت ومسكت وشى بغل وقالت بشر :